لو أنت طفل في دولة مابتشجَّعش الأطفال على الإبداع أوي ومواردها غير كافية لخلق أساطير رياضية، تفتكر ممكن تلاقي فرصة وتمثل نفسك وبلدك قدام العالم ازاي؟ "عمَّار العدوي" الطفل المصري اللي مايقدرش يستغنى عن الكورة زي ما وصف، قدر يعمل ده. بعد لعب كتير في الشارع، تزويغ من دروس، إصابات، وخناق مستمر على المذاكرة، تم اختيار "عمَّار" بعد سلسلة اختبارات طويلة للانضمام  لأطفال من 11 دولة تانية منهم: أستراليا، الدنمارك، اليونان، اليابان، أسبانيا وأمريكا، علشان يكوِّنوا فريق كورة ويلعبوا ماتش عالمي يحضره جمهور كتير، والعائد المادي من الماتش يتم التبرع بيه لصالح تعليم الأطفال ونبذ العنف. "عمَّار" بيلعب كحارس مرمى وبيفضَّل اللعب بقدمه اليمنى، وبحكم السن ومركز اللعب، مهووس بعصام الحضري.

على الرغم من إن الأطفال الـ 11 مافيش بينهم لغة مشتركة، إلا إنه بالكورة وعلشان الكورة، هيعرفوا يتواصلوا. الكورة "بتجري في دمهم" زي ما قال "عمَّار" في الفيديو ده. بالمناسبة، تقدروا تشيَّروا الفيديو كوسيلة تبرع لمؤسسة Eleven.

"على الرغم من اختلاف الثقافات واللون والدين واللغة، في شيء واحد هيجمعنا كلنا". انطلاقًا من المبدأ ده، Eleven بدأت من 3 سنين التحضير لفيلم وثائقي بيحمل نفس اسمها وبيوثَّق قصة 11 ولد عندهم 11 سنة مُحِبّين للكورة -باعتبارها أهم لعبة في العالم وليها مُشجعين في كل الدول، خاصةً من الأطفال- من 11 دولة مختلفة، مرورًا باختيارهم من بلادهم لحد تجمُّعهم ولعب الماتش المنتظر.

المؤسسة في الأساس بتصدر برامج بصرية تعليمية للأطفال، وبتُطلق حمالات خيرية لتعزيز ثقافة الاختلاف واحترام الإنسانية ومواجهة التفرقة والعنف في 12 دولة منهم مصر، طبعًا كل ده باستخدام رياضة كورة القدم. شركة MO4 هي الشريك للمؤسسة في مصر واللي بمساعدة المخرج أحمد رشيد وشركة الإنتاج Red Star Productions، انتهوا من التصوير في مصر مع "عمَّار".

عمرك فكَّرت ازاي رياضة زي كورة القدم اللي ليها مشجعين في كل حتة في العالم من مختلف الأعمار، ممكن تفيد الإنسان على المستوى الشخصي والإنسانية كمفهوم في زمن مليان حروب ومجاعات ودم ونبذ للآخر طول الوقت استنادًا على مجرد كونه مختلف؟ مؤسسة Eleven الإنجليزية غير الهادفة للربح قررت باستخدام كورة القدم تكون نقطة نور في العالم المُظلم.

تقدروا تعرفوا أكتر عن حملة Eleven Campaign وتشوفوا الأطفال المشاركين فيها من هنا

#MO4Good هي الشريك الوحيد للحملة في مصر والشرق الأوسط.