• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
14 اكاونت انستجرام هتشوف فيهم مصر اللى مش مصر
الموضوع اللي فات
السينما العربية مش كلها مصرية.. 15 فيلم ممكن تشوفهم

حوار مع "ضرار غانم".. عمل موقع يساعد الفلسطينين

حلول المشاكل موجودة في المجتمع

يبلغ عدد الفلسطينيين حول العالم تقريبًا 12 مليون شخصًا، مفرقين ما بين لاجئين ومهاجرين وأشخاص يعيشون في غزة أو الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد الكثير يجمع بينهم ويصلهم ببعض. ضرار غانم أسس موقع إلكتروني هدفه تمكين الفلسطينين في العالم، وتأسيس مبادرات وجمع أموال لتغيير الوضع الفلسطيني الاجتماعي.

تقابلنا مع "ضرار" وحكى لنا تجربته قائلًا، "كنت بفكر في العوائق اللي خلقها الاحتلال لفلسطين وأحاول إيجاد حل للأمة، ومن هنا فكرت في موقع "بناء فلسطين"، لكنه يضيف لنا: "أنا أحاول مانظرش للتحديات وللاحتلال، وأعتقد إن كل العاملين بمجال التغيير في فلسطين لابد أن ينظروا وراء الاحتلال، دي الطريقة الوحيدة لتغيير الواقع والتغلب عليه".

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين Pierre Krähenbühl، صرح هذا العام أن موقف اللاجئين الفلسطينيين حرج، في إشارة لانعدام الأمان والفقر الذي يعاني منه الفلسطينين. قرر "ضرار" التغلب على ذلك، وربط ملايين الفلسطينين فرقتهم الحوائط والحواجز وحالت بينهم المسافات والحروب. عندما تطالع موقع بناء فلسطين ستتعرف على رؤية الموقع، فحسب وصفهم: هو موقع يدعم المبادرات التي تغير الواقع، من خلال طرح المشاكل وطرح الحلول أيضًا. يقول "ضرار": "يقدر أي شخص يعبر عن رأيه بالموقع ويقول المشاكل ويقترح حلول، علشان الناس تقدر تغير الواقع بأيديها".

أطلق مؤسسو الموقع -المنحدرين من رام الله- المنظمة غير الهادفة للربح في نوفمبر ٢٠١٦، وأتموا أول دورة من الدعاية بعدها بشهر. واحدة من أولى حملات "بناء فلسطين" انطلقت من غزة عندما قام مجموعة من المتطوعين بإقامة مشروع لتوفير الإسعافات الأولية الناقصة هناك ومعالجة مشكلة عدم تمكن عربات الإسعاف من الوصول إلى أماكن النزاع. تمكن "أصحاب المشروع" من جمع عدد من الأشخاص الذين يقومون بالاستجابة وتنفيذ الإسعافات الأولية في المناطق التي لا تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليها بسهولة. يقول غانم “كان لديهم مشكلة واضحة، حل مبتكر وتأثير يمكن قياسه”، قام غانم بالمساعدة في تطوير المحتوى المكتوب والمرئي.

وفقًا لتقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، فإن تأثير ١٠ سنوات من الحصار غير القانوني لقطاع غزة والدمار الذي تسببت فيه ٣ صراعات كبيرة خلال تلك الفترة، وانهيار البنية التحتية وعدم توفير الخدمات الأساسية، أدى إلى تدهور مستوى المعيشة. أشار التقرير أيضًا إلى الوضع السئ في الضفة الشرقية، حيث شهدت زيادة في العنف، العمليات العسكرية، القيود المفروضة علي العبور، التهجير القسري والهدم وذلك منذ شهر أكتوبر ٢٠١٥.

الموقع يضم عددًا من المبادرات والمشاريع التي تغير المجتمع الفلسطيني، ويستطيع أي شخص أن يصوّت للمشروع الذي يؤمن به، لكي نتمكن من إيجاد منظمة تتبنى المشروع ونجمع التبرعات، من ضمنها مثلًا مشاريع لتمكين المرأة أو حتى مشاريع فنية وغذائية. وفقًا للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، 6 من أصل ١٢.٧ مليون فلسطيني يعيشون بالمنفى، أغلبهم منتشرين في ٣١ مخيم للاجئين بواسطة الأمم المتحدة بالأردن، لبنان وسوريا. أما المقيمين بقطاع غزة والضفة الغربية، ٤١.٩% منهم لاجئين. 

يقول "غانم": "لدينا تحديات مثل أي شخص آخر، فنحن نواجه صعوبات في التنقل، الحصول علي الأموال أو تحويلها، ولكننا نعاني أيضًا من الاحتلال”، ويضيف غانم كتوضيح لأهمية ربط الناس كأداة قوية للتغيير: “نحن نستخدم التكنولوجيا لمساعدة الناس على التواصل، بناء الثقة بين المتبرعين والمبادرات التي يقترحها الناس. هناك العديد من المشاكل التي تواجهنا، ولكن هناك عدد لا يمكن حصره من الاحتمالات والحلول التي يمكن التوصل إليها”

درس غانم-نصف فلسطيني نصف يوناني- العلوم السياسية والفلسفة في فلسطين، وهناك قابل أحد شركائه بيسان أبو جوديه في ساحة للعمل الجماعي برام الله، "بيسان" هي فلسطينية تبلغ من العمر ٢٦ عامًا، ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية ولطالما أرادت العودة إلى فلسطين ومحاولة إحداث تغيير، وجدت بيسان في غانم الشريك المطلوب لإلهام الناس لإحداث فرق.

 يقول غانم "احنا مش بنحاول إعادة اختراع العجلة، فيه مشاريع موجودة بالفعل، احنا فقط نبحث على رواد الأعمال ومشاريعهم لننشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي". المنظمة تحصّل ٨٪ من تبرعات الحملات، بحد أقصى ٥٠٠٠ دولار وذلك لإدارة المنظمة، بالإضافة لتزويد القائمين على الحملة بأدوات التواصل اللازمة لترويج مشاريعهم. يقول غانم “مجموعات المتطوعين ماعندهمش تواصل بالعالم الخارجي، احنا بنتواصل معاهم وننشر مشاريعهم ونعمل على طرحها علشان تنجح”

يركز غانم على الجانب غير السياسي من المنظمة، يقول غانم "المشاريع إنسانية، والاحتلال يمس الحياة اليومية بعيدًا عن الجنسيات والسياسة والحدود"

عشان تعرف أكتر عن مشاريع ريادة الأعمال شوف من هنا

 

Phoography by @MO4Network's #MO4Productions.

Photographer: Peter Adel Wadea.

 

 

 

 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home