• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
حوار مع الأختين" أيوب" أصحاب المركز الأول على iTunes عشان غيروا مفاهيم المزيكا
الموضوع اللي فات
السعودية عملت prepaid cards للعمال الأجانب علشان يحموهم من نظام "الكفيل"

"الأهرامات كانت بترقص معانا": حكايات أول ACID Trip

انجدنا يا رب

سنة 1951، تجربة أمريكية في قرية فرنسية، حصل فيها منكش أو قول ضربت منهم، وكانت سبب في إن الLSD يتسرب في محصول العيش بتاع القرية، وقتها في واحد نط من الشباك علشان كان فاكر نفسه طيارة، وواحد تاني غرق في المياه، لما كان بيحاول يهرب من التعابين الملفوفة حوالين بطنه. حاجات كتير حصلت من سنة 51 للنهاردة، اللي مايتغيرش، ومش هيتغير هو رغبة الناس وشغفهم في الحاجة اللي مش فاهمينها واكتشاف قدرات أكبر في مخهم. الحاجة دي بتحصل كل يوم، لما بتبقى مش قادر تنام فبتشرب ريدبول أو شوبات قهوة، لما بتصدع وماتعرفش تركز من غير السيجارة أو كوباية الشاي، كلها أشكال مختلفة من محاولات حلب المخ واستنزافه، أو حتى تحريره، بس قضى أخف من قضى.

أول مرة أسمع لفظ "طوابع"، كنت طفل، وكان في فيلم "الباشا تلميذ"، مش عارف ساعتها كانوا يقصدوا طوابع الLSD أوACID ولا حاجة من نوع تاني، بس أكيد رامز جلال لما كان واقف ع المسرح يقول "ليلوليلوليلوليلوللا" كان تحت شارب ستروكس مثلا، بس مش ACID. أي مخدر بتكونله الرحلة بتاعته، أو الفترة اللي بيأثر فيها على المخ، وده برضه بيختلف من شخص لشخص، لكن أكيد سيجارة الحشيش مش زي الأسيد. أخدت جولة سريعة، بين بعض المعارف، سألتهم فيها عن أول مرة  LSD والرحلة أخدتهم لغاية فين.

شوفت عين حورس وكنت عاوز أمسكها

"أنا مت ورجعت تاني"، ده اللي قاله "م.أ" لما جرب الطابع أو ال Stamp لأول مرة. بيقول: "كل الكامب اللي أنا فيه وكل الناس اللي حواليا وقفوا وبقيت أنا اللي بتحرك بس، النضارة اللي على وشي نفسها وقفت ووشي بيتحرك. فضلت كل حاجة ثابتة لحد ما رجعت مكاني اللي كانت واقف فيه، ساعتها الpause خلص". تقريبًا زي ما بيقول، هو نام وهو واقف، واللاوعي بتاعه عرضله حلم لنفس المكان اللي كان واقف فيه. وده واحد كان حظه كويس، مقارنة ب "م.ع" اللي كان قاعد في عربية وشاف قدامه مثلث وجواه عين حورس وكان عاوز يمسكه،  كويس إنه ماكانش هو اللي سايق. "ألبرت هوفمان" كان مصمم إن جارته ساحرة شريرة. على ذكر هوفمان اللي الموضوع كله بدأ من عنده، لما في أول الأربعينات كان بيعمل تجربة واكتشف مادة كدة بعد ما حطها على طرف لسانه، حس إن الأرض بتسيب من تحته، وروحه خرجت من جسمه تتفرج على العالم من كادر أوسع.

الرقص مع الأهرامات

"ن.ج" كان مع مجموعة من أصحابه ناحية الأهرامات، وواحد حطلهم نقط LSD في إزازة المياه، بس اكتشف بعدها إن النسبة كانت زيادة شويتين. التأثير بيحصل لو أخدت منه 100 ميكروغرام، يعني 0.0001 جرام، أعرف ناس بتعمل بسيجارة الحشيش كل الأوضاع علشان توصل لTrip مدتها 10 دقايق أو ربع ساعة. فلما واحد صاحبك يحطلك كام نقطة في المياه، يحصل إيه؟ "كنا عند الهرم وشوفناه بيرقص ورقصنا معاه، وشوية تانيين مننا راحوا يقطعوا في الزرع، واللي يلعبوا في الرمل". أما صاحبهم اللي عمل فيهم كدة، الموضوع قلب معاه بشعور بالذنب وإحساس إنه موّت أصحابه، "هو افتكر إن العيال دي خلاص هتفضل كدة وهيموتوا وأنا اللي موتهم، وطلع يعيط ويقول للناس لازم ننقذهم، بعدها جالنا تاني ولاقانا تمام ومبسوطين فهدي شوية".

 إحساس الذنب ماكانش هو خالص اللي حسه "كين كيزي"، اللي شارك في تجربة بتعملها المخابرات الأمريكية على العقار، ورغم إنه كان فار تجارب عند المخابرات، إلا إنه حس إنهم وصلوه بالصدفة لمفتاح الكون، ونزل جولة في ولايات أمريكا بالأتوبيس، بيقف في كل مكان يوزع الLSD، علشان يحرر كل العقول الأمريكية، ويوصلهم كلهم للي هو وصله.

فكرة تحرير العقل مش جديدة، في شواهد كتير على إن القدماء المصريين كانوا بيستخدموا أنواع معينة من المخدرات، وهي اللي وصلتهم لكل الحاجات اللي عملوها، ممكن تقرا تفاصيل القصة دي من هنا. نرجع للمصريين اللي مش قدماء، "أ.س" عمل أطول Trip من ساعة ما اخترعوا العقار، "قعدت متسوح سنة كاملة، اكتئاب وأسئلة وجودية، من أول ما أخدت ACID وأنا بسأل نفسي احنا بنعمل كدة ليه وعايشين ليه وهنفضل كدة لحد أمتى، طب ما لو هي دي الدنيا يبقى بلاش منها خالص، لدرجة إن أصحابي قالولي لا كدة الطابع ماشتغلش معاك أصلًا، فحسيت إني اتجننت، ولما فوقت من التريب، فضلت بفكر بنفس الطريقة وإني خلاص بقيت مجنون"، بيقول إنه احتاج سنة تقريبًا علشان يعرف يتوازن تاني، ومش عارف ده أثر المادة، ولا الLSD نشط حاجة كانت موجودة جواه أصلًا، بس هو دلوقتي أحسن.

الرينبو - مش بتاع المثليين

في 3 ولا 4 تانيين كلهم حصلهم نفس التأثير، "الرينبو"، الحياة كلها بقت رينبو من حواليك، ولو بتلبس نضارة ممكن تقلعها وهتشوف كويس عادي، مش بس هتشوف كويس، أنت هتشوف ذرة التراب وكل حاجة هتبقى HD. العلماء بيفسروا موضوع الألوان ده؛ الجزء المسؤول عن الرؤية في المخ اسمه القشرة البصرية، لما بتاخد ACID، دماغك كلها بتبقى عبارة عن قشرة بصرية فالألوان بتضرب منك، بس يا ريتها تيجي على الألوان يعني. تفسير تاني بيقول إن من ضمن تأثيرات المخدر، تحسن في حدة الحواس، فهتسمع كل حاجة وتشوف كل حاجة ولو لابس نضارة مش هتحتاجها.

آخر حد اتكلمت معاه، ماحكاليش قصة، بس يمكن قال الكلمتين اللي ينفع يتكتبوا في الآخر: "مافيش حد بيستخدم كلمة طوابع دي، واللي كان في الباشا تلميذ وسواق الهانم ده شوية هبل، لازم يتشتموا عليه. هو عمومًا مش المخدر المفضل بالنسبالي، بس هو تجربة، ممكن تفتح في مخك حاجات ماكانش ممكن توصلها من غيره، ممكن تبقى خطر و ممكن تبقى كام ساعة ويعدوا... بس يا أحلى كام ساعة فى حياتك.. يا أوحش من أى حاجة شفتها فى حياتك. بس كدة كدة هيعدوا"

Home
خروجات النهاردة
Home
Home