• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
11 أكلة شعبية في مصر أصلهم مش مصري
الموضوع اللي فات
مصري ضرب إسرائيلي بعد مناقشة عن فلسطين

مغربية عملت أبلكيشن لمحاربة التحرش الجنسي في الوطن العربي

سيتم إطلاقه بمصر وتونس قريبًا

سامية حميورة هي فتاة مغربية، قررت عمل أبلكيشن يقوم بربط الستات المقيمات في المناطق الخطرة ببعضهن. من المفترض أن الأبلكيشن (التطبيق) يكون متاح في مصر وتونس قريب. زينب بنت مغربية بتمشي كعادتها في شارع بمدينة "إفران" في المغرب، لكنها تفاجئ بصوت صفارة قادم من خلفها، فتقوم سريعاً بتغطية رأسها و الإسراع في خطاها وتغيير طريقها بوجه يعلوه الجمود، ولكن الأمر لم ينتهي عند ذلك، فمازال صوت الخطوات من خلفها يصل إليها وأيًا من كان يتبعها، فهو مُصر على أفعاله. تبدأ ضربات قلب زينب في الإسراع، فتسرع أكتر في خطاها تاركة الشارع بضوءه الخافت، إلي أن تصل لوجهتها، ولكنها مازالت لا تشعر بالأمان.

هناك الكثير من النساء في الوطن العربي وأفريقيا يتعرضن لمواقف مشابهة لموقف زينب، وعليهن المضي في طريق شاق من التعايش مع التحرش الجنسي بشكل يومي. وفقًا لأبحاث أقامتها مؤسسة الأمم المتحدة للسيدات، تتعرض ٩٣٪ من سيدات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتحرش على الأقل مرة في حياتهن، ومن أجل الحفاظ على سلامة السيدات بالمنطقة، قامت المغربية سامية حميورة بإطلاق أبلكيشن (تطبيق) تحت اسم Securella والذي يسمح للسيدات بإطلاق إنذار عند شعورهم بالخطر.

سامية بتشرح كيفية عمل التطبيق (الأبلكيشن) قائلة “يقوم التطبيق بربط السيدات اللاتي يتعرضن لموقف خطير بعميل، يقوم بالتدخل السريع في مقابل عمولة” التطبيق (الأبلكيشن) -الذي تم إطلاقه في إفران، يوفر لمستخدميه نوعين من التحذير، الضغط مرة واحدة في حالة عدم الشعور بالأمان في منطقة محددة، وثلاث ضغطات في حالة التعرض لخطر حقيقي والحاجة لعميل ليقوم بالتدخل. 

 تشرح سامية أكثر طريقة استخدام الأبلكيشن”، عند الضغط مرة واحدة فالمستخدم يقوم بإبلاغ نظام التشغيل بوجود منطقة خطرة. يقوم نظام التشغيل بتسجيل المكان ليتم إدراجه في خريطة الأماكن الخطرة بالتطبيق (الأبلكيشن). يتم استخدام تلك الخريطة في التوصية بالأماكن أو الطرق الأكثر أمانًا المتاحة أمام السيدات لاستخدامها من نقطة أ إلي النقطة ب“.  كما قامت أيضًا بعمل شراكة مع أصحاب المحلات بالمدن المغربية من أجل نشر الوعي والسماح للسيدات بطلب المساعدة.

وفقًا لتقرير المجلس الاستشاري للأمن الخارجي عن الجريمة والأمان بالمغرب لعام ٢٠١٦- والذي تم نشره بواسطة وزارة الخارجية الأمريكية- فإن التحرش الجنسي منتشر بكثرة في الدولة، سواء بالريف أو بالحضر، حيث يقوم الرجال بالتورط في أفعال كالتصفير، التحديق، الصياح وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر إلى التحرش الجسدي. في نوفمبر العام الماضي، تعرض برنامج تلفزيوني بالمغرب للنقد الشديد لإذاعته مقاطع تعليمية لوضع المكياج لإخفاء العنف المنزلي، كاشفًا تطبيع العنف ضد المرأة في بعض فئات المجتمع بالمغرب.

في بداية هذا العام قامت -وزيرة التضامن المرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالمغرب- بسيمة الحقاوي، بالإعلان عن مسودة ثانية لقانون ضد التحرش، والذي يضع عقوبات أقسى على الجناة، والتي تتضمن السجن وغرامة تصل إلى ١٠ آلاف درهم مغربي، وفقًا للحقاوي فالشرطة لا تستجيب بشكل عملي في أوقات الخطر، وتضيف حميور ذات ال٢١ عامًا: “ ليس لديهم النية للمساعدة”

حميورة درست وتخرجت في مجال المالية وإدارة الأعمال، وتؤمن بالاقتصاد التشاركي كمبدأ يضمن للمرأة الأمان وحرية السير في الشوارع، والذي يعتبر نموذج خالي من الصراعات يعمل بالاشتراك مع البنية التحتية الحالية. تقول حميورة: “نريد أن نضمن للنساء الشعور بالثقة عند المشي في الشارع، وإطلاق العنان لأنفسهم وحريتهم. نحن نسعى أن نكون إجراء وقائي ضد الإحساس بعدم الأمان”. حميورة تخطط لدخول السوق المصري والتونسي، وكون تلك المناطق مرتفعة الكثافة السكانية ومزدحمة الطرق، سيطرح تحديات مختلفة.

يبدأ التطبيق (الأبلكيشن) بداية قوية ب٢٠ عميل في أرجاء جامعة الأخوين بأفران، ستكون الخدمة متاحة مجانًا لمستخدمي التطبيق (الأبلكيشن) في البداية، ولكن من المخطط أن يتم محاسبة المستخدمين ب٣-٥$ دولار بالشهر، و٣٠-٤٠ دولار على المدى البعيد لأساور تُردتدى في اليد توفر خدمة أسرع فيما يخص الضغط على زر التحذير.

“هل يعني هذا أن الخدمة ستكون مقتصرة فقط على من يسطيعون الدفع؟” ترد حميورة قائلة “في الوقت الحالي نحن نعمل على توفير الخدمة للنساء القادرات على تحمل نفقتها، ولكن في النهاية نحن نخطط أن تتضمن الخدمة جميع النساء، فنحن عمل اجتماعي” بالعمل مع الشركاء المؤسسين Wolfgang Von Geramb وآنس ذكي، تسعى الخدمة لجمع ما يقرب من ١٥٠ ألف دولار كاستثمار لتوسيع الخدم

Words by Valentina Primo and Ola Noureldin

Photography by @MO4Network's #MO4Productions.

Photographer: Peter Adel Wadea.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home