• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
السعودية هتستضيف ١٠٠٠ حاج مصري من أسر شهداء الجيش والشرطة
الموضوع اللي فات
500 مركب هتبحر للصيد في وقت واحد لأول مرة في مصر

اللي ماجربش مايعرفش.. حكايات "ضراير" عايشين في نفس البيت

عائلة الحاج متولي

كلنا عارفين مسلسل "عائلة الحاج متولي"، كبرنا ووعينا عليه وبنعتبره واحد من أهم مسلسلات الكوميديا الاجتماعية اللي بنشوفها، بس ماحدش فينا فكر وضع زوجات الحاج متولي دول لو كانوا على أرض الواقع هيبقى عامل ازاي؟ هيبقوا بيحبوا بعض ولايلولايلو لالا؟ ولا هيبقى في مشاكل؟ إيه المطلوب من كل أطراف المعادلة دي عشان المركب تمشي؟ ازاي ست ممكن تعيش مع واحدة تانية تحت سقف بيت واحد؟ يتشاركوا نفس الراجل ويرضوا ويكملوا! قررنا نبطل أسئلة، هنسكت شوية ونسمع من ستات عاشت التجربة بنفسها ومنهم اللي لسه مكمل فيها.

ماكنتش مصدومة أو زعلانة وكنت بروح أشوفله بنات أو ستات مناسبين ليه

“في الأول رفضت وبعدين فكرت بعقلانية وحسيت إنه مش حرام ولا عيب، ماكنتش مصدومة أو زعلانة وكنت بروح أشوفله بنات أو ستات مناسبين ليه”، دي كانت إجابة "شيماء" لما سألناها عن رد فعلها لما عرفت إن جوزها عايز يتجوز عليها، شيماء اتجوزت وهي عندها ٢٠ سنة وجاتلها ضرة وهي عندها ٢٨ سنة، هي وجوزها حاولوا يخلفوا كتير لكن ربنا مارزقهمش بطفل، فهو قرر يتجوز، الغريب إنها قررت تكمل معاه وماطلبتش الطلاق زي ما أغلب الستات بتعمل. بتكمل: “كان عندي اقتناع إن فيا نقص فرضيت بالأمر الواقع وكنت حاسه إننا هنبقى أخوات ومش هيبقى في أي مشاكل بينا”.

أهل "شيماء" كانوا معترضين جدًا على فكرة إن يبقالها ضُرة، وبالرغم كدة قررت تكمل في الموضوع، بتقولنا عن بداية حياتها مع ضرتها: “هي كانت أول شهر كويسة وكانت عايزة تصاحبني وبعدها ابتدت تتغير عشان شيفاه مهتم بيا وبيثق فيا أكتر ولما خلّفت الموضوع زاد، بقت هي ملكة البيت، بقى بيتها وبيت عيالها وكانت عايزاني امشي”. الزوج حاول يحل الخلاف وقرر ياخدها وعاشوا في الإسماعيلية لمدة ٤ سنين، لما رجعوا الحال ماتصلحش، “لما رجعت البيت كانت بتقولي أنتي شايفة نفسك عشان حلوة بس أنا أم العيال”.

زمنا ده العوانس بقوا كتير فياريت الواحد يتجوز اتنين ولا تلاتة طالما هيقدر يوازن بينهم

رغم الكلام اللي بيتقال عن "أم العيال" بس "شيماء" كانت بتحب بنت جوزها من مراته التانية: ”سارة دي كانت بنتي اللي ماخلفتهاش، من ساعة ما اتولدت لحد ما دخلت تانية ابتدائي كانت دايمًا معايا في أكلها، شربها أو نومها”. "شيماء" شايفة إن تعدد الزوجات مشروع نجاحه أو فشله بيعتمد على الأسباب وعلى تمسك الطرفين ببعض، بالنسبالها في أسباب قهرية وأسباب تافهة، بتشرح: “كنت بحاول على قد ما أقدر إن المركب تمشي واعرف ناس عايشين مع بعض ومكملين، بس لازم بيكون في طرف مسيطر على التاني”.

"شيماء" شايفة إن وجود اتنين ستات أو أكتر في بيت واحد، معناه إن لازم واحدة يبقالها آخر كلمة أو تكون هي اللي مسيطرة والبايقين هاديين وإلا البيت هيتخرب. لما سألنا شيماء: هل ممكن تبقي زوجة تانية ولا لأ؟ جاوبت بإن ماعندهاش مشكلة  تتجوز واحد على مراته، “طالما حلال الله يبقي مش حاجة وحشة، زمنا ده العوانس بقوا كتير فياريت الواحد يتجوز اتنين ولا تلاتة طالما هيقدر يوازن بينهم”.

ماكنتش مقتنعة إني ابقى زوجة تانية، بس هو لما جه اتقدم أكدلي إن مراته الأولانية مافيش أمل من شفائها

“رباب” كان موقفها مختلف شوية، حكايتها ابتدت لما “حازم” جيه يتقدملها وقالها بمنتهى الصراحة إن مراته عندها سرطان ثدي وكده كده هتموت وإنه عنده ٥ أولاد ومش عارف يربيهم ازاي بعد ما المرض عجز مراته، “لما عرفت كنت رافضة في الأول ماكنتش مقتنعة إني ابقى زوجة تانية، بس هو لما جه اتقدم أكدلي إن مراته الأولانية مافيش أمل من شفائها”. أكتر حاجة كانت مخوفة رباب، إن مراة جوزها الأولانية تعيش وتبقي مضطرة تتعامل مع ضُرة ودي كانت حاجة هي رفضاها تمامًا. اتجوزت "رباب" وطلعت على بيت جوزها وقت ما مراته ماكانتش هناك، ولما الزوجة الأولى وصلت، أهلها بلغوها بالخبر كأمر واقع، بتحكي "رباب" عن ضُرتها: “أول ما وصلت دخلت سلمت عليها وكانت بتعاملني كويس، فقررت أرعاها لحد ما ربنا يفتكرها”.

أهل رباب كانوا موافقين على الجوازة، بس كان عندهم نفس التخوف من فكرة إن الزوجة الأولى مريضة وإن وفاتها بإيد ربنا وحده ومحدش يعرف ميعادها. رباب شايفة إنها مش ممكن تقبل إن جوزها يتجوز عليها، “أنا لما جوزي بيقول بهزار إنه هيتجوز واحدة تانية بتضايق، بس أنا لما اتجوزته عملت كدة عشان مراته كانت بتموت وكان محتاج واحدة ترعى عياله وده يخلي الموقف مختلف”، برغم من كدة رباب عاشت مع ضرتها فترة في نفس البيت. 

 

لما اتجوزني هو ما أهانش مراته الأولانية لأنه اتجوز واحدة من أصل وعيلة كبيرة، بس أنا لما جوزي اتجوز عليا، اختار واحدة من أصل قليل

“هيام” مهندسة من عيلة كبيرة، مرت بتجربة مشابهة لشيماء، بس رد فعلها اختلف، بعد جواز دام عشرات السنين ونتج عنه ٣ أولاد، جوزها اتجوز عليها الدادة اللي كانت شغالة عندهم، فكان قرارها سريع جدًا إنها تنفصل عنه بشكل نهائي، الغريب إنها بعد مرورها بالتجربة دي، قررت تتجوز واحد على مراته وتبقى هي الزوجة التانية وكان تبريرها للموقف كالآتي: “لما اتجوزني هو ما أهانش مراته الأولانية لأنه اتجوز واحدة من أصل وعيلة كبيرة، بس أنا لما جوزي اتجوز عليا، اختار واحدة من أصل قليل”. الأهم بقى إن ضرتها الجديدة قررت إنها مش هتنفصل عن جوزها، بس كل واحدة فيهم عايشة في منطقة مختلفة عن التانية، للأسف ماعرفناش نوصلها، بس كل اللي نقدر نقوله إن القصة دي ينفع تتعمل مسلسل يضرب الحاج متولي وإيرادات أفلام محمد رمضان.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home