إيلي كوهين، شاب إسرائيلي وصل ليتوانيا، قابل هناك شاب مصري ودار بينهم نقاش انتهى نهاية دموية، الإسرائيلي اتخيط كام غرزة بس. ده اللي حكاه إيلي كوهين على صفحته على فيسبوك، ونشر صورة ليه بعد الخناقة. اللي حصل زي ما حكاه كوهين، إنه وصل ليتوانيا، وقابل شاب من مصر هناك بالصدفة. المصري بعد ما عرف إن إيلي إسرائيلي، قاله إنه عدو. إيلي بيقول إنه حاول يكون دبلوماسي، ورد بإن في معاهدة سلام واحنا مش أعداء.

المقابلة حصلت في بار، وبعد شوية من الكلام ده، المصري رجعله تاني وقاله إنه مش إسرائيلي لأن مافيش حاجة اسمها إسرائيل، في فلسطين وبس، وإسرائيل دولة محتلة وسارقة الأرض. حسب رواية إيلي، الشاب المصري ابتدا يوجهله لكمات، ومسك كاس البيرة وكسره فوق دماغه، وساعتها حراس المكان فصلوا بينهم وأخدوا إيلي على المستشفى، واحتاج كام غرزة علشان الجرح يلم. الرواية كلها على عهدة الشاب ده على فيسبوك، ونشر كمان صورة ليه وهو بينزف.