أحسن 10 فيديوهات لأغاني مهرجانات في 2018
زي ما في معادلة عشان تعمل فيديو كليب راب حلو، سبق واتكلمت عليها في المقال بتاع أحسن فيديوهات راب 2018، في عالم المهرجانات المعادلة مختلفة، عشان التركيز هنا بيكون على ازاي تقدر تعمل فيديو كليب مهرجان والناس ما تصنفوش شعبي وتقول إن الفيديو ده ردئ أو بمعنى أصح ماتقولش عليك "بيئة و سرسجي"، بس تقول عليه فيديو زي بتاع بره بالظبط.
والمهرجان يا تنتجه على حسابك يا تنتجه على حساب غيرك زي شركة" 100 نسخة" أو "شعبيات" أو غيرهم، بس مش معنى إن في حد أو شركة هتنتج المهرجان، يبقى أنت كده هتعمل فيديو كليب عالمي، ومش معنى إنك مغنى مهرجان ناجح يبقى برضه هتعمل فيديو قوي، وطبعاً مش معنى إن الفيديو كليب على حسابك يبقى هيطلع وحش عشان في الاول و في الاخر دي فكرة و لها معادلة عشان تتطلع في شكل مرئي جامد.
الفيديو ده أحسن نموذج على إن مفيش أي معادلة هنا، ومثل واضح ازاى تعمل فيديو كليب رخيص كفكرة وإنتاج، رغم أن المغني هو حمو بيكا، لكن عشان مافيش إخراج ولا أماكن تصوير واقعية، يعني حاطين حمو بيكا في جنينة والبنت اللي جزء من قصة الأغنية عليها مصورينها زي الإعلانات المملة بتاعت "تلي شوب واشتري الطقم الصيني العسلي".
الفيديو كليب ده يتحط في خانة الشعبي من ناحية التصوير، رغم إنه مهرجان، وفيديوهات الشعبي اللي اتعملت من زمان زي أغنية "إيه الاستوك ده" للمطرب حمدي بتشان، أحسن منه، بس بعد كل النقد ده، خليني أقولك إن كليب "حبس انفرادي" هو أحسن حاجة عملتها شعبيات السنة دي.
اغنية حمدى بتشان "ايه الاستوك ده"
مهرجان حمو بيكا مع مودي امين و نور التوت "حبس انفرادي"
مهرجانات القاهرة، خصوصًا ذاتية الإنتاج، فيها محاولات إن الفيديو كليب يطلع بعيد عن فكرة إن "المهرجان أصله مزيكا شعبي"، من أول محاولة التلوين وطريقة المونتاج وأماكن التصوير وصولا لحركات الإيد، عشان يقرب من الراب إلى حدًا ما، مع الاحتفاظ بكونه مهرجان نوع مختلف عن الراب والشعبي.
في محاولة اقتباس وتقليد لمهرجان السادات واضحة جدًا، مش بس من فريق المفعول، لكن من فرق كتير جدا، كمان لسه في تأثر بفيديوهات الراب واضح، خصوصًا في الأقنعة المستخدمة في الفيديو و كمان المناطق المتصور فيها والكادرات، عشان كده الفيديو حلو بعيدًا عن الاغنية نفسها.
الفيديو فيه محاولات لعلاج مشاكل الفيديوهات التانية ومتكلف عن الباقيين، مصروف على الإضاءة والألوان المستخدمة والعربيات والموديلز طبعاً.
عشان تقدر تطلع بأحسن فيديوهات شعبي في 2018، موضوع مرهق، عشان الإنتاج كتير لكن الجودة قليلة جدًا، ده سبب إني كنت مضطر اختار الفيديو ده من ضمن أحسن فيديوهات المهرجانات في 2018، رغمإن عندي تحفظات عليه، زي رداءة الديكور، بس في كلا الحالات هو ملفت للانتباه جدًا وفيه حركة كتير ومناظر متغيرة في لوكيشن واحد وده في حد ذاته يخلي الواحد ينتبهله كصورة.
علاء فيفتي معروف إنه متأثر جدًا بموسيقى الراب حتى لو بيعمل مهرجانات. فيديو كله مستوحى من روح الراب، من حيث زحمة الناس اللي فيديوهات الراب معتمدة عليها، والموتوسيكلات والعربيات، وكلها عناصر مهمة في فيديو الراب.
رغم ان الفيديو متميز جداً والتصوير حلو وفيه عناصر كتير مكتملة، لكن أهم عنصر مش موجود، اللي هو مافيش أغنية اصلاً! الأغنية دي لا هي مهرجان ولا راب، هي أغنية مش حلوة، عشان كده ماقدرش أقول إن ده أحسن فيديو كليب نزل السنة دي، عشان بيفتقد لأهم عنصر. واضح إن الفيديو متكلف لكن أجوف فنيًا، بس لازم يخش في قائمة أحسن فيديو كليب للمهرجانات، حتى لو هما مش عايزين يكتبوا كلمة "مهرجان" في وصف الفيديو على اليوتيوب.
يعتبر السادات هو صاحب الضربة الأولى في مجال المهرجانات، من حيث تطوير المهرجان القاهراوى في التصوير والبحث عن الجديد، وصاحب برضه الضربة الأولى في الأغنية الحديثة في المهرجانات، مهرجان "خربان" هو أكبر دليل على الكلام ده، السبب هو اختيارات الكليب، من أول مكان التصوير و اختياره لـ"عمر حاحا" عشان يعمل المزيكا، وكلها اختيارات واحد بيدور على التجديد.
الكام سنة اللي فاتوا دول ماكانش في فيديو كليب للأغاني الشعبي، باعتبار إن الأغنية الشعبية بقت جزء من الفيلم، فبقى الكليب بتاع الأغنية هو جزء من الفيلم، ومع المنافسة الشرسة مع المهرجانات واستحواذ المهرجانات على المشهد الموسيقي في مصر، اتحطت المهرجانات في المرتبة الأولى في إنتاج الفيديو، من حيث الكم وليس الكيف، عشان إنتاجها سهل ومش مكلف ولو مكلف فبتوع المهرجانات معاهم اللي يخليهم يعملوا فيديو، ورغم غزارة الإنتاج مش عارفين نكمل 10 فيديوهات على بعض، إلا لو انتم ليكم راي تاني طبعاً.
