• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
الأسعار الجديدة للكتب المدرسية العربي واللغات
الموضوع اللي فات
"نسوية اف ام" إذاعة على الإنترنت لستات السعودية

"8 سنين كتابة و4 سنين تحضير للفيلم" حوار مع فريق عمل فيلم "تراب الماس"

"ساعات بنضطر نعمل غلطات صغيرة عشان نصلح غلطات أكبر"

"ساعات بنضطر نعمل غلطات صغيرة عشان نصلح غلطات أكبر" دي الجملة اللي بتعلق في دماغك لما تقرأ رواية تراب الماس، الرواية اللي نزلت في 2010 تقريبًا وحققت نجاح كبير لدرجة إنها ولحد النهارده بعد 8 سنين لسه اسمها بيتردد ولسه الناس بتشتريها عشان تقرأها، ومن سنين طويلة أعلن كاتب الرواية أحمد مراد إنه هيتم كتابتها للسينما وهتكون فيلم من إخراج مروان حامد، تأجيلات وتحضيرات وتغيير الأبطال لحد ما عرفنا إن الفيلم هينزل في عيد الأضحى 2018 اخيرًا، وعشان كده قابلنا أبطال العمل الرئيسيين والمخرج والمؤلف كمان عشان نعرف منهم الكواليس للتحضيرات دي كلها.

"أصعب حاجة كانت طول مدة تنفيذ الفيلم"

8 سنين ما بين تراب الماس الرواية وتراب الماس الفيلم، خلتنا نسأل أحمد مراد ايه اللي اتغير في كتابته وقرايته للرواية، "احيانًا بعد ما بيكتب الكاتب الرواية بيفكر طيب لو كنت عملت كذا مش كان ممكن يبقى احسن، الفيلم اداني الفرصة دي عشان اقدم رؤية مختلفة لأن مع الزمن الواحد بيتعلم حاجات والشخصيات بتكبر، ومينفعش شخصيات روايتي تكون لسه واقفة مكانها، لازم تكبر في السن والتجربة الاجتماعية والحياة".

يمكن طول مدة العمل تبان فرصة عشان التحضير، بس بالنسبة لأحمد مراد كانت حاجة صعبة، "أنا كتبت الفيلم 14 مرة، فلو الممثلين حضروا الفيلم في سنتين أنا فضلت 8 سنين بكتب، وكل شوية أغير حاجة، وده ماكنش سهل، لكن بالنسبالي التصوير كانت نهاية الرحلة دي، وبداية الرحلة عند مروان".

"لما نيجي نعمل فيلم عن رواية، بنحط الرواية في الدرج"

فيلم عن رواية دايمًا بيحمل التخوف من المقارنة، ايه احسن؟ مين فيهم أقوى؟ طيب اختيار الأدوار ده كان صح، بس مروان حامد بيقول إنه لما بيجي يعمل فيلم بينسى الرواية ويحطها في الدرج ويبدأ يشتغل من السيناريو، "رواية تراب الماس دي تقريبًا 500 صفحة، لكن سيناريو تراب الماس 100 صفحة بس، وده بيخليني لازم اشيل شخصيات واضيف شخصيات واغير في  احداث لكن اللي مينفعش اقرب منه هو روح النص والشخصيات الرئيسية والمعنى اللي بيوصل من الرواية وإلا أنا قررت أعملها فيلم ليه؟" بيقولنا "المخرج"، لكن الحذف مش سهل ابدًا على الكاتب لكن "مراد" بيقول: "الموضوع عايز مرونة معينة عشان اغير بإيدي جملة بحبها كتبتها من سنين وفي الآخر الفيلم ده ابننا عايزينه يطلع بأحسن شكل".

كيميا خاصة بين مروان حامد وأحمد مراد، 3 أفلام وبيحضروا للفيلم الرابع، لما سألناهم عن ده، قالنا "مروان": "مراد بيكتب بطريقة سينمائية جدًا، أنا بشوف رواياته عبارة عن فيلم طويل، وده بسبب دراسته في معهد السينما، وأنا بحب أحول رواياته لأفلام"، وبيحكيلنا "مراد" إن الموضوع بيبدأ لما المخرج يقرأ الرواية ويبدأوا يتخيلوا مع بعض شكلها كفيلم من غير ورقة وقلم، تحضيرات وكلام كتير عشان يوصلوا لصورة يبدأ أحمد مراد ينفذها على ورق.

مروان حامد مخرج بدأ كبير، من فيلمه القصير "لي لي" وأول فيلم طويل "عمارة يعقوبيان"، 6 أفلام منهم 4 عن روايات خلانا نسأله ليه الروايات وازاي بيشتغل جوه اللوكيشين، ممكن تقرأ حوارنا معاه بمفرده من اللينك ده.

آسر ياسين: "دور طه تعبني نفسيًا"

مش بس مروان حامد اللي بيقرر يحط الرواية في الدرج، لكن كمان ممثلين العمل عملوا كده، آسر ياسين البطل الرئيسي للفيلم واللي قام بدور طه الزهار قالنا إنه لحد دلوقتي مقرأش الرواية وفكر يقرأها بس بعد ما شاف الفيلم، "بالنسبالي المرجع الأساسي كان السيناريو وأنا معايا الكاتب والمخرج، فمكنتش محتاج اقرأ الرواية، بس محتاج احضر الشخصية اللي خسيت عشانها 9 كيلو واتمرنت درامز سنتين عشان أكون محترف، وكتبت زي مذكرات وتاريخ للشخصية وعرضتها على الكاتب والمخرج واتبسطت انهم استخدموها في الفيلم" بيقولنا "آسر".

لو قريت الرواية أو شفت الفيلم هتعرف إن شخصية "طه" كانت ضعيفة هزيلة، مكسورة في أوقات كتير وبيستخبى في الدرامز من كل حاجة حواليه، بيعزف أحيانًا فبيحس بقوة، ويعزف احيانًا تانية فبيحس بضعفه أكتر، "آسر" قدر يتقمص كل ده لكن ماكنش سهل عليه، "أصعب حاجة في دور طه كانت بعد التصوير، أنا فضلت شهرين ونص بتكلم بشكل معين، وبقعد بشكل معين وبتحرك بشكل معين، وفجأة بخرج لحياتي العادية وده بيكون صعب نفسيًا على الممثل، وخد مني وقت عشان ارجع للتوازن اللي في حياتي تاني" بيحكيلنا "آسر".

"سارة" صحفية في الرواية و منتجة برامج في الفيلم

كانت النسمة اللي في الرواية، الشخصية الجميلة اللي بيعجب بيها "طه" لحد ما حياتها وحياته تتقلب، الدور ده قدمته منة شلبي في الفيلم، بس بشكل مختلف تمامًا، بتقولنا "منة": "أنا مقريتش الرواية عشان متلخبطش، عشان شخصية سارة في الفيلم مختلفة كتير، في شكلها وطريقة لبسها ومشاعرها وبتحس ايه وتفكر في ايه، على عكس لما جيت امثل مسلسل واحة الغروب كان لازم اقرأ الرواية لأن كاثرين هي هي في الرواية والمسلسل، فكان جزء من تحضيري قراية الرواية، لكن مع سارة الموضوع كان مختلف".

 

"شريف مراد" اسم في الفيلم مسمعناش عنه في الرواية

لما قرر أحمد مراد يتعاون مع مروان حامد ويقدموا "تراب الماس" للسينما، حذفوا شخصيات واضافوا شخصيات كان منها شريف مراد اللي عمل دوره إياد نصار واللي قالنا إنه قرأ الرواية لما نزلت في 2010 ورجع قرأها تاني عشان الفيلم رغم الاختلاف، "فكرة وجود شخصية جديدة دي واحدة من طرق قراءة الرواية بشكل مختلف، وشريف مراد هو إعلامي نجم بيتكلم بطريقة معينة وبيمشي ويتصرف بطريقة معينة، ولازم المتفرج يصدق إنه نجم وده كان هدفي، إنه يكون عنده كاريزما وبيتصرف زي نجوم الإعلام" بيقولنا "إياد" عن تحضيره للشخصية.

4 مشاهد فقط لشيرين رضا وتحضير 3 سنين

فيه ممثلين بيخافوا يمثلوا أدوار صغيرة، وفيه ممثلين تانيين عندهم جرأة تخليهم يعملوا دور صغير متنساهوش ابدًا، شيرين رضا من النوع التاني، وده اللي خلاها تعمل دور زي بشرى صيرة، بتقولنا "شيرين": "أنا حبيت الدور، حبيت ازاي نقدر نوري قمة الخير وقمة الشر في نفس الشخص، وازاي تبقى شريرة بس اللي قدامك مينفرش منك، هي دي بشرى صيرة، اللي دورها بيبدأ وينتهي وتقول كل اللي لازم تقوله في 4 مشاهد، فليه نطول على الفاضي".

3 سنين كان وقت كافي عشان ترسم شيرين رضا الشخصية مع مروان حامد، فبحسب كلامها: "أنا قريت الرواية عشان اخدت وقت كبير في التحضير وكنت عايزة اتخيل الشخصية، شعرها، لبسها، طريقة كلامها، مشيتها، هي سيدة أعمال ومن مستوى معين فلازم المشاهد يصدق إنها من الناس دي" بتحكيلنا "شيرين".

خيال القارئ ولا خيال مروان حامد

كل واحد بيملك خيال خاص بيه، لما تقرأ الرواية بتشوف أحداثها، شخصياتها، وبترسم كل حاجة فيها، خصوصًا لو زي ما بيقول مروان حامد بتقرأ لأحمد مراد اللي بيكتب بطريقة سينمائية، بس آسر ياسين بيقول: "مروان حامد مخرج شاطر، فلو هو قرأ الرواية أنا هبقى عايز أشوف خياله ده واتفاجئ، عشان لو انت عارف الرواية ايه اللي هيبقى مميز، لازم تتفاجئ وتتخض وتتأثر هو ده المطلوب من الفيلم ده"، وبتقولنا "شيرين رضا": "الناس بتبقى خايفة عشان الرواية بتغير اللي بيفكروا فيه، بس أنا بحب ده"، وزي ما بيقولنا أحمد مراد: "لازم الكل يتفاجئ، اللي قرأ واللي مقرأش ويحسوا إنهم بيشوفوا حاجة جديدة".

إياد نصار بيعتقد إن فيلم زي تراب الماس هيرجع الناس تاني للسينما ويخلي جمهور جديد يشوف فيلم مختلف.

 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home