• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
Run Double Jump 2017 يوم لكل الGamers في مصر
الموضوع اللي فات
فرقة "ملوي" للفنون الشعبية هتمثل مصر في مهرجان بالأردن

فيلم الكنز.. طيران بس مش بشياكة

محرك نفاث بيزق السينما بعيد عن جاذبية كوكب السبكي.

العالم العربي "عباس بن فرناس" اللي عاش في الأندلس من سنة 810 لسنة 887، كان صاحب أول محاولة للطيران عن طريق إنه لزق جناحين على دراعاته وحاول يطير بيهم، لكنه فشل في الطيران، وفي ناس بتقول إنه مات حتى بسبب المحاولة دي، على الرغم إن محاولته فشلت وكانت تفتقد الكتير من الأسس العلمية، لكن كانت قيمتها كبيرة جدًا، وماحدش بصلها بشكل سلبي، بالعكس اتخلدت.

ده تقريبًا ملخص رأيي في فيلم الكنز، الفيلم خطوة مهمة جدًا وقوية جدًا جدًا لصناعة السينما في مصر، إزاي تصنع فيلم تمزج فيه المعايير التجارية مع القصة والهدف، وتقدم وجبة متكاملة من المزيكا والاستعراضات والقصة والأداء، نقدر نقول إن فيلم الكنز عامل زي المحركات النفاثة اللي بتحاول تزق سفينة السينما بعيد عن مجال جاذبية كوكب السبكي. مش لازم الفيلم يبقى فيه رقاصات وأغاني شعبي وإيفيهات بإيحاءات جنسية مبتذلة علشان تعجب الجمهور وتكسر شباك الإيرادات، ما بنقولش إن دي نهاية النوعية دي من الأفلام، واللي بالمناسبة مش لازم تنتهي أصلا، لكن فيلم الكنز ببساطة بيوفر بديل قوي وليه قصة، فإجمالًا، فيلم الكنز من أهم الأفلام اللي اتعملت في السينما المصرية خلال الفترة اللي فاتت.

من ناحية تانية، الوجبة نفسها ماعجبتنيش، زي ما حبيبتك اللي عمرها ما دخلت المطبخ تعملك أكلة، طبعًا الأكلة هتحتاج بعدها الإسعاف، بس ده ما يمنعش إن دخولها المطبخ حاجة مهمة جدًا. الفرق إن احنا مش مضطرين نجامل الكنز، زي ما أنت هتجامل حبيبتك وتقولها تسلم إيدك، تسلم إيديكوا بس تعالوا نتكلم في الفيلم.

الفيلم مدته ما يقرب من 3 ساعات، بيدور في 3 أزمنه متوازية، الفراعنة وتحديدًا عهد حتشبسوت وتحتمس التاني، زمن العثمانيين وعصر علي الزيبق وصلاح الكلبي، زمن الأربعينات عهد الملك فاروق والبوليس السياسي، بالإضافة لزمن السبعينات اللي يعتبر زمن الربط، واللي بيدور فيها القصة الأساسية للشخص عالم المصريات، اللي بيقوم بدوره "أحمد حاتم" وبيدور على الكنز.

فيلم الكنز اللي اتفرجنا عليه هو الجزء الأول من ملحمة متقسمة على جزئين بحسب تصريحات صناع الفيلم، على مدار الجزء الأول، ظهر الكلام عن الكنز في تلات قصص من أصل 4، العهد الوحيد اللي ما ظهرش فيه الكنز لحد دلوقتي هو العهد الفرعوني، واللي بيرجح إن الكنز من عمر الفترة أو هو إرث الفراعنة أصلًا، لكن لحد دلوقتي ما عرفناش ماهية الكنز، كل المؤشرات بتقول إنه كنز مادي، لكن وارد جًدا نلاقي في نهاية القصة إنه كنز معنوي زي العلم مثلًا، عمومًا هنشوف.

جزء كبير من إحباطي من الفيلم راجع إلى إنه إخراج المخرج الكبير"شريف عرفة"، للي مش مهتم بالسينما أو مايعرفش، فشريف عرفة هو مخرج أفلام مهمة جدًا زي "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" و"اللعب مع الكبار"، "المنسي"، "اضحك الصورة تطلع حلوة" وأفلام كوميدية أيقونية زي "الناظر"، "عبود على الحدود"، وغيرهم أفلام ومسرحيات كتير، واللي كاتب السيناريو والحوار هو "عبد الرحيم كمال"، من أفضل الناس اللي قدموا سيناريو للمسلسلات من وجهة نظري، يكفي مسلسل "دهشة" و"الخواجة عبد القادر" علشان تعرف مدى إبداع الكاتب.

بالإضافة إن ده هيبقى تاني فيلم روائي طويل في تاريخ السينما المصرية اللي فيه أحداث بتدور في العهد الفرعوني بعد فيلم "المهاجر"، أو ده اللي لقيته بعد البحث، مش متأكد في أفلام تانية مانعرفش عنها حاجة ولا لاء، بس ده اللي خلى سقف توقعاتي في السماء، ومع الأسف في مشاكل كتير ضايقتني، هتكلم عنها بالتفصيل.

أول مشكلة من مشاكل الفيلم بتظهر في أول 10 دقايق منه، ماكياج الممثلين اللي بيظهرهم ناس كبيرة في السن، كارثة! مش قادر أوصفه إنه سيء حتى، هو كارثة، المكياج بنشوفه على وش أحمد رزق وأمينة خليل وهيثم أحمد زكي.

الحوار وقع في فخ الاقتباسات، مجموعة من الجمل الإنشائية متلزقة جمب بعض، تحسها الجمل اللي بتتحط cover في الفيسبوك وجمبها صورة عميقة لواحد من المشاهير. هنتغاضى عن طريقة الكلام المتشابهة في جميع العصور، يعني مافيش فرق في الكلمات بين الفرعوني والعثماني وأربعينات القرن اللي فات، ممكن يكون ده مقصود كما الحال في أفلام "يوسف شاهين"، لكن الفيلم بيضم مجموعة من أسوأ جُمل الغزل اللي شوفتها في الأفلام عمومًا، سواء بين سننموت وحتشبسوت "هاني عادل و هند صبري"، أو بين علي الزيبق وزينب الكلبي "محمد رمضان وروبي".

الحرص على إن الجمل تبقى شاعرية رومانسية أدبية، حوّلها لجمل إنشائية مالمستنيش بشكل شخصي، مش لازم علشان الحوار بيدور في حقب قديمة إنه ما يلمسناش، كلنا فاكرين على سبيل المثال حوار أبو الروس وسميرة في مسلسل "حديث الصباح والمساء" وأمثلة كتير، وبعدين هي حصلت "يا بتاع النحاس يا منحس؟!"، بجد يعني؟! صعبة جدًا الجملة بصراحة في العصر ده، أكيد طبعًا هتفصلنا.


الأزياء والإكسسوارات في الحقبتين الفرعونية والعثمانية، تحديدًا أزياء حتشبسوت، مش قادر أقولك غير شوف الفرق في الصورة بين خامة التاج اللي لبسته "Elizabeth Taylor" في فيلم Cleopatra اللي اتعمل سنة 1963 وخامة التاج اللي لبسته هند صبري في فيلم الكنز بعدها ب 54 سنة، يعني فيه فرق 54 سنة تطور في السينما والتكنولوجيا والأزياء والإكسسوارات، أنا صعبان عليا جدًا حقيقي، فيلم فيه كمية الإنتاج دي ويبقى فيه نوع الاستسهال ده، بالإضافة لكمية من التفاصيل اللي حرفيًا ممكن يتقال عليها بيبوظ الطبخة على قرش ملح، هنقول على أمثلة منها، كذلك لبس العوام في الحقبة العثمانية اللي بيبرق أكنه لسه خارج من الدراي كلين، ولبس البنات وخاصة روبي اللي قالب على هندي.


الديكورات في الفترة العثمانية والأربعينات فيهم اجتهاد واضح، علشان كدة المشاهد طالعة جميلة خاصة في الأربعينات، لكن الديكورات والعواميد في المعابد والإضاءة في الحقبة الفرعونية يجيبوا جلطة! سواء من الألوان أو تنفيذهم أو الإضاءة، يعني ليه يبقى فيه إضاءة فلورسنت في المعبد بالليل! هل كان فيه على أيام الفراعنة إضاءة بيضا؟!

على مستوى الكاستنج واختيار الممثلين، أنا حابب أبعت جواب شكر لشريف عرفة إنه مد الحبل اللي شدلنا محمد سعد من حفرة "كركر" و "اللمبي" و "تتح" والأسماء الغريبة اللي مش عارفين كان بيجيبها منين، أنا استمتعت حقيقي بأداء محمد سعد، خاصة في الأوقات اللي أداءه ماكنش كارف على رياض المنفلوطي والحناوي، أوقات كانت بتفلت منه نظرات أحس بعدها إنه هيقول "دكتور على نفسك يا كلب"، بس الحمد لله ما حصلش.

عايز تعرف رأيي في محمد سعد، عايزك تقارن الصورة اللي جاية بتاريخه كله، من أول اللمبي لحد فيلم الكنز، هو مصدق حقيقي شخصيته، مستحيل أقدر أقول إن الشخص ده أي حد غير "بشر الكتاتني" رئيس البوليس السياسي، نظرته، ملامح وشه، عصرة إيده للمسدس، غضبه العارم من محاولة اغتياله، احساسه اللحظي بالغدر، وتحول الإحساس ده للغضب الممزوج برغبة في الانتقام السريع. لو هحط بوسترات في بيتي لأفلام هحط الكادر ده جمب كادرات ممثلين عالميين، ومافيش أدنى مبالغة، تصقيف كتير جدًا.
نقطة تصقيف زيادة لشريف عرفة اللي قدملنا الشكل ده من محمد سعد، اللي يمكن هو شخصيًا ماكنش مدرك إنه يمتلكه، وقدملنا ممثل كبير في مرحلة سنية عندنا مشكلة فيها في السينما.

أمينة خليل، الشحات مبروك، أحمد رزق، رمزي لينر، محيي إسماعيل، أحمد أمين، روبي كلها اختيارات موفقة جدًا، أمينة خليل ده يعتبر واحد من أفضل اختياراتها السنة دي، ملامحها الدقيقة المنحوتة زي ما تكون رأس نفرتيتي، كانت لايقة جدًا على دورها، وكونها بتعرف تغني خلاها اختيار موفق علشان هتبقى فاهمة كويس ازاي توافق بين حركة شفايفها وصوت نسمة محجوب، ونقطة إشادة كبيرة لشريف عرفة اللي اختارها في الدور ده وما اختارش روبي اللي بتغني بالفعل، توزيع الأدوار دلوقتي منطقي، وعلّى من أداء الاتنين.

الشحات مبروك ومحيي إسماعيل، قاموا حرفيًا من الرماد، سعيد إنه افتكرهم، خصوصًا الشحات مبروك، على الرغم من إن أدائه التمثيلي مش أفضل حاجة، بس لو قارنته بأدواره القديمة في أفلام المقاولات هتلاقيه قابل للتطور، بعدين لو فكرت دلوقتي في أسماء ممثلين ممكن يكونوا مدربين لعلي الزيبق مش قادر افتكر اسم شخص مناسب. محيي إسماعيل أداءه كان متماسك رغم إن حواره كان سيء من وجهة نظري.

رمزي لينر، أداء على قد الدور من غير تجويد ولا فذلكة، تحتمس التاني الضعيف المتردد، سهل التأثير عليه، ومشاعره سابقه عقله، أحمد رزق أداء متناغم جدًا مع محمد سعد، مشكلتي الوحيدة ساعة ظهور الملك فاروق وإني اتزاولت وقولت هو أحمد رزق طالع بدورين ولا إيه!


هند صبري، الملكة المصرية حتشبسوت، مش قادر أتجاهل ضعف الحوار، واللي أكيد أثر على أدائها، لكنها في الآخر قدمت أداء مقنع من وجهة نظري، وماحستش للحظة إنها مش مصرية، باستثناء مشاهد لعبها بالعصاية اللي كانت سيئة مع الأسف، اختيار مهم سواء منها أو من شريف عرفة.

هاني عادل واحد من أهم المغنيين في الفترة الحالية سواء من ناحية صوته أو المزيكا اللي بيلعبها، مع الأسف، واحد من أسوأ الاختيارات على الإطلاق في الفيلم، ونقطة ضعف كبيرة، بداية من ازاي "سننموت" فلاح مصري بحسب التاريخ مولود لأبويين من عامة الشعب، هم رعموس ووالدته حات نوفر، تبقى عينيه ملونة! ومرورًا بأدائه نفسه الغير مقنع بالمرة، وجمله الحوارية الإنشائية، وهو ب"يغازل" حتشبسوت، للدرجة اللي تخلي العصارة المعدية تصدر أصوات اعتراضًا على اللي بيحصل.

أحمد حاتم كذلك، أداء غير مقنع مع الأسف، ضعيف ومفتعل من وجهة نظري، على الناحية التانية، روبي أنا غير محايد بالنسبة لها، يعني لو ظهرت بس ع الشاشة هسقف بدون تفكير، طبعًا جملها الحوارية مع محمد رمضان كانت كليشيهات مع الأسف.

محمد رمضان، فاهم جدًا وجهة النظر الإنتاجية في وجود نجم شباك تاني مع محمد سعد، علشان الفيلم يخرج بره دايرة المخاطرة للمخاطرة المحسوبة، اعتراضي الوحيد هو طريقة الترطين في الكلام اللي حسستني في مشاهد إنه هيقول "لأ ده أنت تمسك الشيشة بقى"، حاجة تانية ضايقتني، إن علي الزيبق في القصة الشعبية كان نقطته الأقوى في ذكائه أكتر من عضلاته، يمكن ده اللي خلى مسلسل على الزيبق اللي اتعمل سنة 1985 أكتر منطقية وقربًا من الواقع، وأداء فاروق الفيشاوي -مش مصدق إني بدافع عنه- وملاعيب العياق، تديه الأفضلية من وجهة نظري على النسخة مفتولة العضلات من الزيبق، كذلك اختيار زينب في المسلسل اللي قامت بدورها الفنانة "هدى رمزي" أفضل من اختيار زينب في الفيلم، روبي -مع محبتي الكبيرة ليها- جمالها مصري قح، لكن بنت صلاح الكلبي، المفروض جمالها فارسي من أصولهم الفارسية، بس هنتجاوز النقطة دي.

اختيار موفق من محمد رمضان، وواحد من أهم أدواره في السينما من ساعة ما ابتدى ويمكن أهمهم على الإطلاق

هيثم أحمد زكي بمجرد ما بشوفه على الشاشة ببتسم تلقائيًا، كل الشكر لجينات أحمد زكي اللي سابتلنا نسخة مصغرة منه على مستوى الشكل، لكن التمثيل مع الأسف مختلف عنه، مش هينفع نظلمه ونقارنه بواحد من أعظم الممثلين في العالم من وجهة نظري، بس اللي متابع أداء هيثم أكيد حس بالتطور العظيم في أداءه، قارن ما بين دوره في بلياتشو ودوره في الكنز هتفهم وجهة نظري.

أحمد أمين مفاجأة من مفاجآت الفيلم الجميلة، حسيته في الأول متقمص شخصية إسماعيل يس، لكنه بيكمل بطريقته وبيبعد عن قالب المونولوجيست.

نسمة محجوب وإيهاب يونس من أجمل الحاجات في الفيلم، إيه الجمال والعظمة دي، الأغاني جميلة، والألحان جميلة، وأصواتهم روعة، إني والحق يقال راض، شكرا جدا ليكم ولأمير طعيمة ولشريف عرفة.

موسيقى هشام نزيه، الراجل ده عبقري، تقريبًا مافيش حاجة عمل الموسيقى بتاعتها وما اتفرجتش عليها، ببقى متأكد إني هخرج من الفيلم وداني مبسوطة، التجربة السمعية عمومًا في الفيلم عظيمة ومتكاملة وتستاهل بوسة.

ملاحظات هامشية ع السريع
ازاي تبوظ طبخه على قرش ملح

اعذرني إني هقول تفاصيل يمكن تبان ليك تافهة، بس مع الأسف ضايقتني فمضطر اتكلم عليها، لكن أنت مش مضطر تقراها.
أول مشهد من الفيلم بتطلع جملة على الشاشة بتقول 1975- إحدى الدول الأوروبية، قعدت أدور على موضة الدقن في أوروبا في الوقت ده مالقتش بأي شكل الدقن اللي طالع بيها أحمد حاتم، يمكن زمانك بتقول إيه الحسوكة اللي بتتكلم فيها دي، بس خليني أقولك صناع الفيلم حطوا نفسهم في خانة الفيلم الجاد الواقعي، ده مش فيلم كوميدي عابر هننفض فيه للتفاصيل، شوفنا مسلسلات كتير خلال الفترة كان فيها مستوى الاهتمام بالتفاصيل عظيم جدًا، راجع مسلسل "أفراح القبة" و"بدون ذكر أسماء" على سبيل المثال، فطالما نقدر نعمل المستوى ده ليه نرضى بالأقل؟

الخطوط اللي مكتوبة في المسلسل كله، سواء على الملفات اللي مكتوب فيها القصص، هتلاقي العنوان من بره "حتشبسوت أميز النساء" وعلي الزيبق وغيرهم كلها خطوط كمبيوتر، اليفط اللي كانت في الأربعينات على أوض الفنانين في الكبارية، كانت برضه خط كمبيوتر، تفصيلة بربع جنيه كان ممكن خطاط يكتبهم في خمس دقايق، وخلصت الحدوتة.

مش عارف امتى نشوف الممثلين في الأفلام المصرية ما بيقولوش جمل وهم مديين ضهرهم لبعض، والبصة الخلفية بطرف العين، وانحناءة الرأس كدليل على الانكسار، ماحدش بيعمل كدة في الحياة الواقعية، وده بيقلل من اقتناعنا بالفيلم، الطريقة المسرحية دي بطلت خلاص في العالم كله.

الإعلان بتاع الفيلم مع الأسف بيحرق حاجة من الجزء التاني، إن صلاح الكلبي "عباس أبو الحسن" هيقتل زينب بنته "روبي"، مش عارف دي غلطة ولا مقصودة.

 
أفلام الخيال العلمي، بس اللي الجنود فيها مستوى ذكائهم IQ خرطوم غسالة، اللي محمد رمضان ممكن يترمي عليهم ويمشي على دروعهم وهو بيحاربهم، مش فاهم طب ازاي عدت على صناع الفيلم، إيه المنطق بس في إنهم يرفعوله الدروع علشان يمشي عليها ويقتل فيهم! لا تعليق!

في تفصيلة في شخصية مصطفى الكتاتني، أتمنى تكون مقصودة، إنها شخصية حقيقية، محمد سعد الكتاتني عضو جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس مجلس الشعب السابق اسمه محمد سعد توفيق مصطفى الكتاتني، يعني ابن حفيد مصطفى الكتاتني، ماعنديش فكرة هل هو فعلا هيطلع الشخصية الحقيقية، ولا ده مجرد تشابه في الأسماء.

إجمالًا، على الرغم من النقد اللي يبان في معظمه سلبي، لكني سعيد جدًا بالفيلم، وشايفه من أهم أفلام الفترة الأخيرة، وفاتحة خير علينا إن شاء الله، وحقيقي على مدار ما يقرب من 3 ساعات مدة عرض الفيلم ما حستش بالزهق لحد آخر لحظة، كنت عايز أشوف الفيلم، وقفلت جميلة، نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في كل القصص، سبب إحباطي هو حبي الشديد لشريف عرفة وعبد الرحيم كمال، ماحدش بيحب قوي إلا لما ينجرح قوي، بنصح أي حد يشوف الفيلم، أنا متأكد إنه هيعجب أغلب الناس أصلا لإن الحواديت شيقة، أتمنى بس الجزء التاني تتم معالجة أخطاء الحوار والديكورات والتفاصيل.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home