الGamers.. اعرف الناس اللي كملت المشوار من بعد "موها"
الgamer هو الشخص اللي بيلعب ألعاب إلكترونية كهواية، وعنده قدرة إنه يلعبها مدد زمنية طويلة. يعني اللي بيلعب ماتش أو ماتشين FIFA مع الشباب يوم في الأسبوع مايصحش يتقال عليه gamer، لكن العيال اللي تقريبًا عايشة في محلات البلايستشن و بيلعبوا بالسبع تمن ساعات دول gamers مأصلين. بسبب شعبية رياضة كرة القدم، FIFA و PES و قديمًا Winning Eleven من أكتر اللعب اللي بتتلعب في مصر والمنطقة العربية. بس صفة gamer مش مرتبطة بشكل كبير في دماغ الناس باللي بيلعب كورة على البلايستشن، لكنها مرتبطة أكتر بألعاب زي role play games و first personal shooter games. وده راجع لعدد الساعات اللي بيقضيها في اللعب ودرجة التركيز المطلوبة في أنواع الألعاب غير الكورة أعلى بمراحل.
إدمان الألعاب الإلكترونية ولعبها بشكل جماعي ظهر بوضوح من أول ما بقى الإنترنت متاح في بداية الألفينات. بعدها ظهرت فكرة ال Internet Cafésأو ال Cyberاللي هو المكان اللي بيجتمع فيه ناس علشان يلعبوا Multiplayer games على الكومبيوترات. في مصر ممكن أكتر لعبة كانت بتتلعب هي Medal of Honor والمعروفة شعبيًا باسم "موها". "موها" هي لعبة first personal shooter عن الحرب العالمية التانية. "مافيش لعب بوازيك" , "مين اللي كاتب dog" "أنا اللي هكريت" جمل ممكن تبدو طلاسم، بس الgamers الأوائل فاهمينها كويس. Medal of Honor ماطورتش من نفسها وانتهت شعبيًا بعد Medal of Honor 6, حل محلها في مجال الfirst person shooter لعب زى Call of dutyو طبعًا Counter Strike. الmaps بتاعتها أحسن و الGear أشد، دي كانت آراء كتير من الgamers عن أسباب اندثار "موها" وازدهار "كونتر".
جنب الشباب اللي بيلعبوا "موها" ولاحقًا "كونتر"، كان في شباب مسحولين في لعب مليانة حيوانات ماسكة سيوف وأقزام بيعملوا سحر وغيلان بتطلع نار. الكلام مش على بوازيك وقنابل دخان ورصاص، لكن على Spells والcool downs.Dota و War Craft و League of Legends لعب مختلفة لكن بيجمعهم إنهم بيدوروا في عالم أسطوري بيحكمه السحر وإنهم بينتموا لنوع اللعب Multi player battle arena . نوع اللعب دي اللاعب بيختار فيه شخصية ليها قدرات سحرية مميزة و بيدخل ضمن فريق ضد فريق تاني في معركة. فيDota كل فريق مكون من خمسة وكل شخصية بيكون عندها أربعة spells، يعنى اللاعب الواحد بيواجه مجمل عشرين spell وبيكون مطلوب منه إنه يستخدم قدراته بشكل صحيح ويحمي أفراد فريقه, حسابات كتير والقرار بيتاخد في ثانية.
المنطقة العربية مليانة gamers ومليانة مجتمعات خاصة بيتقابل فيها الgamers علشان يلعبوا مع بعض ويشاركوا خبراتهم, كل gamer ليه اسم حركي بيلعب بيه و الgames اللى فيها فرق بيكون ليها leaders. دلوقتي الgamers مابقوش محتاجين cyber يلمهم لأن كل واحد ممكن يلعب في بيته مع أصحابه أو مع أي حد في العالم. مجتمعات الgamers بقت افتراضية زي الألعاب اللي بيلعبوها. في applications زي discord و teamspeak و ventrilo بتتيح للgamers التواصل مع بعض وهما بيلعبوا لعبة multiplayer. في قنوات كتير على اليوتيوب فيها gamers بيقيموا الألعاب و بيشرحوا ازاي ممكن الgamer يعدي مرحلة معينة في اللعبة. السعوديون هما الرواد في مجال اليوتيوب gamers, قناة زى SaudiGamer فيها فوق ال2 مليون مشترك.
الgaming دلوقتي مش بس للتسلية، لكنه بقى احترافي زي أي رياضة. في مسابقات online gaming عالمية ليها قيم مادية ضخمة وليها كمان جمهور. في بطولات للعبة League of Legends بتتلعب في ستادات وسط حضور جماهيري بيوصل للآلاف. الgamer بقى ليه شركات راعية ومدربين ومعظم الgamers ليهم ترتيب على مستوى العالم. طبعًا الكلام ده مش موجود في المنطقة العربية بالقدر اللي يوازي العدد الكبير للgamers العرب. معظم المسابقات اللي بتتنظم بتبقى محلية ومالهاش رعاية كافية. الgamers العرب وبالذات المصريين بيعانوا من ضعف الإمكانيات زي الإنترنت البطيء والكهربا اللي بتقطع. "وائل فؤاد" gamer مصرى معروف باسم "LogaN" حكى إن هو والفريق بتاعه كانوا داخلين تصفيات أفريقيا لبطولة العالم في لعبة Counter Strike Global Offensive وقدروا يكسبوا فرق الجزائر والمغرب وليبيا، بس خسروا قصاد تونس علشان وهما بيلعبوا النور قطع!
"زي ما في ناس ما بتحب تقف على الكشك وتقعد على قهوة أو تخرج مع بنات, في ناس بتحب تروح cyber تلعب online games" ده كلام "هاشم البورنو" أحد لاعبي Dota2 العتاد ومؤسس Gamers Lounge اللي نظمت بطولات gaming كتيرة من2015. "هاشم" معترض على وصف الgamers بالgeeks وإنهم تافهين وماعندهمش حياة، لأن معظم الgamers ناجحين جدًا فى حياتهم العملية لأن عندهم قدرة عالية على التركيز, ده غير إن الgaming أتاح ليهم أصحاب كتير جدًا ومن كل حتة في العالم. "هما بس بينبسطوا بطريقة تانية, اديهم كومبيوتر وإنترنت شغال وهيعيشوا أحلى وقت وكام حياة تانية غير اللي هما عايشينها".
ساعد في جمع المعلومات شادي إبراهيم ومحمود نجيب
