• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
"شارموفرز إن ذا هاوس" يوم الجمعة في حديقة الحرية في Movember Music Festival
الموضوع اللي فات
"أديداس" بتتهم الأندية المصرية بتزوير شعارها على التيشرتات

7 أفلام عربية ترشحت للقائمة النهائية في الأوسكار

من كل بلد فيلم
أفلام عربية ترشحت للقائمة النهائية في الأوسكار "فيلم عمر"

1 أكتوبر من كل سنة هو الميعاد النهائي اللي بترشح فيه كل بلد عربي فيلم يمثلها في فئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية في مسابقة الأوسكار. ومن المتعارف عليه إن اللجنة بتختار 9 أفلام توصل للقائمة القصيرة، وبيتم الإعلان بعد كده عن 5 أفلام وصلت للقائمة النهائية اللي في النهاية بيتم اختيار فيلم واحد كفائز في المسابقة. أفلام كتير مانجحتش في إنها توصل للقايمة النهائية اللي بتختارها لجنة المسابقة، لكن على مدار السنين اللي فاتت تم اختيار أفلام عربية قوية للاشتراك في المسابقة، حتى لو الحظ ماسمحلهاش بالفوز بالجائزة.
الليست دي بتضم أهم الأفلام اللي قدرت توصل للقائمة النهائية:

1- Z (زد) - (1969):
"زد" فيلم جزائري فرنسي، ويُعتبر أول فيلم عربي يترشح لفئة أفضل فيلم أجنبي، ولجائزة أحسن مخرج في مسابقة الأوسكار.
قصة الفيلم بتدور حوالين حادثة اغتيال النائب اليوناني الديمقراطي ضمن أحداث شغب حصلت قصاد المبنى اللي كان هيحاضر فيه عن الوضع السياسي للبلد، وبعد اغتياله بتبدأ زوجته رحلة الوصول للحقيقة بعد ما بيشهد زمايل النائب إن فيه شبهة قتل، مش مجرد أحداث شغب، بيساعدها في كشف الحقيقة قاضي نزيه وصحفي، بيتم ابتزازهم من القيادات العُليا وأفرد الشرطة عشان يكتموا على القضية، لكن بيفضلوا مُصرين على إثبات الحقيقة، وفي طريقهم بيتكشف لهم فساد في نواحي مختلفة من السلطات في البلد.

الفيلم انتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وتم تصويره في الجزائر. الفيلم من بطولة إيف مونتان، وإيرين باباس، ومن إخراج اليوناني: كوستا غافراس، وهو الفيلم العربي الوحيد اللي فاز بالجائزة في فئة الأفلام الأجنبية، وبجوائز تانية كتير زي أفضل فيلم أجنبي في "كان"، وبـ "جولدن جلوب" لنفس الفئة. 

2- الجنة الآن (2005):
الفيلم ده كان بصيص أمل قوي إن السينما العربية تقدر تقدم فيلم عربي بموضوع عربي ويوصل للأوسكار، وهو أول فيلم فلسطيني بإنتاج مشترك مع هولندا وفرنسا، يوصل للترشيح النهائي في المسابقة. الفيلم بيحكي قصة شابين في آخر ٤٨ ساعة ليهم قبل ما ينفذوا عملية استشهادية في إسرائيل، والأسئلة اللي بتدور في تفكيرهم وجدالاتهم عن العمليات الفدائية وأسبابها ومبرراتها.

"الجنة الآن" كان الفيلم العربي الوحيد اللي ترشح للأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في ٢٠٠٥

هاني أبو أسعد المخرج الفلسطيني، الحظ حالفه مرة تانية لما فيلمه الخامس "عمر" (2013) تم اختياره في القائمة النهائية. وهو بإنتاج فلسطيني تمامًا، وبيدور حوالين "عمر" خباز فلسطيني بيواجه الخطر كل يوم بإنه بيعدي الجدار الحاجز بكل شجاعة وبدون خوف من رصاص الجيش الإسرائيلي؛ عشان يقابل حبيبته "نادية"، لحد ما في يوم بيتورط مع الجيش الإسرائيلي وبيحاولوا يضموه لصفوفهم ويشتغل معاه أو انه يفقد حبيبته.. مواجهة مليانة قمع وقهر وصعوبة في الاختيار، صوّرها "أبو أسعد" بكل براعة خلته يستاهل الاحتفاء ده بالفيلم.

4- ليس للكرامة جدران (2012):
أول فيلم يمني يوصل للأوسكار، لكن المرة دي في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة. الفيلم بيوثق أحداث يوم جمعة الكرامة (18 مارس 2011) اللي خرج فيها آلاف اليمنيين بيطالبوا برحيل نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبيكشف أحداث العنف اللي حصلت للمدنيين في الثورة.
"جمعة الكرامة" نقطة فاصلة في تاريخ اليمن وفي حياة شعبها، وكذلك في حياة سارة اسحاق، مخرجة الفيلم.  


5- تمبكتو (2014): 
أو غضب الطيور، فيلم موريتاني قدر يوصل للترشيحات النهائية لفئة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار بسبب فكرة الفيلم اللي بتناقش موضوع التطرف الديني والإرهاب اللي فرضته "القاعدة" على مدن الساحل الإفريقي وشعوبها ومنها مدينة "تمبكتو" في مالي. الفيلم بيبرز الإرهاب والانتهاكات وقوة السلاح في صورة مواقف متغلفة بكوميديا سودة، زي مشهد بيبين إن شباب القرية بيلعبوا مباراة كرة قدم، بس من غير كرة بسبب تحريم القاعدة للعب كرة القدم، فـ بيجري الشباب كإنهم بيجروا ورا الكرة، وده بيخلي عناصر القاعدة محتارين يعملوا ايه غير إنهم يسيبوا الشباب يلعبوا بـ "كرة افتراضية".

الفيلم من اخراج الفرنسي من أصل موريتاني عبد الرحمن سيساكو، وبإنتاج فرنسي بالكامل.

6- ذيب (2014):
أول فيلم أردني يروح الأوسكار 2016، بتدور أحداثه حوالين مغامرة درامية في الصحراء العربية سنة 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية، وبيحكي قصة ولد بدوي اسمه (ذيب) قرر هو واخوه انهم يهربوا من قبيلتهم، ويبدأوا رحلة مليانة بالمخاطر، والأحداث السياسية.
الجميل في الفيلم إن الممثلين كانوا غير محترفين وبيمثلوا لأول مرة. 
الفيلم من إخراج الأردني هاني أبو نوار، وهو أول فيلم طويل لِيه، وبإنتاج مشترك مع بريطانيا وقطر والإمارات.

7- قضية رقم 23 (2017)  
مزراب في بلكونة بيفتعل خناقة كبيرة بدأت بألفاظ مهينة وإهانات في حق الهوية والجنسية، لما بدأ اللبناني طوني حنا خناقة مع ياسر كرم (لاجيء فلسطيني بالمخيمات في لبنان) بـ إنه قاله: "ليت شارون محاكم عن بكرة أبيكم"، جملة سكتت "ياسر" ولقى نفسه بدون وعي بيضرب "طوني" وبيسببله كسر في ضلوع القفص الصدري، واتحولت الخناقة الصغيرة لـ "قضية رقم 23" أو "الإهانة"، قضية بتكشف الغضب المشحون بين اللبنانيين والفلسطينيين والحرب الأهلية اللي دامت 15 سنة في لبنان.  

"قضية رقم 23" هو أول فيلم لبناني قدر يوصل للأوسكار، من إخراج: زياد دويري.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home