• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
مصر هتعمل بطولة بلايستيشن في لعبة فيفا 17
الموضوع اللي فات
جماعة إرهابية ليبية اقتحمت معرض للكوميكس وخطفت منظميه

" تجربة شخصية خلتني اعمل الويب سايت" حوار مع مؤسسة موقع "Mylist" للهدايا في دبي

بتشيد باحترام العرب لكونها أم عاملة

عيد ميلاد حبايبك اللي برّه قرب ومش عارف تهاديهم ازاي؟ "جولي لبلان" الفرنسية انشاءت ستارت آب مقره في دبي لحل الأزمة دي، بعد ما عانت هي شخصيًا منها بعد ولادة طفلها التاني هناك. الموقع تقدر من خلاله تعمل WishList من هدايا من أكتر من 45 محل و2000 هدية.

ميلاد طفل وفكرة

الموضوع بدأ لمَّا جوزها قرر ينقلوا لدبي بإعتبار الشرق الأوسط عامةً، ودبي خاصةً بسبب امتلاكها لـ 4.7 مليون كم مربع من المحلات والأسواق ولإن نسبة المغتربين فيها بتصل لـ 80%، في مرحلة مناسبة للاستثمار فيه.  وقتها "جولي" كانت حامل في طفلهم التاني، ووقت ولادته صاحبتها برّه دبي ماعرفتش تبعت لها هدية للمولود، من هنا جت لـ "جولي" فكرة موقع Mylist.

موقع Mylist هو أول موقع لإرسال الهدايا لبلاد مختلفة، واللي من خلاله تقدر تشتري هدية من أي دولة في العالم وتدفع أونلاين وترسل لصاحبها، بدأ في 2012، وفي 2016 وصل عدد مستخدميه لـ 25 ألف بأرباح وصلت لمليون دولار.

عقبات في الطريق

من المشاكل اللي قابلت موظفة البنك السابقة "جولي" مشكلة "البيضة وللا الفرخة"، خاصةً في البداية، وقت ما كانت محتاجة محلات تضيفهم لقائمة الشراء في موقعها، لكن المحلات ماكنوش بيوافقوا بسهولة نظرًا لعدم وجود علاقة سابقة تجمعهم بـ "جولي" وعليه مافيش ثقة كافية. كذلك تكوين شبكة علاقات وفهم الذوق العام للمشتري العربي أخدوا منهما وقت، وعليه بدأ المشروع بخمس محلات بس ووصل دلوقتي لأكتر من 45.

ومن المشاكل المستمرة حتى الآن ولكن بدرجة أقل، هي العادات الإستهلاكية للعرب، فـ على حد وصفها "على الرغم من كون العرب بيتحمسوا لسماع أفكار جديدة، لكنهم مش عايزين Gift Card أو Voucher. هما بيفضلوا التعامل الأوفلاين، عايزين يشوفوا الهدية وسط هدايا تانية ويبدأوا يقارنوا لحد ما يختاروا حاجة".

خطوة جديدة

"الأرباح اللي وصلت لها في خمس سنين في دبي، وصلت لها هي نفسها في 6 شهور في مصر!" بكده أظهرت "جولي" استغرابها وفرحتها في الوقت ذاته بسوق العمل في مصر -سريع النمو- على حد وصفها.

كون العملاء في مصر Skilled أكتر وكثافتهم في الأساس كبيرة ده طمِّن "جولي" لإن السوق المصري هو المستقبل بالنسبة ليها. بالتعاون مع خدمة فوري للدفع، Mylist بيحقق نجاح سريع في مصر، لكن يظل العملاء المصريين بيشتركوا مع الاماراتيين في ميلهم لمعاينة الهدايا بدل شرائها أونلاين.

 

 

 

بعد خمس سنين من الاستثمار في العالم العربي، الشركة التابعة للموقع بقت متواجدة في أكتر من 9 دول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبتتعامل مع أفراد ومؤسسات.

على الرغم من نجاح الشركة والمشاريع اللي بتعتمد على الـ Online Shopping إلا إن "جولي" مش متفقة مع أصحاب الرأي الخاص بإنتهاء زمن الـ Offline Shopping. على العكس، هي شايفة الأونلاين بيغير شكل الأوفلاين لكن مش بيلغيه. "دلوقتي قبل ما حد ينزل يشتري من المول بيدوَّر أونلاين على المحل والجديد فيه وأحدث الصيحات بشكل عام" بالشكل ده "جولي" شايفة التطور اللي بيحصل في عالم التسوق.

"جولي" وجوزها برضه لسَّه شايفين العالم العربي فرصة كويسة وناجحة للاستثمار وبيحاولوا يغيروا فكرة العرب عن الهدايا، وفي خلال الرحلة وصلوا لمجموعة من القواعد اللي ساعدتهم في بدء مشروعهم الخاص، واللي منها ضرورة التفكير في مدى تقبُّل السوق لفكرة المشروع، وهل هو محتاجها أصلًا وللا لأ، وضرورة تكوين شبكة علاقات عشان، زي ما قالوا، الفكرة لوحدها بدون علاقات تسوَّق لها مش هتنجح.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home