بعد ما رمضان خلص واحتفلنا بالعيد، لسه لما بنفتكر الإعلانات ولمة الفطار بنفتكر إعلان ڤودافون اللي رجعلنا شيريهان وطلتها في رمضان بعد غياب 19 سنة.

ڤودافون عودتنا دايما إنها بتعمل إعلان بيفضل طول السنة رقم 1 زي الشبكة، ونفضل نتكلم عنه ونفتكره سنين وسنين، وبنفتح اليوتيوب والإنترنت مخصوص عشان نسمع الأغنية أو نتفرج على الإعلان، ودايما ڤودافون بتشوف المصريين عايزين إيه وبيفكروا في إيه وتبهرهم بمحتوى مفيش زيه، ومن أول لحظة ظهرت فيها شيريهان عرفنا خلاص إن السباق الإعلاني في رمضان اتحسم لصالح ڤودافون واتأكد ده بأكتر من 100 مليون مشاهدة للإعلان علي الفيسبوك.

ومن بعد أول يوم رمضان وحتى بعد ما خلص، لسه فيه مناقشة تحليلية لإعلان ڤودافون، واحنا بنسأل بعض خدت بالك من الرقصة دي؟ طيب الحركة دي في الاستعراض؟ طيب شفت لما شيريهان قالت بصوتها "ده احنا القلب اللي طاير"، طيب إيه رأيك في الفستان ده، ولما بنخلص ونفتح الفيسبوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بنكمل النقاش عن إعلان ڤودافون وشيريهان، سكرين شوتس من كل لقطة وصور للفساتين وكلمات الأغنية اللي كتبتها منة القيعي ولحنها إيهاب عبد الواحد، الإعلان كان أحلى حاجة نبدأ بيها رمضان وأحلى حاجة هتكمل معانا لما يخلص وهنفضل فاكرين إزاي ڤودافون قدرت ترجع شريهان ومعاها ذكرياتنا وانبساطنا بكل لحظة بنشوف فيها شيريهان مرة تانية.

استعراضات مبهرة وإضاءة متقنة وأزياء فاخرة وجذابة وديكور مناسب للحدث ويخطف العين، ده كان تكوين الإعلان اللي يليق بطلة شيريهان بعد سنين غياب مع الشبكة رقم واحد في مصر ڤودافون، كل حركة كانت محسوبة وكل كادر كان لهدف، وفيه فريق عمل كامل سهر وتعب واشتغل أيام طويلة عشان يعمل إعلان يليق برجوع شيريهان للشاشة مرة تانية.

ڤودافون كمان وصلوا رسالة مهمة أوي بالإعلان ده  إن احنا مع كل التطور والتكنولوجيا، واحنا بنطلع لقدام وبنشوف المستقبل وبنبص عليه لازم نفكر في قوة الإنسان اللي ورا التقدم ده وعزيمته اللي مفيش حاجة ممكن تكسرها ونستمد قوتنا منه، وماننفصلش عن كل اللي عيشناه واتربينا عليه، بل بالعكس يكون ده الدافع عشان نطلع لقدام وناخد خطوات أقوى وأحسن في حياتنا، عشان نقدر نقول مع شيريهان: "راجعين أقوى وطايرين.. وعلى مين على مين على مين ع الصعب في حياتنا متعودين، والدنيا بقت لعبتنا ومكملين".

وبكده تكون نجحت ڤودافون السنة دي بأنها تخلينا كلنا مبسوطين وتثبت إن "قوتهم إن مفيش حاجة تقدر توقفهم".