• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
دكتور مصري إسرائيل فضلت تدور عليه 30 سنة عشان تكرمه
الموضوع اللي فات
سعودي هيتكفل بعلاج طفلة مصرية في أمريكا ب15 مليون جنيه

12 فيلم من بطولة شوارع القاهرة

القاهرة نهار- خارجي

ماحدش من جيلنا يعرف شكل القاهرة في السبعينات ولا الخمسينات كان عامل ازاي، شكل الناس، الموضة، الشوارع والعماير والحواري، كل ده كان هيضيع ومش هنعرفه أبدًا لولا المخرجين اللي اعتبروا "القاهرة" عنصر من عناصر عملهم الفني وادوها دور بطولة في الفيلم. احنا بنعرضلك 11 فيلم شوارع القاهرة لعبت فيهم دور البطولة.

فيلم حياة أو موت ( انتاج 1954 )
تأليف: علي الزرقاني، كمال الشيخ
إخراج: كمال الشيخ

في وقت القاهرة كان عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، كانت حياة شخص واحد فيها مهمة للدرجة اللي تخلي حكمدار العاصمة "يوسف وهبي" يتدخل بنفسه لإنقاذ حياة مواطن "عماد حمدي"، اللي جاتله أزمة قلبية فبعت بنته "ضحى" للصيدلية اللي كان بيتم فيها تحضير الدواء يدويًا، لكن الصيدلي "حسين صدقي" بيغلط غلطة قاتلة بتحول العلاج لسم. شوارع القاهرة تعتبر بطلة في الفيلم، في البداية هتشوف القاهرة ووسط البلد بعينين "عماد حمدي"، وترجع تاني تشوفها على مدار الفيلم من خلال جري "ضحى" في الشوارع علشان توصله الدواء، وجدعنة المصريين اللي بتيجي المرة دي في غير محلها.


فيلم ثرثرة فوق النيل ( انتاج 1971)
تآليف: نجيب محفوظ
إخراج: حسين كمال

مابين "سوف نلقي بإسرائيل ومن وراء إسرائيل في البحر" و "ولا نستطيع أن نخفي على أنفسنا أننا واجهنا نكسة خطيرة"، الجملتين اللي قالهم الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، اتغيرت حاجات كتير جدًا في المجتمع المصري، أكبر من مجرد هزيمة عسكرية في معركة، الفيلم بيدور بعد النكسة حوالين مجموعة من الصحاب بيجمعهم الكيف ومحاولة الهروب من الواقع المهزوم. الفيلم فيه مشاهد مختلفة للقاهرة سنة 1971، السنة اللي قال عليها السادات "سنة الحسم" ومافيش حاجة اتحسمت، من خلال أستاذ أنيس زكي "عماد حمدي" اللي بيمشي يكلم نفسه في الشارع كتعبير عن حالة التوهان والتغييب والانكسار اللي كان بيعيشها المجتمع في الوقت ده وبيلخصها في جملة "أنا نص مجنون على نص ميت"، وبعدين فكرة الإحساس بالذنب والرغبة في التطهر في "فلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا"

هتشوف القاهرة في الستينات بعد النكسة، من خلال مشي أستاذ أنيس زكي في الشوارع يكلم نفسه تحت تأثير الحشيش

فيلم الحريف (انتاج سنة 1984)
تأليف: بشير الديك
إخراج: محمد خان

نسبة كبيرة من الجيل الحالي ممكن مامرتش عليه في حياته كلمة "كورة شراب"، لكنها كانت اللعبة الشعبية الأولى في شوارع وحواري مصر لفترة طويلة، وطلعت نجوم مشهورين زي "محمود الخطيب" و"حسن شحاتة". الفيلم بيتكلم عن فارس"عادل إمام" نجم كورة شراب، لكن كبر في السن ومحتاج يستقر علشان أسرته، وبيعرض مشاهد لشوارع وحواري القاهرة من خلاله وخلال الماتشات اللي بيلعبها. عمومًا المخرج "محمد خان" واحد من أكتر المخرجين اللي صوروا شوارع القاهرة، علشان كده هتشوف كذا فيلم ليه في القايمة.

فيلم أحلام هند وكاميليا ( انتاج 1988 )
تأليف: مصطفى جمعة، محمد خان
إخراج: محمد خان

اختيارات الغلابة دايما محدودة، واوقات ما بيكونش فيه مجال للاختيارأصلا، المجتمع اللي بيدهس كل المهمشين والمستضعفين والغلابة مابيسبش فرصة للخلاص، ساعتها بتلاقي نفسك في معضلة أخلاقية، تلوم الفقر والضعف والقهر؟ ولا تلوم أفعال الفقرا والضعفا والمقهورين؟! هند وكاميليا وعيد "عايدة رياض ونجلاء فتحي وأحمد زكي"، فرمتهم الدنيا "اتنين تلاتة غلابة .. ولا هما كتير؟ هي وهي وهو.. ولا هما احنا؟ وحلمهم شر.. ولا حلمهم دا خير؟ حلمهم ملكهم لكن بيجرحنا، القلب بالقلب حس.. والكلمة طلعت بهمس، مالهمش من دي الحياة.. غير هي أحلام، أحلام وبس، وعلى الرغم من ده "عيد" طول الفيلم مابيقولش غير "بكرة تروق وتحلى"، وبكرة بييجي وبعده بييجي ودفتر أسامي الغلابة والهاموش عمال يزيد ما بيقلش وما بيطلوش من الدنيا غير أحلام وبس.

الفيلم التاني ل "خان" في القايمة، هتشوف شوارع القاهرة كالعادة كتير في كادرات خان، خليني أقولك هنا أسامي أفلام تانية لخان تقدر تشوف فيهم القاهرة: سوبر ماركت (إنتاج سنة 1990)، "في شقة مصر الجديدة" (انتاج سنة 2007)، فتاة المصنع (إنتاج سنة 2014)

فيلم القاهرة منورة بأهلها (انتاج 1991)
إخراج: يوسف شاهين ( فيلم قصير)

لما تطلب من يوسف شاهين يعمل فيلم قصير عن القاهرة زي ما شايفها بعيونه، لازم تتوقع إنه مش هيبقى تقليدي، وإنه صعب جدًا يلتزم بالرؤية الوثائقية وأكيد هيضيفلها من شخصيته ويضيف البعد الروائي. التليفزيون الفرنسي طلب من يوسف شاهين إنه يعمل فيلم قصير عن القاهرة، فقعد مع تلاميذه وصحابه السينمائيين، كان بيسألهم سؤال بسيط، الفرنسيين مستنيين يشوفوا إيه عن القاهرة؟ هزة بطن الراقصة في كباريه "بلميارا" ولا الواقعية الاشتراكية؟ المشاكل والمجاري والنيل اللي منسوبه بيقل ولا البطالة والتطرف؟

هتعرف من أول مشهد إنه قرر يتجاهل السؤال ويورينا القاهرة من أول الفواعلية اللي خارجين على رزقهم ويمر على باقي المجتمع. ميدلي أغاني وبرامج الراديو الصبح اللي تسمعها تحس اليوم بيبدأ والصبح بيتنفس، ومعاه ملايين الناس اللي رايحين مدارسهم وجامعاتهم وأشغالهم. وجبة الفطار وطابور الحمام  وساندوتشات المدرسة، إيه الأساتوك ده ويبقى معاك ليسانس أداب وبتدور على شغل وسط جيوش الخريجين ولا تبقى جار حسين الإمام في شقة ب 250 ألف دولار بس؟ حرب الخليج والمظاهرات والغزو المتطرف، صراع رملة بولاق مع النايل تاورز، باختصار هتشوف القاهرة في بداية التسعينات بعنين "شاهين".

فيلم توت توت (انتاج سنة 1993)
تأليف: عصام الشماع
إخراج: عاطف سالم

القاهرة في أوائل التسعينات من تحت مش زي لما تشوفها من فوق، البنت الشعبية اللي اتولدت لقت نفسها جميلة لكن من غير عقل، أو بعقل طفل صغير، المنطقة كلها بتبتدي تستغلها، ومن ضمن اللي بيستغلوها "سعيد صالح" الغني اللي بيقنعها ينام معاها، ولما تحمل يرميها في الشارع، عشان نشوف القاهرة من وراها، وهي تايهه في الشوارع.

 

فيلم هيستريا (انتاج سنة 1998)
تأليف: محمد حلمي هلال
إخراج: عادل أديب

"إحنا عايشين في مجتمع ضاغط .. اللي يتصرف فيه بإنسانية وبساطة وتلقائية يفتكروه مجنون". وداد "عبلة كامل" شبه وردة جم عمال البلدية سفلتوا فوقيها، لكن عرفت تغافل الأسفلت وتورد تاني من جديد، جمالها تشوفه الروح قبل العين، وماطلبتش من الدنيا غير معني للحب مكافئ للسعادة في الطبطبة والحنية. زين "أحمد زكي" اتخرج من معهد الموسيقي علشان تستلمه نفس السفلتة، فيتحول لمطرب مغمور في الأفراح، لكن كل ما يغني كل ما تبان روحه في الكلام، تسمع منه "وصفولي الصبر" اللي بيغنيها في محطة المترو، فتدور معاه على مهرب لقلبه، وتفضل تتردد في ودانك "أهرب من قلبي أروح على فين"، ويختمها "زين" بضحكة ساخرة "هنهرب؟!" هنهرب هنهرب.. ويجري من متطرفين بجنازير في المحطة وأنت لسه بتقول وراه "هنهرب"، ياريت نهرب يا "زين"، هتشوف في الفيلم ده القاهرة بس أغلب الوقت من تحت الأرض في محطات المترو، أو فوقها في الأفراح وكورنيش النيل، فسحة الغلابة اللي بيتقاسموا الترمس سوا وبيغافلوا القاهرة.



فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة (انتاج 1998)
تأليف: وحيد حامد
إخراج: شريف عرفة

لو قولتلك أنا عايز أوقف الزمن على مشهد من حياتك، واديهولك ذكرى تعيش معاك، مش هتحب تبقى الذكرى دي جميلة بتضحك فيها من قلبك وسعيد؟ كل صورة وليها حكاية، صورة البطاقة عايزها تبقى جميلة اللي يشوفها يحترمك، لأنها هتفضل معاك بقية عمرك، ماينفعش الصورة تبقى منكوش فيها ولا مش كاوي هدومك ولا متضايق وضارب بوز، تختلف عن صورة الباسبور والكارنيه، تختلف عن صورتك في حفلة تخرجك أو وسط صحابك في المصيف، تختلف عن صورة فرحك اللي هتتعلق في الصالون، "المصوراتي الشاطر هو اللي بيحب الزبون بتاعه، هو اللي بيعشق الوش اللي بيصوره، على قد حبك للزبون على قد ما الصورة بتطلع حلوة".

في عصر ما قبل الموبايلات والانستجرام والسيلفي، شغلانة المصور كانت موجودة ومحتاجة فنان حقيقي يشوف الجمال اللي أنت حتى مش شايفه في نفسك، ويطلب منك تعمل اللي عليك وتضحك، وهو هيعمل الباقي وهيخلي الصورة حلوة. مصور الفوتغرافيا سيد غريب "أحمد زكي" عنده استوديو بيشتغل فيه وبينزل على الكورنيش يضحك قلبك فيعرف يلقط الصورة، ومن كتر ما عينيه بتشوف الجمال، قلبه بيشوف الحب، مامته "سناء جميل" في يوم بتسأله "والحب يا سيد" فيرد عليها "و أنا هعمل في ده إيه ياما، ده لا بيتمنع ولا بيتحاش وماليش حيلة معاه لا أنا ولا غيري"

هتشوف ليل القاهرة في خلفية مشاهد كتير من الفيلم، وهتشوف معاه حاجة من ريحتها اللي التكنولوجيا والزمن قربوا يقضوا عليها، وهتشوف برضه مع الجمال مزيج الوجع لما بنكتشف إننا "صغيرين أوي يا سيد"

فيلم أوقات فراغ (انتاج 2006)
تأليف: محمود محمد، عمر جمال
إخراج: محمد مصطفى

"بنلف في دواير والدنيا تلف بينا، ودايما ننتهي لمطرح ما ابتدينا، طيور الفجر تايهة في عتمة المدينة بتدور"، مافيش حاجة قدرت تعبر عن الجيل بالكامل في الفترة الزمنية دي زي فيلم أوقات فراغ، زي ساقية الملاهي بندور في نفس الأحلام والمخاوف والتخبط والألم، ولا حاضر ولا ماضي تروس بتلف ع الفاضي، ماشين في عتمة بدون بوصلة ولا هدف ولا طريق له نهاية، كانت الخطوات الحتمية للثورة بعدها ب 5 سنين، المرحلة اللي فوقنا فيها واللي مش قادرين نحدد للنهاردة: هل كان هيبقى أحسلنا لو ماكناش فوقنا وكملنا في دوايرنا؟ هل كانت الثورة هي علاجنا ولا كان لازم نفضل في العتمة وندور ندور ندور؟!



فيلم عمارة يعقوبيان (انتاج سنة 2006)
تأليف: علاء الأسواني، وحيد حامد
إخراج: مروان حامد

الخواجة "يعقوبيان" لما بنى عمارته سنة 1937 ماكنش يعرف إنها هتبقى شاهده على التغيرات اللي هتحصل في القاهرة على مدار ما يقرب من 100 سنة، الملكية بعدين الجمهورية بعدين الحروب وتهجير اليهود وحكم الظباط والانفتاح والخصخصة، واللي كل ما في حاجة فيهم تتغير كانت العمارة كمان بتتغير، "مش بس العمارة اتغيرت البلد كلها اتغيرت"، لكن التغيير دايمًا كان في الاتجاه الأسوأ من وجهة نظر زكي بيه "عادل إمام" اللي بيقول في واحد من أشهر مشاهد السينما "البلد دي كانت أحسن من باريس، كانت الموضة تنزل هنا قبل ما تنزل باريس، الشوارع كانت نضيفة زي الفل، يكنسوا كل يوم، والمحلات كانت فخمة، الناس كانوا مؤدبين، يبصوا علينا ليه؟ يبصوا عالبلد اللي باظت، يبصوا عالعمارات اللي كات أحسن من عمارات أوروبا، دلوقتي بقت مزابل من فوق ومن تحت مسخ، احنا فى زمن المسخ!

هتلاقي القاهرة بطلة من بطلات الفيلم، بداية من تاريخها اللي بيتعرض في بداية الفيلم مع تعليق بصوت "يحيي الفخراني"، لشوارع وسط البلد زي ما كان بيشوفها سكان عمارة يعقوبيان سنة 2006. الأول كان يسكنها الأجانب والوزراء، بعديها سكنها الظباط، بعدين راحت للي معاه فلوس، وبكرة مش عارفين هتروح فين، جمعية ودايرة.


فيلم 678 (انتاج 2010)
تأليف واخراج : محمد دياب

الوجه القبيح من القاهرة، كل المواصلات العامة تقريًبا، الشوارع النواصي الحارات، مافيش مكان آمن، مهما كان المستوى الاجتماعي، أيادي خسيسة شكلها تشريحيا شبه الرجالة، لكن تفتقر للرجولة، هتوصل لأختك، صديقتك، والدتك، لأي بنت في المجتمع.
الفيلم بيتكلم عن التحرش الجنسي في شوارع القاهرة، من خلال 3 قصص ل 3 سيدات من طبقات اجتماعية مختلفة، كل واحدة فيهم طالها بشكل مختلف، وبيحاولوا يدافعوا عن نفسهم بعد ما المجتمع خذلهم، الفيلم واقعي لدرجة مؤلمة، وشوارع القاهرة دايمًا في الخلفية.


فيلم فرش وغطا ( انتاج 2013)
تأليف واخراج: أحمد عبد الله

ليلة 28 يناير 2011، أبواب السجون اتفتحت قدام المساجين علشان يهرب المئات منهم في مشهد ماكانش يتخيله "جون ستورجس" نفسه وهو بيعمل "الهروب الكبير". رحلة هروب واحد من المسجونين "آسر ياسين" من السجن لشوارع وحواري القاهرة اللي بيحاول يستخبي في الزحمة والناس، الفيلم تقريبًا مافيهوش أي حوارات بين الممثلين، ده اللي بيخليه أقرب للأفلام التسجيلية، لكن الأهم إن شوارع القاهرة بتلعب دور بطولة في الفيلم

Home
خروجات النهاردة
Home
Home