• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
متحف مسلة المطرية المفتوح هيستقبل الزوار
الموضوع اللي فات
7 انحرافات جنسية و FETISHES في السينما المصرية مانعرفش عدوا على الرقابة ازاي

حوار مع كاتب رواية "مُلك يوسف" اللي عملت جدل ديني

آراءك وقناعاتك كلها ممكن تتغير لو أنت تايه على جزيرة..

هتعمل إيه لو لاقيت نفسك على جزيرة مافيش فيها غير واحد بس مش على دينك؟!

كل الكلام عن التعايش وقبول الاختلاف وعنصرين الأمة ممكن يختفي لو أنتي بنت مسلمة وهو ولد مسيحي، مش عارفين هترجعوا بلدكم ولا هتفضلوا عايشين طول العمر محبوسين بعيد عن أهلكم .. هتحبيه؟! هتتجوزيه؟! هتقبليه؟! ولا هتهربي منه ؟ كل دي أسئلة مطروحة في رواية "مُلك يوسف" .

ابراهيم عبد الجواد صحفي ومعلق صوتي ومُعد أخبار، "مُلك يوسف" هى أول رواية منشورة ليه، بيقول "ابراهيم": "أحداث الرواية مبنية على تجربة شخصية وأزمة بتحصل في المجتمع العربي في علاقاته العاطفية، بس احنا بنغض البصر عنها". اختار الروائي الشاب إن بطلة روايته تكون "مسلمة" على عكس أغلب القصص والأعمال الفنية اللي ناقشت قضية اختلاف الأديان في العلاقات العاطفية، وبحسب كلام "إبراهيم": "أنا حبيت أوضح إن الأزمة مزدوجة، مش طرف واحد اللي عنده مشكلة والطرف التاني الموضوع بالنسباله سهل، لازم الطرفين يحسوا إن فيه مشكلة، لكن ده هيبان أكتر لو البنت مسلمة والولد مسيحي".

بدأت الفكرة عند "إبراهيم" من موضوع كان بيشغله طول الوقت وهو إنه يكون لوحده أو مع شخص واحد على جزيرة لمدة طويلة، أسئلة كتير زي هيزهق ولا لأ؟ هيقدر يعيش بالإمكانيات القليلة؟! بتبدأ الرواية برحلة طيارة بتتعرض لحادثة وماحدش بينجو منها غير 2، بنت مسلمة وولد مسيحي، واللى هيفضلوا على جزيرة لوحدهم. ذاكر "إبراهيم" أنواع الطيارات كويس جدًا علشان يقدر يحدد نسبة حدوث ده، ورغم إنها حالة نادرة إلا إنها ممكن  تحصل.

بدأت الرواية في أغسطس 2014 واستمرت كتابتها سنتين تقريبا ونُشرت في معرض الكتاب يناير 2017 ونزل منها طبعات جديدة في معرض الكتاب 2018، بيقول "إبراهيم" إنه لجأ للقراية وأصدقاء مسيحين ورجل دين مسيحي أرثوذكسي ومحاميين لمراجعة الجزء القانوني في القصة، علشان يقدر يحبك الحدوتة ومايبقاش فيها ثغرات.

بعد إجازة الرواية والسماح بنشرها، أخد "إبراهيم" ميعاد في دار الإفتاء وراح هناك علشان يسأل عن فتوى تخص القصة لو حصلت في الحقيقة، وبعد ما عرّف نفسه بصفته صحفي وبدأ يحكي حكاية الرواية، الشيخ اللي قابله رد فعله اتغير تماما، بيحكي "إبراهيم": "سمع باهتمام جدا، بس أول ما خلصت قالي إنه لازم يتعمل مجلس علماء علشان نقدر نفتي في موضوع زي ده! وقالي إنه خايف إن الحكايات اللى زي دي تعمل جدل غير مبرر وسط العلماء ووسط المجتمع خاصة لو اتعملت فيلم مثلا"، بس رأي الكاتب كان مختلف وكان شايف إن دي حاجة ممكن تحصل فلازم نحضرلها رد من دلوقتي.

"إبراهيم" عرض القضية بشكل اجتماعي مش ديني خالص، ومستني ردود أفعال الناس، ومش هدفه أبدًا "الشهرة" أو إنه يثير بلبلة، لكن حسب كلامه: "الشهرة مش هدف وحش، أي حد بيبقى عايز كلامه يوصل لأكبر عدد من الناس، بس كمان عايز اسلط الضوء على حاجة، ويمكن ده يساهم في تحريك المياه الراكدة". عرض "إبراهيم" الرواية على عدد من أصدقاؤه وأهله وناس تانيين علشان ياخد رأيهم، الأغلب تعاطفوا مع القصة، وباباه قاله "أنت إنسان".

الرواية موجودة في كل فروع مكتبات ألف.

.Shoot by @MO4Network's #MO4Productions

.Photography by Ahmed Najeeb

Home
خروجات النهاردة
Home
Home