• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
"مطار سفنكس" مطار جديد جنب الأهرامات
الموضوع اللي فات
لأول مرة كلية الشرطة هتقبل اللي معاهم الدكتوراه والماجستير كضباط متخصصين

7 ممثلين كوميدي تفوقوا في أدوار جد

الأخير سيدهشك

مش أي ممثل يعرف يعمل كوميدي، إضحاك الناس محتاج موهبة خاصة. في كوميديانات قرروا يخرجوا من منطقتهم الآمنة وخدوا مخاطرة التراجيديا. دي قايمة لأفضل كوميديانات قدموا أداء أفضل من كتير من عتاولة الدراما.

نجيب الريحاني:

الريحاني قدّم أول نموذج للبطل الشعبي المصري. البطل الشعبي في الثلاثينات والأربعينات ماكانش الشبح بتاع دلوقتي، لكنه كان المواطن المصري المغلوب على أمره، دائم السخرية من حاله وحال المجتمع، والمتمسك بالمبادئ والمُثل العليا حتى النهاية. أفلام الريحاني ماكانتش كوميديا "فارص" زى أفلام منافسه "على الكسار"، لكنها كانت كوميدية اجتماعية، علشان كده فرصة "الريحاني" كانت كبيرة إنه يقدم مشاهد فيها أداء درامي جاد. تقريبًا افضل مشهد تمثيلي "للريحاني"، كان المشهد الختامي لفيلم "غزل البنات"، اللي فيه بيقرر البطل "الأستاذ حمام" إنه يتخلي عن حبه لتلميذته "ليلي" لصالح الطيار "وحيد" المناسب لها في السن.

عبد المنعم إبراهيم:

واحد من أهم "السنيدة" خفاف الدم في تاريخ السينما المصرية، وأشهر من قدم "الدراج كوين" في الأيقونة الكوميدية "سكر هانم"، كان برضه ليه باع في الأدوار التراجيدية. دور ياسين في ثلاثية "القاهرة" للكاتب "نجيب محفوظ" والمخرج "حسن الأمام"، كان محتاج خفة دم، بس برضه كان فيه مساحة درامية عالية. التهزيق المستمر من أبوه "سي سيد" ليه، وشعوره بالانكسار أمام شخصية أبوه المستبدة، كانت من أبرز المشاهد في الفيلم الأول في الثلاثية "بين القصرين". لكن مشهد "ياسين" وهو بيشوف أبوه بيتعرض للإهانة من جنود إنجليز وتعاطفه وعياطه عليه، رغم معاملة الأب السيئة، هو واحد من أفضل اللحظات التمثيلية لعبد المنعم إبراهيم.

أشرف عبد الباقي:

قبل مايكون الأب الروحي لجيل الكوميدنيات الحالي، وقبل ما يستضيف في بيته ست ستات، "أشرف عبد الباقي" كان ليه دور بسيط وبعيد عن الكوميديا في فيلم "الإرهاب والكباب"، المجند "هلال" القروي الساذج، اللي بينضم لبطل الفيلم "أحمد فتح الباب" في انتفاضته الصغيرة ضد الدولة في مجمع التحرير. أسباب انضمام "هلال" كانت إنه عايز "أي حاجة تعكنن على سيادة الباشا اللوا والعيال البهوات ولاد الباشا اللوا"، جملة لخصت معاناة مجندين كتير. أداء مقنع وقوي من كوميديان مجتهد، ماجربش حظه كتير في التراجيديا.

ممدوح وافي:

أدوار في مسرحيات كوميدية زي"حضرات السادة العيال" و "حمري جمري" كانت أسباب شهرة "وافي"، بس ده مامنعوش إنه يقدم أدوار جادة خصوصًا فى السينما. دوره في فيلم "إنذار بالطاعة" للمخرج "عاطف الطيب"، هو واحد من أكتر أدواره المهدور حقها والمنسية، رغم إنه قدم الدور ببراعة. وافي لعب دور "صلاح" اللزج وأبو جلد تخين، اللي بيصمم إنه يتجوز بطلة الفيلم "أمينة" رغم علمه بعلاقتها "بإبراهيم".

عادل إمام:

معظم الجمهور بيعتبر "عادل إمام" كوميديان، بس ده ماينفيش إنه قدم أدوار درامية مهمة كتير. أدوار "إمام" في أفلام زي "المشبوه" لسمير سيف و "الحريف" لمحمد خان و "حب في الزنزانة" لمحمد فاضل، كانت أدوار جادة خالية من أي محاولة إضحاك. قمة النضج الدرامي وصل ليها في فيلم "طيور الظلام" للمخرج "شريف عرفة. "فتحي نوفل" المحامي الانتهازي اللي بيستغل ذكاءه علشان يوصل لأعلى المراكز في الدولة. "إمام" قدم شخصية فاسدة بكل المقاييس، بس ماخلاش الجمهور ينفر منه، لأنه قدم الدور بكل سلاسة وفهم من غير أي افتعال.

 أحمد حلمي:

في فيلم "السلم والثعبان"، البطل حازم كان عنده صاحب اسمه "أحمد" بيساعده في شقط البنات من "فرايدايز" و بيرمي إيفيهات على علاقته الرومانسية مع البطلة. دور"أحمد" كان ممكن يبقي مجرد دور لصاحب البطل وما يعلقش مع الجمهور لو كان عمله ممثل مش في كاريزمة "أحمد حلمي". أداء "حلمي" السهل أضاف للشخصية وخلاها تقريبا أحلى شخصية في الفيلم. "أحمد" كان ليه خط درامي منفصل، متمثل في موت أمه و فقدانه لميراثه، الخط كانت مشاهده قليلة، لكن "حلمي" تفوق فيها كلها.

 

محمد سعد:

"اللي حضر عفريت اللمبي هو اللي صرفه". شريف عرفة  قدم الكوميديان محمد سعد لأول مرة للجمهور بشخصية "اللمبي" في فيلم "الناظر". الشخصية فرقعت و "سعد" قعد يستنسخها لحد ما الجمهور انصرف عنه، بس "شريف عرفة" رجع وأعاد اكتشاف "سعد" بشكل جديد وفي دور جاد. "بشر" في فيلم "الكنز" هو مدير مباحث العاصمة في فترة حكم "الملك فاروق"، "بشر انتهازي وقاسي القلب، لكنه بيقع في حب مطربة صاعدة. دور مافيهوش حبشتكنات "سعد" المهروشة من إيفيهات ورقص. الفيلم عليه اختلاف فني لكن دور "بشر" عليه اتفاق من معظم المشاهدين إنه كان من نقاط القوى في العمل.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home