• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
السعودية أكتر دولة بتتبرع بالدم في العالم
الموضوع اللي فات
السعودية جاهزة لإنشاء أول مفاعل نووي

"أنا بحب اعمل أفلام عن روايات عشان الناس بتحب الحدوتة" حوار مع المخرج مروان حامد

أحمد مراد بيكتب بطريقة سينمائية ورواياته أفلام طويلة

مروان حامد.. أول مرة بدأ الاسم ده يتسمع بصوت عالي في مصر كان في 2006، مخرج شاب بيعمل أول أفلامه الطويلة عن رواية ناجحة اسمها عمارة يعقوبيان، إنتاج ضخم وفيلم جرئ وأبطال كلهم نجوم، كل ده ممكن ميبقاش ليه لزمة لو المخرج مش متمكن من أدواته، بس "مروان" اثبت بسهولة إنه قد انه يشيل فيلم بالحجم ده، من فيلم للتاني وهو بيثبت إنه مش مخرج عادي ومش ماشي مع الموجة، وإنه دايمًا عنده رؤية خاصة بيه، حتى لو اختلفت مع بعض أفلامه أو حسيت إنه لسه عنده أكتر، لكن محدش يقدر ينكر إنه من أهم مخرجين مصر دلوقتي، وبعد تحضير حوالي 4 سنين نزل آخر أفلامه "تراب الماس" للسوق، ومن هنا قابلنا مروان حامد.

5 أفلام طويلة وفيلم قصير كلهم عن قصص وروايات ما عدا فيلمين، وعشان كده سألنا مروان حامد ليه بيختار يعمل أفلام عن روايات وقصص وقالنا: "أصعب حاجة لما نيجي نعمل فيلم وننزله للجمهور بيبقى أكبر سؤال بيقابلنا الناس هتحب الحدوتة اللي بنقدمها ولا لأ، لأننا ممكن نعمل فيلم فيه نجوم وبإنتاج ضخم بس الناس متحبش الحدوتة، وعشان كده لما بنعمل فيلم عن أدب وخصوصًا لو كان أدب جيد،إن الحدوتة متجربة قبل كده، واحنا عارفين إن الناس هتحبها". "مروان" قالنا إنه هو شخصيًا بيحب يتعامل مع الأدب جدًا وبيشوف إنه مصدر أساسي للأعمال السينمائية، وعشان كده فيه جائزة أوسكار للسيناريو المأخوذ من عمل أدبي، وجائزة تاني للسيناريو الأصلي اللي اتكتب اساسًا للسينما، عشان تحويل نص للسينما ده فن في حد ذاته، المخرج الشاب بيقول إنه عشان يعمل فيلم عن سيناريو أصلي لازم يكون "مدهش"، "لازم السيناريو يبهرني ويبقى مدهش عشان انفذه ويكون فيه حاجة مش موجودة في مكان تاني، لكن غير كده أنا بميل للأدب".

فيلم عن رواية دايمًا بيحمل التخوف من المقارنة، ايه احسن؟ مين فيهم أقوى؟ طيب اختيار الأدوار ده كان صح، بس مروان حامد بيقول إنه لما بيجي يعمل فيلم بينسى الرواية ويحطها في الدرج ويبدأ يشتغل من السيناريو، "رواية تراب الماس دي تقريبًا 500 صفحة، لكن سيناريو تراب الماس 100 صفحة بس، والموضوع ده مبيحصلش بالصدفة كده ولا باقطع الورق واشيله بمزاجي، لكن لازم دراسة وده بيتطلب إني أشيل شخصيات احيانًا، وأضيف شخصيات أحيانًا، ولأن السيناريو لوحده عمل غير مكتمل مينفعش ينزل السوق والناس تقرأه وتستمتع بيه عشان كده لازم نضغط الرواية في السيناريو بطريقة حرفية من غير ما نمس الشخصيات الرئيسية ولا الروح الأصلية للنص وإلا ليه اصلًا عملناه فيلم".

مروان حامد اتعاون مع أحمد مراد في أكتر من عمل، ولما سألناه عن السبب قالنا إنه بيشوف إن كتابة "مراد" هي كتابة سينمائية جدًا، ورواياته أقرب ما تكون لأفلام طويلة وده يمكن يرجع لدراسته في معهد السينما قسم تصوير، وعشان كده أنا بحب اجسد الروايات دي أفلام.

8 سنين كتابة وتحضير للفيلم، تغيير الممثلين مرة واتنين، تغيير مواعيد العرض وتحدي نجاح الرواية، كل ده خلى "تراب الماس" ليه طابع مختلف وصعوبة مميزة، بس لما سألنا مروان حامد ايه أصعب حاجة في تراب الماس، رد من غير ما يفكر: "تراب الماس كان كله صعب، هو فيلم على الحافة دائمًا مشاهده كلها أما فيها مشاعر قوية جدًا أو تشويق شديد جدًا وده خلاني دايمًا حاسس إنه صعب ومركز".

مروان حامد معروف إن اللوكيشين اللي بيديره بيكون هادي وفيه تركيز وشغل جاد، يمكن ده بيفسر ازاي بيقدر يدير ممثلين كبار زي عادل إمام وعزت العلايلي ومحمود عبدالعزيز وغيرهم، مفيش هزار ومفيش مواقف طريفة في الكواليس عشان ده مكان شغل، بس السؤال اللي كان بيتردد لأي مدى المخرج الشاب بيسيب الممثلين يضيفوا لأدوارهم خصوصًا لو كانوا نجوم، "مروان" بيقولنا: "أنا بميل إننا نقعد نشتغل وقت طويل قبل التصوير، شهور بنتقابل ونتكلم ونتناقش ولو حد عايز يقول حاجة ويضيفها يقول، ولو حد عايز يشيل حاجة يقول، عشان نوصل لرؤية مشتركة قبل ما ندخل التصوير، عشان التصوير مش منطقة أسئلة مش هنفضل نسأل واحنا بنصور ايه المقصود بالجملة دي؟ أو هل أنا ممكن اغير هنا؟ وقت التصوير احنا عندنا رؤية واحدة داخلين ننفذها، ومفيش تغييرات"، بس على الرغم من الجدية دي بيقولنا "مروان" إن الموضوع لازم يكون فيه متعة فبحسب كلامه: "فيه جهد شاق بس لازم يكون فيه متعة واحنا بنشتغل عشان السينما في الأساس متعة".

"مروان هو أمل السينما الأيام الجاية" ده كان رأي نقاد مختلفين شايفين إن السينما المصرية محتاجة مخرجين زي مروان حامد عندهم أدوات ورؤية وجرأة، ولما سألنا "مروان" عن الأفلام اللي نفسه يقدمها قالنا: "طول الوقت بحلم أقدم أفلام تعيش 10 سنين و15 سنة والناس تتفرج عليها وتلاقي فيها متعة وقيمة، دي اكتر حاجة نفسي اقدمها".

دايمًا بيرتبط اسم مروان حامد باسم والده المؤلف وحيد حامد، ورغم إن "مروان" لم يعيش في جلباب ابيه واختار طريق مختلف واثبت جدارته لكن كان سؤالنا ليه ايه الفيلم اللي كتبه والده ونفسه يعيد تقديمه، قالنا مروان: "فيه فيلم تليفزيوني اسمه أنا وانتِ وساعات السفر، الفيلم ده عن قصة حب بتدور في قطر لمدة ساعتين والسيناريو من أبرع ما يكون، وعايز اقدمه تاني من كتر حلاوته، نفسي اقدمه للسينما والناس تشوفه تاني"، الفيلم اللي اتكلم "مروان" عنه من تأليف وحيد حامد وإخراج محمد نبيه وبطولة يحيي الفخراني ونيللي.

ممكن تقرأ حوارنا مع أبطال الفيلم بالكامل من هنا.

 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home