• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
استبيان عن أسعد وأتعس الشعوب العربية ومصر مش في الاتنين
الموضوع اللي فات
15 فنان بيشاركوا في Inktober هتحب تتابعهم

الفلوس مش كل حاجة.. 13 فيلم مصري مهم ماحققش إيرادات في السينما

منهم 5 أفلام في قائمة أحسن 100 فيلم مصري

الكابتن لطيف كان بيقول "الكورة أجوان"، لإن في النهاية المجد والمكسب والخسارة بيبقى متعلق بالرقم اللي مكتوب على لوحة النتايج، لكن السينما ماينفعش أبدًا تبقى إيرادات، لإنك ببساطة هتبقي ساعتها بتحكم على فيلم بحجم الناصر صلاح الدين بالفشل، بنتكلم عن جهد وعرق وفن آلاف من البشر بيتجمعوا سوا عشان يطلعولك الحدوتة الجديدة اللي هتتفرج عليها، وتدخل تحتل مكانتها في وعيك، تلاقي نفسك بتقول إيفيهاتها، بتستحضر حوار منها وأنت بتتكلم مع شخص، تلاقي نفسك في فيلم منهم وتلاقي حياتك، أو تشوف حياة مختلفة تمامًا عن حياتك وتجاربك، تعيش وتندمج وتتوحد معاها. جبتلك النهاردة 13 فيلم مش هتصدق إنهم خسروا في السينما، رغم إنهم من أجمل الأفلام، ومش هندخل في أسباب الفشل لإن الموضوع نسبي جدًا وملوش ماسكة، بس أحب أنوه في الأول إن الأرقام اللي موجودة في المقال كان صعب جدًا الحصول عليها بسبب عدم وجود توثيق حقيقي للسينما المصرية، فمع الأسف في احتمال وجود هامش خطأ في الأرقام، لكنه مش هيغير حاجة في الحقايق.

1- فيلم الناصر صلاح الدين (إنتاج 1963)
تأليف: يوسف السباعي، عبد الرحمن الشرقاوي، نجيب محفوظ
إخراج: يوسف شاهين
التكلفة الإنتاجية: 200 ألف جنيه - الإيرادات: حوالي 144 ألف جنيه!
التكلفة الانتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 9.4 مليون جنيه - الإيرادات: 6.78 مليون جنيه - الخسارة: 2.63 مليون جنيه

طبعا وجود فيلم زي الناصر صلاح الدين في القايمة حاجة غريبة جدًا، على الرغم من إن الفيلم من أفضل 100 فيلم مصري على الإطلاق طبقا لرأي النقاد. تخيل فيلم من تأليف: يوسف السباعي، عبد الرحمن الشرقاوي، نجيب محفوظ، وإخراج : يوسف شاهين وبطولة: أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، نادية لطفي، حسين رياض، حمدي غيث، ليلى فوزي، عمر الحريري، ليلى طاهر، محمود المليجي، زكي طليمات، توفيق الدقن، صلاح نظمي، حتى تصميم الملابس كان المصمم هو الفنان: شادي عبد السلام.

المنتجة "آسيا داغر" رهنت عمارتها وعفش شقتها عشان تقدر تطلع الفيلم بالشكل اللي يليق بيه، واستعان المخرج يوسف شاهين بالجيش يمدوه بحوالي 20 ألف عسكري، عشان مشاهد المعارك اللي وصلوا ل 8 معارك على مدار الفيلم، ووصل مستوى الإتقان إن يوسف شاهين كان بيحكي لما ظباط من الجيش المصري جم وشافوا التخطيط للمعارك ماكانوش مصدقين الدقة، وكان بيقولهم إن لازم الدقة لإن أي غلطة ممكن تتسبب في موت شخص.

مع الأسف الإقبال الجماهيري كان ضعيف جدًا رغم كل الجوايز اللي كسبها الفيلم واللي كانت ممكن توصله للأوسكار لولا مشهد الساعة الشهير، لكن الفيلم نجح جماهيريًا نجاح ساحق لما اتعرض على التليفزيون، للدرجة اللي تخليك كل ما تسمع اسم صلاح الدين أو ريتشارد قلب الأسد يجي في دماغك على طول صورة أحمد مظهر وحمدي غيث بالدقن الحمراء وشعار الأسد.

 

2- فيلم دم الغزال (إنتاج 2005)
تأليف: وحيد حامد
إخراج: محمد ياسين
التكلفة الإنتاجية: 5.5 مليون جنيه - الإيرادات: 2 مليون جنيه
التكلفة الإنتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 17 مليون جنيه - الإيرادات: 6.22 مليون جنيه - الخسارة: 10.89 مليون جنيه

"هي اللي الشمس ماكانتش تشرق، إلا لما تفتح شباكها وتطل منه، كان دايمًا نورها بيسبق نور الشمس"
حنان "منى زكي" هي الغزال، مصر اللي كانت بيتخانق عليها حرامي هجام"عمرو واكد" وطبال "محمود عبدالمغني" ربى دقنه وانضم للجماعات المتطرفة. حتى يوم ما حبت شاب جميل من سنها "شريف سلامة" كانت الظروف هداه وماقدرش يتجوزها، راح الخليج مع اللي راحوا وفاتها ما بين الهجام والطبال أبو دقن، وفي الآخر يسيل دمها كخسارة على الهامش في الحرب بين المتطرفين والبوليس.

واحد من أجمل أفلام وحيد حامد ومحمد ياسين، وبطولة نجوم بحجم "نور الشريف" و"يسرا" و"صلاح عبد الله"و"عايدة رياض" و"عبد العزيز مخيون"، الفيلم وقتها حقق إيرادات ضعيفة جدًا ماحصلتش حتى تكلفة الإنتاج، لكنه حقق شعبية كبيرة بعد عرضه على التليفزيون وكان نور الشريف بيحب دوره فيه على الرغم من إن مساحته صغيرة.



3- فيلم بحب السيما (إنتاج 2004)
تأليف: هاني فوزي
إخراج: أسامة فوزي
التكلفة الإنتاجية: 5 مليون جنيه - الإيرادات: 3.15 مليون جنيه
التكلفة الإنتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 14.2 مليون جنيه - الإيرادات: 8.95 مليون جنيه - الخسارة: 5.26 مليون جنيه

على الرغم إن فيلم بحب السينما من أجمل الأفلام اللي قدمتها السينما المصرية، لكن أسباب فشله كانت إلى حد ما متوقعة بسبب معارضة الكنيسة الشديدة ليه، للدرجة اللي خلت محامين يرفعوا قضايا لوقف عرض الفيلم بسبب إساءته للمسيحية على حد وصفهم. الفيلم بيتكلم عن الطفل "نعيم"، طفل عنده 10 سنين بيحب السيما في بيت المسؤول عنه الأب "محمود حميدة" كان نفسه يبقى قسيس لكنه فشل فبقى أخصائي اجتماعي. البيت كله كان بيعاني من تزمت الأب، على الناحية التانية الأم "ليلى علوي"، كانت مشروع فنانة تشكيلية، لكن فشت بعد الجواز من الأب المتزمت. حياتها كلها معاناة، لا عارفة تبقى على طبيعتها ولا ترسم زي ما تحب، ولا بتلاقي الحب أو الاهتمام أو الإشباع الجنسي من جوزها اللي طول الوقت صايم وشايف الجنس في حد ذاته خطية، فبتدخل في علاقة مع فنان تاني قدر يعوضها حب واهتمام. الفيلم جميل جدًا وأجمل ما فيه حواراته العبقرية، ولقى جماهيرية كبيرة بعد عرضه في التليفزيون، لكنه مع الأسف فشل في السينما.



4- فيلم ميكروفون (إنتاج 2010)
تأليف وإخراج: أحمد عبد الله السيد
التكلفة الإنتاجية: 1.5 مليون جنيه - الإيرادات: 700 ألف جنيه
التكلفة الإنتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 4.67 مليون جنيه - الإيرادات: 2.18 مليون جنيه - الخسارة: 2.49 مليون جنيه

تجربة كانت وقتها جريئة جدًا، تقديم فيلم مستقل بالشكل ده. خالد بيرجع إسكندرية ومعاه كل حنينه لكل شيء كان جميل في حياته، حبيبته، والده، وكل شغفه بالحياة تقريبًا، لكن بيلاقي حبيبته بتستعد للسفر للندن عشان تعمل دكتوراة ومش هترجع قبل 5 سنين، علاقته بوالده بقيت أصعب من إنها تتحل، ما يذهب ببطء لا يعود بسرعة، لا يعود أبدًا. في وسط محاولاته بيخبط في عالم تاني من المزيكا الحرة المستقلة، مجموعة شباب مليانين طاقة وإبداع وحب، بيحاولوا يعملوا حاجة، بيلاقي فيهم اللي مفتقده في نفسه وبيقرر يساعدهم.
الفيلم فيه ظهور لفريق "مسار إجباري" اللي النهاردة بعد 7 سنين من الفيلم يعتبر من أنجح الفرق في مصر.

5- فيلم رسائل البحر (إنتاج 2010)
تأليف وإخراج: داود عبد السيد
التكلفة الإنتاجية: 8 مليون جنيه - الإيرادات: 4 مليون جنيه
التكلفة الإنتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 24.9 مليون جنيه - الإيرادات: 12.45 مليون جنيه - الخسارة: 12.45 مليون جنيه

"إذا حبيت حد لازم تحبه زي ما هو.. ما تحاولش تغيره وإذا ما قدرتش سيبه وابعد عنه". واحد من أجمل ترنيمات "داود عبد السيد"، بعد عن الرمزية وعمل فيلم من أجمل أفلامه على الإطلاق بعد الكيت كات وأرض الخوف. الحب وتقبل الآخر، والصراع بين قبح الرأسمالية وجمال الماضي، قدم آسر ياسين وبسمة فيه أداء استثنائي. "المزيكا لازم تتعب عشان تسمعها" زي ما الجمال لازم تهرب من كل القبح اللي في دماغك عشان تقدر تشوفه



6- فيلم بنتين من مصر (إنتاج 2010)
تأليف وإخراج: محمد أمين
التكلفة الإنتاجية: 8 مليون جنيه - الإيرادات: 3.5 مليون جنيه
التكلفة الإنتاجية في 2017 بعد حساب التضخم: 24.9 مليون جنيه - الإيرادات: 10.89 مليون جنيه - الخسارة: 14 مليون جنيه

الدنيا كلها فتارين، والمجتمع بيزقك للفترينة تقفي تحاولي تلفتي انتباه ذكر بائس ما يختلفش عنك في البؤس، فيتلم المتعوس على خايب الرجا، ويتكون جيل جديد من المصريين أشد بؤسًا وولاءً للفتارين. مزج آلام بنتين من مصر بآلام مصر نفسها في الفترة قبل ثورة يناير. كل أمراض المجتمع والأعراض والتمن اللي بيدفعه المصريين في العبّارة أو في الأحكام الظالمة أو في البؤس اللي بقى معشش في أرواحنا.

الفترة دي طبعًا كعادتنا كان الطلب أعلى دايمًا على أفلام الكوميديا والرقص، نفس المنطق اللي خلى فيلم خلي بالك من زوزو يفضل يتعرض في السينما لمدة سنة كاملة، خلى فيلم ضعيف المستوى زي "نور عيني" لتامر حسني يجيب في السنة دي 20 مليون جنيه، مقابل 3.5 لبنتين من مصر. بمنطق المصريين مش عايزين اللي ينكد عليهم حتى ولو على حساب جودة الفيلم، كفاية اللي هم فيه.

7- فيلم أحلى الأوقات (إنتاج 2004)
تأليف: وسام سليمان
إخراج: هالة خليل
الإيرادات: 2 مليون جنيه
مع الأخذ في الاعتبار الفارق في سعر صرف الدولار

سنة 2004 من أجمل السنين اللي مرت على السينما المصرية في الألفية الجديدة، أحلى الأوقات - اسكندرية نيويورك - بحب السيما وحتى كمان حب البنات وتيتو، كلهم كانوا تجارب جميلة. الفيلم بيتكلم على ضحى وسلمى ويسرية، صحاب الطفولة اللي فرقتهم السنين لكن سلمى والدتها بتتوفى وبيتبعتلها رسايل مجهولة تساعدها تتجاوز المحنة. فضولها بيدفعها تحاول تكتشف مين اللي بعت الرسايل، والرحلة بتخليها تقابل صحابها وحبيبها، والأهم نفسها. الكلام عن الفيلم في الإنترنت متضارب، في ناس بتقول حقق نجاح جماهيري كبير لكن أغلب الأرقام بتقول إنه حقق 2 مليون جنيه في السنة اللي فيلم عوكل حقق فيها 20 مليون جنيه.

في أفلام تانية كتير لقيت أخبار عنها إنها ما قدرتش تحقق نجاح في شباك التذاكر، لكنها لاقت نجاح جماهيري كبير جدًا لما اتعرضت على التليفزيون والإنترنت، بس ملقتش أرقام دقيقة عن الإيرادات والتكلفة الإنتاجية ليهم.

8- فيلم الحريف (إنتاج 1984)
تأليف: محمد خان - بشير الديك
إخراج: محمد خان

كان سبب في مشكلة كبيرة بين محمد خان وعادل إمام نجم الشاشة الأول اللي ما اتعودش على الخسارة أبدًا في شباك التذاكر، اتفاجئ الزعيم بالصفافير والناس بتخرج من نص الفيلم، وكان بيقول إن السيناريو اللي كتبه بشير الديك كان أفضل بكتير على الورق من الصورة النهائية للفيلم، وإن محمد خان عمل اللي في دماغه، فالفيلم فشل تجاريًا، خصوصًا في صوت أنفاس عادل إمام اللي حسها الزعيم فصلت اللي بيتفرج وضايقته. مؤخرًا بحسب كلام بلال فضل، عادل إمام اعترف إن فيلم الحريف من أفضل الأفلام اللي قدمها. الفيلم عن بطل كورة شراب، اللي وقتها كانت خرّجت لمصر نجوم زي الخطيب وحسن شحاتة.

9- فيلم شيء من الخوف (إنتاج 1969)
تأليف: ثروت أباظة - صبري عزت - عبد الرحمن الأبنودي
إخراج: حسين كمال

الفيلم من بدايته وهو بيواجه مشاكل كبيرة بسبب إسقاطاته السياسية، واللي الناس كانوا بيتكلموا على إن شخصية عتريس هي شخصية "جمال عبد الناصر" وإن فؤادة هي "مصر". الفيلم كان هيتمنع عرضه، لكن جمال عبد الناصر قرر الموافقة على عرض الفيلم بعد ما شافه مرتين مع أنور السادات، وقال "لو احنا كده يبقى نستاهل". المعلومات قليلة جدا في الموضوع ده، بس الغالب إنه فعلا ما لقاش نجاح جماهيري، يمكن بسبب الخوف من حضور فيلم زي ده في أوج القبضة الحديدية للأجهزة الأمنية في عهد عبد الناصر.

10- فيلم خرج ولم يعد (إنتاج 1984)
تأليف: عاصم توفيق - مقتبس عن رواية " براعم الربيع" للكاتب "H. E. Bates"
إخراج: محمد خان

من الأفلام اللي تشوفها عينك تتبسط، وتحس براحة نفسية وروقان بال، من أجمل الأفلام اللي بتصور الريف المصري، والفيلم أخد جوايز منها جايزة الممثل اللي راحت ليحيي الفخراني في مهرجان قرطاج السينمائي. رغم كده، الفيلم ما حققش النجاح الجماهيري غير لما اتعرض في التليفزيون.



11- فيلم عرق البلح (إنتاج 1999)
تأليف وإخراج: رضوان الكاشف
تحفة رضوان الكاشف الفنية اللي قعد يكتبها 6 سنين بعد آخر فيلم "ليه يا بنفسج؟". يمكن ماحستش الجمال ده في الكادرات غير في تحفة شادي عبد السلام "المومياء"، والأغاني اللي بتتغنى للنهاردة، وعلى الرغم من إشادة النقاد وفوزه في مهرجان قرطاج والمسابقة الرسمية لمهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور ببلجيكا عام 1999، لكنه ماحققش الإيرادات المتوقعة منه، لكن حقق النجاح مع عرضه في التليفزيون

12- فيلم الزوجة الثانية (إنتاج 1967)
تأليف: أحمد رشدي صالح- سعد الدين وهبة- صلاح أبو سيف - محمد مصطفى سامي 
إخراج: صلاح أبو سيف

على الرغم من دخوله ضمن قايمة أفضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما، لكن ده ماشفعلوش قدام شباك التذاكر، وبرضه ماحققش النجاح الجماهيري غير مع عرضه في التليفزيون، ولو اتفرجت على الفيلم هتكتشف إن مجموعة كبيرة من المقولات المشهورة اللي بنقولها كان مصدرها الفيلم زي " إيه يا عمدة خسارة فيا؟ لا خسارة ليا"، "صباحية مباركة يا عمدة..يا مية واكسة على الرجالة"، " ادعولوا ادعولوا...وكمان ادعولوا.. يخربيت أبوه"، "كل ما بتتقدمى بتتصبى وبتحلوى"، "في الزريبة يا راجل يا ناقص".


13- فيلم هيستريا (إنتاج سنة 1998)
تأليف: محمد حلمي هلال
إخراج: عادل أديب

"احنا عايشين في مجتمع ضاغط.. اللي يتصرف فيه بإنسانية وبساطة وتلقائية يفتكروه مجنون". وداد وزين، قصة في مجتمع ضاغط، الحب الصادق فيه غير مقبول، من أجمل أدوار عبلة كامل على الإطلاق، وأحمد زكي بيضيف دايمًا لأي أغنية يغنيها حاجة من روحه تغيرها تمامًا وتديها جمال وصدق، فتشوف نفسك فيه. فيلم إيقاعه جميل وهادي، ويبسط، وبمجرد ما بتظهر عبلة كامل على الشاشة تحس الدنيا كلها قلبت نسيم وحب، الفيلم ماحققش نجاح في دور العرض، وأغلب الناس ما سمعتش بيه كمان لما نزل على التليفزيون، لكنه انتشر من الإنترنت وبقى ليه مريدين وأنا أولهم.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home