صممت الباحثة الإماراتية "زهراء موسوي" المتخصصة في علم النفس، برنامج علاج نفسي وانفعالي، لإعادة تأهيل الستات اللي بتحصلهم صدمة لما أزواجهم يتجوزوا من ستات تانيين، والعلاج لحالات الغضب الهستيري والاكتئاب الانفعالي اللي بيأثر فيهم صحيا ونفسيا، وبيأثر بالتبعية في الأطفال.

الدراسة اللي أعلنتها "زهراء"، بتعتمد على خمس جلسات نفسية وإرشادية، بيتم إقناع الزوجة فيهم إن موضوع الجواز التاني ده أمر واقع، وموجود سواء حابين ده أو كارهينه، وهو بالظبط شبه إحساس الطفل لما يتولدله أخ أو أخت تانيين، وإن الإحساس اللي بتحسه ده هو إحساس الغيرة زي الأطفال بالظبط.

الزواج التاني للزوج من وجهة نظر "زهراء" بما إنه شرعًا وقانونًا مسموح بيه، فمهما حاولت الزوجة الأولى منعه مش هتقدر، وده في الغالب اللي بيسببلها صدمة وبيخليها مش قادرة تكمل في حياتها اليومية بشكل طبيعي، ويمكن كمان يصابوا بالاكتئاب. زهراء بتقول إن في الجلسة الأولى بيتم تبادل فيها المعلومات بين الحالة والمرشدة النفسية، وبيبتدوا يتناقشوا في أهم الأفكار المزعجة اللي أكيد بتدور في بال الزوجة، زي مثلا هل في عيب فيها خلى الزوج يتجوز عليها؟ هل رغبة جوزها فيها ما بقتش موجودة؟ هتقدر تتعامل مع نظرات الناس والمجتمع؟ هل الجواز التاني هيتسبب في حرمانها من حقوقها المادية؟

الجلسة التانية بيبتدوا يتناقشوا في الأفكار اللي اتقالت في الجلسة اللي قبلها، وهل هي عقلانية ولا لأ، الجلسة التالتة بتعالج فيها واحدة من أهم الأمور الصعبة اللي بتمر بيها الزوجة، وهي ازاي تواجه نظرات الناس وكلامهم عليها، وإحساس الشفقة اللي ممكن تشوفه في عينيهم، أو محاولتهم التأثير عليها علشان تتصرف بشكل عدواني مع الزوج أو الزوجة التانية.

في الجلسة الرابعة بتحاول المرشدة إنها تشجع الحالة تلاقي في محيط أصدقائها وأسرتها على شخص داعم ليها تقدر تلجأله لما تحس بالضغط أو التوتر، أو احتياجها للدعم العاطفي، والجلسة الأخيرة بتبقى لتطمين الحالة انها في المسار الصح، وإنها المفروض ما تسمعش كلام أي شخص يلومها على تكيفها مع الوضع.