• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
دبي عملت مسابقة للمصممين واللي هيكسب شغله هيتعرض على برج خليفة
الموضوع اللي فات
مهرجان برلين اختار لاجئة سورية تعمل أكل شامي في حفل الافتتاح

6 سنيدة أكلوا الفيلم من نجوم العمل

لهذا خلق الله جايزة أوسكار أحسن دور تان

السنيد أو البطل المساعد، هو الشخصية اللي بتصاحب الشخصية الرئيسية في صراعها، لكنه مش بيشارك بالضرورة بشكل فعال فيه. السنيد ممكن يكون دوره بس إنه يقول نكت فيخفف من حدة الأحداث، أو يقول نصايح للشخصية الرئيسية أو يسأل الشخصية الرئيسية الأسئلة اللي الجمهور محتاج إجابتها، دي نماذج تعبانة للسنيدة وبتدل على استسهال في الكتابة. الكاتب الكويس بيخلق شخصيات جانبية قوية وحية زيها زى الشخصية الرئيسية. ومع كاتب متميز وممثل متمكن، ممكن السنيد  يتفوق على الممثل الرئيسي. دي أمثلة من السينما المصرية لسنيدة قدموا أداء كبير، ممكن يتقال إنهم سرقوا بيه الفيلم:    

محمود عبد العزيز في "العار"



الفيلم مصنف على إنه عمل جماعي، بس البطولة الحقيقية والصراع  كان بين شخصية نور الشريف اللي لعب دور كمال، الأخ الكبير ومساعد الأب فى عمله المشبوه، وشخصية حسين فهمي، اللي لعب دور شكري وكيل النيابة، اللي بيرفض إنه يصدق إن والده كان مجرم وبيتهم كمال إنه سرق ميراثهم. محمود عبد العزيز لعب دور أخوهم الصغير عادل، الدكتور النفسي المهزوز ضعيف الشخصية.

محمود عبد العزيز بتلقائيته المعروفة، كان ضايف حس فكاهي على الدور، بس ماكانش طرف فى صراع الأخوات. شخصية عادل كانت ممكن تبقى مجرد شخصية بتسلم جمل للشخصتين الرئيسيتين أو العامل الفكاهي في الفيلم، لكن في المشهد الأخير محمود عبد العزيز سرق الفيلم بلحظة تمثيل عبقرية. 

أحمد راتب في "الإرهاب و الكباب":

الشخصية المحورية في الفيلم لعبها عادل إمام، وكان معاه نجوم كتير في أداور تانية، زي كمال الشناوي ويسرا وطبعًا أحمد راتب. بعد ما الداخلية بتحاصر المكان، بينضم لعادل إمام أو أحمد فتح الباب في صراعه، بعض المواطنين المهمشين اللي شايلين من الدولة. أول المنضمين كان شلبي الصعيدي، أو أحمد راتب، جزمجي المجمع. راتب واحد من أهم السنيدة في السينما المصرية ودايمًا بيطلع مع عادل إمام، بس في "الإرهاب والكباب" قدّم أفضل أداء ليه في تاريخه السينمائي الطويل.

لحظة سطوعه كانت في المشهد اللي بيشرح فيه أسباب انضمامه لفتح الباب. في مونولوج قصير، بيشرح شلبي أسباب غضبه من الحكومة اللي تلخص في الظلم اللي وقع عليه من النظام القضائي المصري بسبب إنه غلبان مالوش ضهر، وبيختم المونولوج بجملة أيقونية "المحاكم عندينا إيدها خفيفة أوي وهي بتدى حكم بالسجن والإعدام وإيديها تقيلة أوى وهي بترجع الحقوق لأصحابها".

فريد شوقى فى "بداية و نهاية":

رواية "نجيب محفوظ" الكلاسيكية اللي تحولت لواحد من أهم أفلام السينما المصرية والمصنف رقم 7 في قايمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، حسب استفتاء النقاد. أداء الجميع كان مميز، لكن "فريد شوقى" يعتبر أبرز واحد فيهم. السبب إن فريد شوقى كان نجم السينما التجارية الأول في وقت صدور الفيلم، وقدم أفلام بقيمة فنية مش عالية لكن بتحقق نجاح تجاري. "بداية ونهاية" كان عودته لأفلام القيمة الفنية. فريد وافق يلعب دور تاني بعد إقناع "صلاح أبو سيف" له بقوة الدور وتأثيره.

شوقى لعب دور مش غريب عليه، حسنين البلطجى وتاجر المخدرات. الدور كان فيه جانب كوميدي زي المشهد اللي حسنين بيروح فيه فرح ويغنى بالعافية، وجانب تراجيدي بمشهد مطاردة البوليس له ورفض أخوه مساعدته. وشوقي عمل الجانبين ببراعة. فريد شوقي ممكن يختلف الناس على موهبته بسبب تكراره لأدواره، بس هو بيقدم أفضل ما عنده تحت قيادة المخرجين الكبار.

حنان مطاوع في "قص ولزق":

الشخصية الرئيسية "جميلة" كان كل هدفها إنها تهاجر برّه البلد. بتقابل شخصيات كتير منهم شخصية "ثريا" اللي لعبت دورها حنان مطاوع. قصة ثريا عرضت جانب تاني لمشكلة السفر أو الهروب من مصر. جوز ثريا سافر وماعرفش ياخدها معاه، وده خلى عندها احتياجات جسدية مش قادرة تلبيها من غير ما تخالف الشرع والدين.

حنان مطاوع ظهرت في مشهدين بالعدد والاتنين عملتهم ببراعة. أول مشهد ظهرت فيه كانت بتحكي لجميلة مآساتها. خلال المشهد ده كانت عصبية وعلى وشك الانهيار. المشهد التاني كان صامت، بتظهر ثريا في بدايته بتضحك لأنها مع راجل غير جوزها، جميلة بتشوفها بالصدفة، بتبصلها ثريا ونظرة سرورها بتتحول لانكسار وشعور بالعار.

أمينة رزق فى "ناصر 56"

هنا أنا قررت أغش، لأن الشخصية ماكانتش سنيدة وظهرت في مشهد واحد بس. هى تعتبر ضيفة شرف بس عملت واحد من أقوى مشاهد الفيلم. مشهد السيدة الصعيدية اللي لعبت دورها أمينة رزق. بعد تأميم القناة والتهديدات الخارجية بالعدوان على مصر، رئيس الجمهورية في ست عجوزة بتيجي كل يوم مصممة إنها تقابله. بتقدم مونولوج عن سبب المقابلة، وهو إن جدها مات في حفر قناة السويس وإن مع تأميم القناة حق جدها رجع وخدوا بتاره.

خالد صالح في "عمارة يعقوبيان":

فيلم كان فيه زخم من الخطوط الدرامية وبالضرورة زخم من الممثلين وخالد صالح كان من أبرزهم. خالد صالح لعب دور "كمال الفولي"، المسؤول الحكومي اللي نور الشريف بيرشيه علشان يدخل البرلمان، بكاريزما عالية وفهم كبير للدور. أي شخص مهما كان فاسد أو شرير فهو ليه منطق بيبرر بيه أفعاله، ومنطق الفولي إن "الحكومة عارفة مصلحة الشعب أكتر منه". الفولي بيتكلم عن الرشوة ببساطة وبكل ثقة وهدوء.

محمد سعد في "الناظر":

مش محتاج أفكّر حد بقصة الفيلم، لأن مافيش مصري بيحترم نفسه ماشافش الفيلم. محمد سعد من اللحظة اللي ظهر فيها في المشهد اللي كان بيرقص فيه في الفرح، وضحك الجمهور على شخصية اللمبي ماوقفش. الشخصية مساحة ظهورها ماكانتش كبيرة، بس هو فعليًا أكل الفيلم. الشخصية بعد كدة كملت وسعد عمل فيلم "اللمبي" اللي حقق أرقام قياسية في شباك التذاكر وقت نزوله السينمات.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home