• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
مهرجان دبي هيكرم الكاتب المصري وحيد حامد
الموضوع اللي فات
ازاي "القزاز" بقى جزء أساسي من حياتنا؟

حوار مع لبنانية وفرت مكان للمشروعات الصغيرة

ساحة عمل جماعي

“اعتدنا-كمتمردين علي الشركات- أن نقف منفردين، ثم بدأنا في الظهور بشكل أكبر وحاليًا نقف معًا”. جاءت هذة الجملة في البيان الرسمي لAntwork والذي يعتبر مركزًا للعمل الجماعي في قلب العاصمة اللبنانية بيروت. Antwork ليس مجرد مساحة للذين يعملون لصالح أنفسهم، ولكنه أيضًا يعيد تعريف مفهوم العمل، عن طريق مساعدة جيل كامل من أصحاب الفكر الحر الذين يرفضون التأقلم في فئات العمل التقليدية.

تأسس عام ٢٠١٦ علي يد “زينة بدير الدجاني”، يعمل Antwork كساحة عمل جماعي أقرب في نظامه لجوجل ومايكروسوفت، يهدف إلي أن يصبح رائدًا في تنمية أنظمة إدارة الأعمال وإعطاء المساحات المفتوحة ما لا تسطع توفيره لنفسها.

تقول الدجاني “تبلورت الفكرة واتخذت شكلها الحالي في فبراير ٢٠١٧، ومنذ ذلك الحين ونحن نسعي لتنمية المجتمع الخاص بنا إلي ما يزيد عن ٢٠٠٠ عضو، من بينهم حوالي ٢٥٠ يترددون على الحرم الخاص بنا بشكل يومي. في الواقع نحن حاليًا نمر بجولة جديدة من جمع التمويل لنقوم بالتوسع عالميًا”ًًُ

يتكون Antwork من مبنايين وفناء متعددي الأغراض والاستعمالات على مساحة ٥٠٠٠ متر مربع، أيضًا يوجد العديد من المكاتب، المعامل والأماكن المخصصة لإقامة أحداث مهمة. يوجد سطح مجهز للعمل، حديقة، مكان لركن الدراجات، وأنشطة معتادة كممارسة اليوجا، الحكي، إفطار وبرنامج “كيف تدير حياتك”. الأهم من ذلك أن المكان مزود بوسائل تكنولوجيا تدعم منصات عبر الإنترنت وتطبيقات تدمج أدوات، مجتمعات، خدمات، برامج ومعارف.

تقول الدجاني “لقد شهدت لبنان زيادة هائلة في عدد رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الحرة، ظهر حوالي ٣٠٠ مشروع صغير يتطلب جميعهم مساحات عمل متعددة الاستخدامات، نظام يرفع عنهم عبء عمليات الإدارة ومجتمع يضم محترفين يفكرون بشكل مشابه". تضيف الدجاني “تلك الزيادة الأخيرة في عدد المشاريع الصغيرة المستقلة مصحوبًا بالتغير العالمي في مساحات العمل وارتفاع الاقتصاد الاشتراكي، نتج عنه رؤية يمكن تعريفها ب”حركة المصدر المفتوح في مكان العمل”

تتابع “دائمًا تعاني القوى العاملة المستقلة، فهم يعملون في المقاهي لسنوات بسبب عدم وجود خيار آخر، وارتفاع تكلفة إيجار مكاتب لا تتناسب مع ديناميكية العمل في الشركات الناشئة. لبنان تحتاج إلى حرم خاص بالمشاريع الناشئة.

 

وفقًا للدجاني، كان “التعميم 331” قرارًا ثوريًا من قبل البنك المركزي، حيث ضخ 400 مليون دولار في سوق الشركات، مع ضمان 75% من استثمارات البنك في الشركات الناشئة. "لقد خلق ذلك زخمًا وسببًا للناس للاستثمار. لبنان منصة عظيمة لتجربة فكرة واختبارها ومن ثم الانتقال إلى سوق دولية للنمو، بالرغم من أن النظام الإيكولوجي آخذ في النمو، فإنه لا يزال غير مجهز بشكل جيد لخدمة ثقافة العمل الجديدة والشركات الشابة. الشركات الناشئة تفتقر إلى الوصول لخدمات الأعمال والدعم الهيكلي والأدوات ومساحات العمل المتخصصة، فضلًا عن إطار الوصول السريع والمرن، وهذه هي الفجوة التي تهدف Antwork لملأها” تقول الدجاني.

التعاون ليس المفتاح الوحيد للسمو بالمشاريع الصغيرة الناشئة، ولكن أساسي لروحها وجوهرها. تشرح الدجاني "لقد كنا نعمل بنشاط جدًا لإقامة علاقات مع اللاعبين الرئيسيين والمؤثرين في النظام البيئي العالمي، لإنشاء شبكة من المبدعين في صناعة المحتوى ومصممي البرامج ومجتمع نشط من المساهمين. إن إنشاء برامج وفعاليات محلية، يخلق وسيلة أخرى لربط ثقافات ريادة الأعمال عبر الحدود بالمعارف والخبرات التعليمية القيمة". استضافت المساحة مؤخرًا مسابقة Seedstars العالمية، وهي تتقدم في جولتها عبر مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعثور على أفضل الشركات الناشئة لتتنافس في النهائيات المقامة في سويسرا.

وعلى الرغم من أن مساحات العمل المشترك تعتبر عادة مساحات دون فرص كبيرة للتطوير، فإن المركز اللبناني يضع خططًا توسعية يمكن أن تجلب المفهوم بأكمله إلى مستوى جديد. بعد الانتهاء من الحرم الرئيسي في بيروت والمرحلة الأولى من البناء التقني، ستتكون المرحلة التالية للشركة هي تغذية الأجزاء التي يمكن تحويلها إلى أماكن للعمل المشترك. تقول الدجاني: "إن توسعنا سيبدأ من عقد النظم الإيكولوجية الناشئة، التي هي أسواق ريادية مركزية ناضجة، مع مبادرات حكومية نشطة، بهدف دفع عجلة النمو إلى قطاعات جديدة والتأثير على الاقتصاد"، موضحة أن "العقد" هي عبارة عن بوابات إلى "الأسواق الجاهزة"، التي تعرف بأنها مدن قابلة للحياة الثانوية في نفس البلد، وتجديد النظم الإيكولوجية الناشئة في نفس القارة، البلدان التي تتحدث اللغة نفسها، أو البدان ذات الاقتصادات المترابطة.

 لمعرفة المزيد عن المشاريع الناشئة 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home