تفتكر إيه الحاجة الوحيدة اللي مابتخلصش في مصر؟ لأ مش مياه النيل ولا جدعنة المصريين ولا أكوام الزبالة، الحاجة اللي مابتخلصش هي الطوابير. فين ما تروح تلاقيها، هتقابلها في المصالح الحكومية، في البنوك، في الجامعات، على باب الـ Fitting Room، وفي غيرهم كتير. وعشان الوقت كالسيف والدقيقة اللي بتروح مابترجعش، في 3 شباب فكَّروا يستخدموا التكنولوجيا ويلاقوا حل للطوابير بدل ما المصريين يقضّوا حوالي ربع حياتهم، وفقًا للدراسات، مستنيين الوقت المناسب أو الفاضي، اللي يعملوا فيه أي حاجة مفيدة ومنتجة، ونجحوا فعلًا في تطوير فكرتهم لحد ما بقت ستارت آب اسمه "Dor-e".

ستارت آب "Dor-e" هو أول ستارت آب هيخلّيك تحجز مكانك في الطابور وأنت مش موجود بشكل مادي فيه، وهو كمان الوحيد اللي عمل عقد طويل المدى مع الحكومة المصرية، وخد تمويل من البنك الدولي ووزارة الصناعة. حاليًا ليهم موقع وفي آخر السنة هيكون ليهم أبليكيشن، من خلاله هتقدر تحجز مكانك في الطابور اللي أنت عايزه في أي مؤسسة، وتستنى نوتيفيكشن تقولك دورك فاضل له وقت قد إيه.

"مصطفى بلبع" مؤسس الستارت آب، قال لنا إن الفكرة جت له لمَّا كان واقف مستنّي في طابور في البنك، "وبعد ما أخيرًا وصلت لأول الطابور، اكتشفت إني ناسي ورقة! فـ رجعت لأول الطابور خالص." بعدها فكَّر "مصطفى" ازاي ممكن يستخدم مهاراته التقنية، بالتعاون مع صحابه، عشان يريحوا نفسهم والبلد كلها من الطوابير.

في رحلة تأسيس Dor-e "مصطفى" تعاون مع "ماجد حسن"، الـ CTO المسؤول عن الجانب التكنولوجي في الموقع، و"شهاب النوري" الـ CXO، أو أكثرهم خبرة حسب المسمى الوظيفي. دلوقتي Dor-e في شراكة مع الـ AUC ومجموعة الصغير. وبما إن 37% من المصريين مابيستخدموش تليفونات حديثة، فكَّر "مصطفى" وشركاءه في الوصول ليهم من خلال رسايل الـ SMS.

الستارت آب ده دليل على قوة إرادة الشباب وقدرتهم على التغيير، حتى في ظل الظروف الصعبة والمناخ القاتل للأحلام، "حسين السعيد" واحد من مؤسسين ""Dor-e بيحكي عن المشاكل والعقبات اللي قابلتهم، زي ما بيحصل مع كل المبُدعين، بس "قدرنا نتواصل مع الحكومة نفسها ونقنعها بتوقيع شراكة معانا، وبنحاول نوصل لدول تانية كمان."

تقدروا تدخلوا على موقعهم من هنا، وتشوفوا صفحة الفيسبوك من هنا. دلوقتي التلاتة في انتظار معرض الـ GUC للتوظيف عشان يختاروا شباب جديد ينضم ليهم، لو عايز تتواصل معاهم قبل المعرض ممكن تبعت على Careers@Dor-e.com