سما عبدالهادي أو SAMA هي DJ فلسطينية كان ليها الفضل إن مزيكا الـ Techno تدخل الضفة الغربية، وكانت حاجة غريبة إن بنت هي اللي تعمل ده، لكن سما قدرت إنها تسيطر في المشهد الموسيقي في فلسطين.

في 2006 بدأت SAMA تنتشر في الحفلات في رام الله، وبحلول سنة 2010 كان عندها شركة إلكترونية خاصة بيها وبتعمل مزيكا تكنو، ولحد اللحظة دي هي الوحيدة اللي بتلعب النوع ده من المزيكا في فلسطين، لكنها موقفتش هنا وحصلت على بكالوريوس العلوم في الهندسة الصوتية والإنتاج الموسيقي من لندن، بدأت مسيرتها المهنية كمهندسة صوت لما جت مصر، وبدأت تصمم أصوات لأفلام زي الفيلم الوثائقي الخيط والحيط، ومن هنا بدأت تسيطر في المشهد الموسيقي في مصر كمان.

سما اصدرت ألبومين، تحت اسمها السابق Skywalker، وقريب هيتم طرح ألبومها التالت، ولأنها موجودة في القاهرة بدأنا نتكلم وندردش معاها ونعرف أكتر عنها.

ازاي بدأتي مسيرتك؟

من وأنا صغيرة بلعب DJ، مش فاكرة ايه اللي خلاني اعمل ده، لكن فاكرة ان ده كل اللي كنت عايزة اعمله، وكان عندي وقت اني اتعلم واجرب واغلط، ولما شفت الـ DJ في بيروت بيلعبوا تكنو كنت عايزة اعمل زيهم، والموضوع بقى منطقي لما سافرت الأردن وعلمتني مدرسة هناك، ودرست الإنتاج والهندسة الصوتية عشان احقق اللي شفته.

ايه اللي بيميزك؟

أنا مش بقول إني مميزة، لكن أنا بسمع الحاجة وبنفذها بطريقتي الخاصة، انا بعرف القواعد عشان اكسرها واخرج كل اللي في رأسي، واعيد رسم المقطوعات، انا مبحاولش اكون زي أي حد، أنا بحاول اكون أنا والعب المزيكا اللي بتمثلني.

ايه افضل مكان بتلعبي فيه مزيكتك؟

فلسطين! بحس إني في البيت، بحس بالراحة، ممكن اعمل كل اللي عايزاه لأنه مكاني وبلدي وبيتي، لكن لبنان بسبب كل الذكريات واحدة من أهم الأماكن برضه.

ازاي كانت تجربتك في مصر وده اثر عليكي وعلى شكل المزيكا اللي بتقدميها؟

مصر عاملة زي بوليوود للفن، كل حاجة بتمشي بسرعة جدًا، ايوه طبعا حياتي هنا فرقت في المزيكا اللي بلعبها، وخلتني اجرب اني اصمم صوت لأفلام زي الخيط والحيط، وايوه غيرت في ذوقي، قبل ما اجي القاهرة مكنتش بسمع موسيقى عربية خالص، كنت فاكرة إن كل الناس بتغني بنفس طريقة تامر حسني، لكن لما دخلت في وسط المشهد الموسيقي البديل في مصر، شفت انواع مختلفة من الموسيقى، وفي ألبومي الجديد تأثير مصر واضح جدًا.

هتلعبي موسيقى في مصر؟

مش متأكدة لأن الناس في مصر مش بيحبوا مزيكا التكنو، لكن اكيد هعمل تصميمات لأفلام جديدة، أنا بس عايزة ارتاح شوية لكن هرجع للمخرجين المصريين المجانيين وأفلامهم.

بتسمعي مهرجانات؟

طبعًا، أنا في كل مكان بسمع شعبي، بسمعها اكتر من التكنو، أنا جوايا سواق أجرة من بولاق الدكرور، وبعتقد كمان إني سواق اجرة في رام الله، غالبًا أنا لازم اكون سواقة أجرة وبس.

المشهد الموسيقي في فلسطين عامل ازاي؟

المشهد الموسيقي في فلسطين بينمو بالتدريج، احنا بلد صغيرة، مفيهاش مدن كتير متقاطعة مع بعض، وبصراحة مين هيحضر حفلات وسط كل الحصار والحرب دول؟ لكن في وسط كل ده فيه موسيقيين بيعزفوا ويلعبوا عشان يغيروا حاجة، أنا بحب العب مزيكا هناك، قدام حوالي 30 شخص بس، لأني ممكن اسيب كل حاجة وانزل ارقص معاهم، هناك بحس بحرية أكتر، وبالتدريج المشهد الموسيقي بيتغير.

الموسيقي الإلكترونية ممكن تكون سياسية أو بتوصل رسالة معينة ونوع من أنواع المقاومة؟

ايوه ممكن، لكن أنا شخصيًا مبحاولش أعمل اي حاجة غير اني اعبر عن نفسي، وفي الاخر كل ده بيتحول للسياسة، لكن مبعملش كده عن قصد.

سما كمان عندها وكالة محتوى موسيقي بتتعامل مع فنانيين عرب مستقليين زي تامر أبو غزالة ومريم صالح.

ممكن تعرف عنها أكتر من الويب سايت، الفيسبوك، الساوند كلاود.

وممكن تعرف أكتر عن شركتها من هنا.