• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
أوتوبيسات جديدة في القاهرة فيها Wifi وشاحن للموبايل وموسيقى
الموضوع اللي فات
السعودية هتسمح للستات يسافروا المملكة من غير محرم

حوار مع "أوسو" واحد من مؤسسي "HOH" وموقع "اوصل بالعربي" لتعليم الموسيقى مجانًا

وصاحب فكرة مهرجان SOS

لما تدخل ستوديو “أوسو لطفي”، هتحس إنك مش داخل ستوديو جيتاريست عادي، بس في نفس الوقت لما تتعامل معاه، هتحس إنك بتتعامل مع أوسو الإنسان مش الفنان، شخص متواضع وهادي وتصرفاته ماتدلش علي كل الإنجازات اللي عملها.

“ابتديت أعزف بشكل محترف سنة ١٩٩٧ بإني كنت بعزف مع مغنين pop وابتديت أعمل فلوس، ماكنتش عايز اشتغل في بنك، مع ذلك اشتغلت في بنك لمدة ٩ شهور والموضوع كان تجربة بشعة”. أوسو يعتبر واحد من أكتر عازفين الجيتار اللي عليهم إقبال في الوطن العربي، وعزف مع أكتر المغنين شهرة في المنطقة -بعد ما عملنا معاه الانترفيو كان طالع على دبي عشان يعزف في حفلة لأنغام- بالرغم من كل ده، إلا إن قلبه في حتة تانية خالص، تركيزه الأساسي إنه يشارك في بناء مشهد المزيكا في مصر، من أيام التسعينات وقدر يحقق ده لما شارك في تأسيس باند “نغم مصري” و HOH اللي كان معاه فيها هاني عادل وهاني الدقاق، بالإضافة لكونه عضو في “افتكاسات”. لما سألناه عن بدايته قالنا: “أنا بشوف نفسي موسيقي، بس مش فاكر أمتى ابتديت أشوف نفسي كده، جيبت أول جيتار ليا وأنا عندي ١١ سنة".

بجانب كونه عازف جيتار، “أوسو” بيعتبر ملحن ومهندس صوت، أوسو عمل الماستر بتاعه في جامعة Berklee للموسيقى في إسبانيا، وهناك اتعاون مع موسيقيين مشاهير، زي Victor Wooten، وقضى صيف كامل بيعلّم جيتار. بالإضافة لكده، “أوسو” كان في أوركسترا في مهرجان لموسيقى الأندرجراوند Save our Sound)SOS)، واللي خلق فرصة لمئات الموسيقيين يأدوا قدام جمهور كبير ولما سألناه عن بدايته، قال:“أنا جمعت كل الفلوس اللي عملتها من العزف لمدة ٨ أو ٩ سنين مع مغينين pop، ابتديت ب٦ او ٧ باندات وفي ٢٠١٠ وصلنا ل٨٠ باند"، بيكمل:"في ٢٠١٠ أكبر راعي للمهرجان انسحب، ولما لقينا واحد غيره السنة اللي وراها، الثورة قامت فوقفنا". برغم من إن كل ده انتهى، إلا إنه ادى فكرة مشاريع كتير لأوسو.

 

 “اوصل بالعربي”، هو عبارة عن موقع تعليمي أونلاين بيقدم مجموعة متنوعة من دروس في المزيكا، بيقدمها عتاولة الموسيقين في مصر أو “المافيا” زي ما بيقول عليهم. الموقع بيوفر فيديوهات للفنانين دول بيعزفوا مع بعض، بالإضافة لقايمة بالأماكن والإيفنتات الموجودة، بروفيلات العازفين وغيره، أوسو حكالنا الفكرة ابتدت ازاي، “فكرة بالعربي ابتدت في آخر سنة من SOS لما كانت أكبر مشاكلي إن أغلب الباندات كانت من القاهرة وإسكندرية، مع إن مصر فيها أماكن كتير”، أوسو بيكمل: “المحاربين بجد اللي بيقدروا يوصلوا من محافظتهم لحد القاهرة”. الجانب التاني من المشروع وهو “السلم”، ومن خلاله بيختار فنانين صغيرين من كل محافظات مصر ويجيبهم يدرسوا موسيقى مع عازفين مشاهير في القاهرة كل أسبوعين، مرة بدون أي تكاليف، وده في سبيل إنه ينشأ شبكة من العازفين المحترفين في البلد. المشروع مالوش أي مثيل في مصر، وعشان كدة عدد المشاركين وحجم المشاركة كبير جدًا، “أوسو” نجح يستفيد من الفكرة ووصلوا لتاني دفعة اتخرجت من مشروع “السلم“.

لما قعدنا مع “أوسو” في الاستوديو بتاعه واتلكمنا معاه وعن قايمة مشاريعه، بقي واضح قدامنا إنه متفاني تمامًا لتحقيق رؤيته عن مشهد المزيكا في مصر. مؤخرًا اشتغل مع  RBMA أو أكاديمية ريدبول للمزيكا، على مشروع Jamhoureya اللي هيسهل التعاون بين ٤ منتجين إلكترونيين من القاهرة وبين عازفين الموسيقى التقليدية في مصر. "أوسو" أكتر من مجرد عازف، هو رجل أعمال للمزيكا، حماسه وانتباهه لحيوية الموسيقى ودور الشباب المصري فيها، هو أكتر حاجة كانت ملهمة لينا، واللي أكيد إن مشهد المزيكا في مصر ماكانش هيبقى بالشكل ده، بدون تدخل أوسو فيه والتاتش بتاعه.

تقد تعرف أكتر عن أوسو  من هنا  وتشوف موقع اوصل بالعربي من هنا

لو مهتم بالمزيكا وعايز تعرف أكتر عنها في مصر شوف باقي الموضيع من هنا

Photography by @MO4Network's #MO4Productions

Photographers: Farah Hosny, Ahmed Najeeb

Home
خروجات النهاردة
Home
Home