• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
ضبط آثار مصرية متهربة لإيطاليا مع بعثة دبلوماسية
الموضوع اللي فات
مستشفى العباسية فتحت أول عيادة تعالج الأطفال من "اضطراب ما بعد الصدمة"

الانطباعات الأولى عن أهم 13 مسلسل في رمضان 2018

خد فكرة واتفرج بكره

فات أول أسبوع من رمضان، يعني 7 حلقات، يعني الربع من كل مسلسل خلص. جمعنالك هنا انطباعاتنا الأولى عن أهم 13 مسلسل في السباق الرمضاني. ده رأي، ممكن يكونلك رأي مختلف، شاركنا بيه

كلبش

الفراخ طعمها حلو، لو عندك ملوخية تعملها معاها يبقى أحلى وأحلى، نشف شوية عيش تاكل بيهم الملوخية ولو عاوز رز اعمله بالشعرية. لو معاك كل الحاجات دي بس مابتعرفش تطبخ، النتيجة هتكون زي الزفت برضه. الأستاذ المخرج بيتر ميمي والسيناريست باهر دويدار مابيعرفوش يطبخوا، ده بنتأكد منه لتاني سنة على التوالي.

الأدوات المتاحة لمسلسل كلبش 2 مش بطالة، يعني أمير كرارة ممثل على الأقل مش سيئ، ده لو مش هقول إنه ممثل كويس. هالة فاخر عظيمة، روجينا.. هالة فاخر عظيمة، هيثم أحمد زكي أبوه عظيم، كمان الجزء الأول كسر الدنيا، كل دي معطيات لو في طباخ كويس هيعمل بيها أكلة مش وحشة، لكن مافيش طبخة ومافيش طباخين.

 حبكة سيئة جدًا، المسلسل كله زيه زي الجزء الأول، بيدور حوالين فكرة سوبر مان اللي بيقع في مشكلة، وأثناء ما بيحاول يوصل لحل المشكلة دي، بيساعد العالم كله وبيرسم قلب ويغرس شجرة ويحلب بقرة وبيحب صوت الناس وغنا البنات بالليل، بيكره الحراس لما تدوس بالخيل.

أرجوك يعني يا أستاذ بيتر، لما تعمل مسلسل قصته مهلهلة ومكررة وحواره ركيك، حاول تقلل من الغلطات، سواء الحاجات الساذجة اللي في الحبكة الدرامية، أو حتى الراكورات العبيطة اللي بيضحكوا على طلبة تانية إعلام لما بيقعوا فيها. أمير كرارة أخد رصاصة في كتفه وتاني يوم كان شايل الصندوق في جنازة مراته على نفس الكتف. عبد الرحمن أبو زهرة لهجته مش عارفلها صعيدي ولا عرباوي ولا كان بياخد كورس إنجلش في نوت كورسيز ولا ماله بالظبط.

 هالة فاخر عرفت عن موت بنتها عن طريق الممرضة، اللي سابت المستشفى كلها وجات عند باب أوضة مدام هالة واتكلمت عن الحادثة والوفاة.

الطيارة بتاعت الشرطة اللي انضربت بآر بي جي، الطيار مانطش منها ليه بدل ما جيبتوه ربع ساعة وهو بيتشاهد؟ ما كان نط أسرع ويفتح باراشوت ولا حتى يتكسرله ضلعين بس يعيش!

وليه بقى أمير كرارة لما قبض على الإرهابي اللي كان سايق عربية في الصحرا، وكتفه وأفقده الوعي، ماساقش العربية ورجع بيها؟ ليه شال الإرهابي على كتفه ومشي بيه في الصحرا؟ هل في فتوى بتقول إن عربيات الإرهاب لا دين لها أو حاجة؟

مسلسل سيئ جدًا، اتفرج عليه لو عندك فيتش جلد ذات أو لو مهتم إنك تميز بين الحلو والوحش، أو لو بتحب مزيكا مسلسل جيم أوف ثرونز اللي المسلسل ناحتها في بعض المشاهد، يارب يوتيوب يقفش ويقفلكم الحلقات دي حقوق ملكية. يارب الفنان محمود البزاوي يطفي السجاير اللي عمال بيشربها دي في شنب أمير كرارة، اللي ماحدش علمه إن السلاح مش بيتمسك من الخزنة.

أبو عمر المصري

رواية اتحولت لعمل درامي؟ رائع، هذا هو ذوقي!

المسلسل من أول حلقة تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداول على تويتر، لو اتغاضينا عن مشكلة الصوت في الحلقة الأولى، هنقدر إنها كانت جيدة إلى حدًا ما. مش مبهرة، ولا بقوة الروايتين اللي المسلسل كله قايم عليهم (مقتل فخر الدين) و(أبو عمر المصري)، بس جيدة وممسوكة، زي الحوار اللي لحد دلوقتي ممسوك ومش كلاشيهي اللهم إلا في الجمل الخطابية لأحمد عز.

المسلسل ماشي بشكل سرد موازي، بين الحاضر والماضي في سنة 1990، الأزياء بتاعت الأبطال في الوقت ده كانت مناسبة، بس باروكة "أروى جودة" مبالغ فيها وشكلها مش طبيعي، كلنا شفنا الستات سنة 1990 كانوا عاملين إزاي، بس ده كان منظرهم؟  

كذلك اختيار "محمد الشرنوبي" كان آلش شوية واللي قرأ الرواية هيفهم إنه مش مناسب "شكلًا" للدور، ولا في بينه وبين "أحمد عز" شبه. والشبه الشكلي بين شخصية "عيسى" و"فخر" مهم وده هيبان في الحلقات الجاية.

ومن الأخطاء الصغيرة، لكن مهمة، اللي وقع فيها فريق العمل فيما يخص اكسسوارات فترة التسعينات هو استخدام كاسيت فيه مدخل USB، وطبعًا ده اختراع ماكانش موجود وقتها.

من نقاط قوة المسلسل طبعًا طبعًا اختيار "فتحي عبد الوهاب" لدور "سمير العبد"، و"محمد سلّام" لدور "منتصر".

"منذر ريحانة" على النقيض اختياره، لحد دلوقتي، غير موفَّق تمامًا، ومستنية أعرف سبب تمسك المخرجين بيه خصوصًا في الأدوار الصعيدية. يعني هو مش عارف يتكلم بلكنه مصرية عادية، بتخلّوه يتكلم بلكنة صعيدية كمان ليه؟!

 نسر الصعيد
"قنبلة أخطاء" من وقت ما شُفنا التريلر، وإحنا بنكدب الإحساس اللي جوانا إن "نسر الصعيد" نسخة من "الأسطورة"، بس تابعنا واتصدمنا لكذا سبب، أولهم إن محمد رمضان مصمم يكرر فكرة استنساخ الأدوار، لمجرد إن الفكرة نجحت السنة اللي فاتت، بس ده بيعمل مشكلة وهو إنك تبقى بتتفرج ومتوقع اللي هيحصل.

مقارنة بالأحداث، فـ فيه تشابه كبير بين 3 تفاصيل مهمة في نسر الصعيد والأسطورة، منهم فكرة الشبه الكبير في الشكل، ماكنش هيجرى حاجة لو جبتوا ضيف شرف يمثل دور "صالح القناوي" الـ 4 حلقات دول، طالما دور زين هو اللي هيكمل الـ 30 حلقة، ليه المزاولة والزنقة دي؟

فكرة التقديم لكلية الشرطة ويقابل حد في الطريق بيحبطه، ده نفس اللي حصل في الأسطورة بإختلاف إنه كان بيقدم للنيابة، بس المخرج كان مزنوق في كومبارس، فـ جاب نفس الشخص اللي أحبطه في الأسطورة.

رايح يتقدم لبنت من مستوى اجتماعي كويس وأهلها يحاولوا يرفضوه، مختلف شوية عن نفس الموقف في الأسطورة بس المبدأ هو هو برضه. 

ثانيًا: ياسر سامي مخرج الكليبات بيخرج عمل درامي لأول مرة في حياته، بس مش عشان لسه بتبدأ مسيرتك في الدراما، تعمل كمية الأخطاء دي، لإن واضح إن فيه إجماع على إن ده أكتر مسلسل لحد دلوقتي فيه أخطاء غريبة، يعني عدت عادي على فريق الإخراج والمونتاج، بس ماعدتش على الجمهور وقدر يلقطها، زي لقطة النطّة من على الكوبري والكادر جايب الناس واقفين يتفرجوا بعيد، واللمبات الموفرة اللي بتظهر وأحداث المسلسل في التسعينات. والحسنات اللي وش محمد رمضان بتقل وتزيد حسب مزاج الماكيير، ومايك الممثلة اللي ظهر بشكل واضح في الكادر.

محمد رمضان متجوز وفاء عامر اللي هي في الحقيقة أكبر منه بـ 20 سنة، يعني حتى الميك أب ماقدرش يقنعنا، لأ وبتحصل بينهم مشاهد مبتذلة غريبة، مش قادرين نحدد إيه هدفها من الأساس؟

بس نقدر نقول إن رغم أخطاء المسلسل، بس فيه حاجات كويسة لحد دلوقتي، زي الوجوه الجديدة، عائشة بن أحمد في دور "ليلى"، وأحمد خالد صالح في دور "منصور"، ومحمد عز في دور "مسعد".

طايع

العمل التليفزيوني الأول لعمرو سلامة والناس كانت مستنياه، بس من تجاربنا السابقة والإعلان كنا قلقانين من المسلسل ده، لكنه كان عكس التوقعات وفاجئنا بحلاوته، قصة المسلسل عن الشاب اللي بيرفض التار فيها اكشن والأحداث بتشدك ومتبقاش متوقع هيحصل إيه.

تتر المسلسل هيفكرك بتتر واحة الغروب ودي أوحش حاجة فيه انك هتحس انه منحوت، بس المزيكا اللي نفذها طارق الناصر عظيمة ولايقة مع أحداث المسلسل، المشاهد الداخلي ضلمة بشكل غير مبرر بس لأن أغلب المسلسل متصور في صحرا بالنهار فمش هتحس بده كتير، ديكور المسلسل حلو بس مفيش تاجر آثار عايش في الجبل عامل المغارة كلها تماثيل، ده ناقص يبني هرم صغير يعني.

عمرو يوسف عامل الدور كويس جدًا يمكن أفضل أدواره بس لما بيقف في مشهد قدام عمرو عبدالجليل بيبان انه لسه متعلم تمثيل امبارح، ده يمكن لأن عمرو عبدالجليل عظيم، أحمد داش اثبت انه كبر وخرج من دور الولد الصغير الكيوت وبيقدر يمثل ويقدم أدوار صعبة، صبا مبارك جميلة كأنها مولودة جوه قنا، سهير المرشدي مينفعش نعلق على اداءها اصلًا من حلاوته.

في وسط الموسم الضعيف للمسلسلات ده "طايع" يعتبر من أحلاهم، فلو عندك وقت فاضي ولسه مشفتهوش اتفرج عليه ومش هتندم.

ليالي أوجيني

في وسط زحمة المسلسلات وضعفها السنة دي بيجي مسلسل "ليالي أوجيني" اللي إعلانه فكر الناس بجو جراند أوتيل فخافوا يكون تكرار فبعدوا عنه، بس الحقيقة هو مالوش أي علاقة والمسلسل هادي وجميل ولطيف، بداية من التتر اللي هشام نزيه مبدع فيه وفي المزيكا، لحد الكادرات العبقرية للمخرج هاني خليفة. 

المسلسل رغم إن إيقاعه بطئ شوية بس موده هيخليك تكمل متابعته، وتبقى عايز تعرف هيحصل ايه للأم اللي بنتها اتخدت منها غصب وراحت باريس وسابتها.

المسلسل اللي بتدور أحداثه في بورسعيد وفي فترة الأربعينات تقريبًا، عظيم في الملابس اللي لايقة جدًا على الأحداث، من أول حلقة خالد كمال عظيم ومبدع وبيخليك تخاف فعلًا منه زي ما هو مطلوب في الدور، أمينة خليل لو بطلت تخلي وشها يتشنج واتكلمت اكتر هتبقى أفضل، وأستاذ ظافر العابدين ياريت يعلي صوته عشان نقدر نعرف هو بيقول ايه، اما انجي المقدم عاملة دور إيطالية جميلة جدًا وبتتكلم إيطالي حلو وبتلبس زيهم وبتطبخ زيهم، وخلتني احس اني بشوف فيلم أوروبي، بطلة العمل الحقيقية أسماء أبو اليزيد اللي بهرتنا السنة اللي فاتت في دور "تقى" في هذا المساء والسنة دي بتمثل وبتغني بمنتهى الخفة يمكن هي أحلى حاجة في المسلسل، ورجوع "نادين" تاني للتمثيل والرقص بيخليك مبسوط وانت بتشوفها، وانتصار عاملة دور جميل، تقريبا حلاوة المسلسل إن كل الأدوار الثانوية أحسن من الأبطال فيه.

اختفاء

البرود صفة حميدة كلنا بنتمنى تكون عندنا خاصةً في أيام صعبة وظروف عصيبة زي اللي احنا بنمر بيها، بس لمَّا بيزيد عن حده بيبقى وحش، ولمَّا بيطلع من الفنانة "نيللي كريم" في دور بتمثله بيبقى وحش، أوي أوي!

الرتم في بداية المسلسل بصفة عامة بطيء، الجمل الحوارية مقطوعة إلى حد كبير كأن الممثلين نسيوا بقيتها. أداء "نيللي" بارد خاصةً في دور "فريدة"، وشقي بس مش بالدرجة الكافية في شخصية "نسيمة".

"محمد ممدوح" في نظري هو اللي فوَّق المشاهدين وشدّنا تاني بعد تلات حلقات هاديين من غير ظهوره، بس لسَّه عنده مشكلة في مخارج حروفه والنهجان، وطبعًا مكياجه أقرب ما يكون لـ وش واحد اتعرض للحرق مش واحد كبير في السن.

 

وكعادة المسلسلات المصرية اللي بتقدم فترات زمنية قديمة، وقع مخرج المسلسل في غلط في الحلقة الخامسة لمَّا غنّوا في عيد ميلاد البطلة أوبريت "أبو الفصاد" -اللي اتعمل في الستينات- في عيد ميلادها اللي معمول في أوائل الخمسينات. والدليل على إن الأحداث بتدور في بداية الخمسينات هو كلام "نسيمة" عن مدى تأثرها هي وصحابها بـ "جيمس دين" اللي كان موضة من أوائل الخمسينات لحد ما مات سنة 1955.

وفي مشاهد مش مقنعة ولا على مستوى الحدث، زي مشهد الحرامي اللي هاجم "نيللي" في بيتها، هي المفروض بتهرب منه وبتجري وهو مش عارف يمسكها مع إنهم بيجروا في صالة 7 في 6 متر في الأخر! وبدل ما تفتح باب الشقة تهرب ولا تصرخ بتدخل تستخبى في أوضة!

من نقط القوة في المسلسل الاهتمام بأزياء "نسيمة" والممثلين في فترة السبعينات

ومزيكا "تامر كروان" جت جميلة زي ما عوِّدنا

https://soundcloud.com/abdo-saeed-192049837/vlpfmdorfexb

الرحلة 

أسماء فريق عمل المسلسل بتدى إحساس بالتفاؤل من قبل حتى ما يبدأ العرض، وده لأنه الأسماء دى قدمت عمل ممكن نقول عليه ممتاز السنة اللى فاتت وهو مسلسل 30 يوم، "الرحلة" اللى بيلعب فيه "باسل خياط " دور "أسامة"، كشخصية رئيسية بجانب شخصيات تانية مختلفة، شفنا أول واحدة منهم في الحلقة رقم 6 فى شخصية "إنجى"، بتبشر بدور مركب لباسل هنشوف فيه إمكانياته كممثل، اللى بدأت تتطور و تظهر للنور بشكل ملفت، بداية من مسلسل طريقى فى 2016 وبعدها فى دور سامح/توفيق اللى قدمه فى مسلسل 30 يوم قصاد النجم آسر ياسين.

ورغم إن "باسل" قدم شخصية المريض النفسي في رمضان اللى فات، إلا إن شخصية أسامة اللى بيقدمها السنة دي، ليها جوانب وأبعاد نفسية وعقلية مختلفة جدًا، ده بدأ يبان متأخر شوية لأنه مابدأناش نشوفه بشكل واضح إلا فى الحلقة السادسة، من خلال المشهد اللى قدم فيه "إنجى"، لكن المشهد ده واللي كان بينتقل فيه باسل ببراعة بين شخصية "إنجى" و "أسامة"، بيبشر بأداء قوي وممتع في باقي الحلقات.

أداء عادى لباقي أبطال المسلسل لحد دلوقتي، لكن اللي عودنا عليه مؤلف المسلسل من رمضان اللى فات إنه تطورات الشخصيات ممكن تكون مفاجئة وبعيدة عن توقعاتنا.

لو اتكلمنا عن التصوير، هنلاقي إنه استخدام الكادرات المايلة كان فى مكانه لانها قدرت توصل إحساس الاضطراب والقلق اللي بتمر بيه الشخصيات في المسلسل، وخصوصًا في المشاهد اللي بتبدأ بإن "رانيا" بتبص لـ "أسامة". أما الإضاءة الخافتة اللي اعتمدوا فيها على الألوان المايلة للاصفرار، وصلتلنا إحساس الكآبة والخوف اللي بتمر بيه كل شخصية في حكايتها.

اما الموسيقى التصويرية والألحان لـ "محمد مدحت"، فخلينا نقول إنه التيمة الهادية والحزينة للموسيقى، سواء فى تتر النهاية –لأن المسلسل مالوش تتر بداية-  أو في المشاهد، قدرت توصل قبضة القلب والخوف ببراعة.

إجمالا ولحد دلوقتي، المسلسل واعد جدًا، ورغم وجود بشاير لبعض التشابهات بين شخصية "أسامة" وشخصية "كيفين" اللي قدمها James McAvoy في فيلم Split، إلا إن قصة المسلسل اللي بعدت عن سكة مكافحة الإرهاب والبلطجة اللي مسيطرة على موسم المسلسلات فى رمضان السنة دي، بتقول إننا ممكن نكون قدام حاجة محترمة.

ضد مجهول

الفنانة غادة عبد الرازق مصممة تموّت عيالها في مسلسلاتها، نجاح "مع سبق الإصرار" خلاها تكرر الدور، وطبعًا مش هتلاقي أحسن من السيناريست "أيمن سلامة" اللي كتب مسلسل مع سبق الإصرار. احنا مقدرين إن الفنانة عملت مشاهد كويسة لحد دلوقتي بالذات وهي بتجري على البيت، في محاولة منها لإنقاذ بنتها، بس ده مايمنعش إنها مابتخرجش من إطار الأم اللي بتفقد حد من عيالها وبتبدأ رحلة الانتقام.

أول حلقتين غادة بتتخانق مع بنتها عشان بتقعد بشورت في البيت وعيب هي كبرت على الكلام ده، بس عادي تروح عيد ميلاد أخوها اللي من أم تانية بفستان أقصر من الشورت، عادي خلي خُلقك سترتش. من الأدوار الغريبة لحد دلوقتي، دور "أحمد سعيد عبد الغني"، هل هو مدرك إن بنته تم اغتصابها وماتت؟ مش موصل إحساس بحزن ولا بأي حاجة، وبيتعامل ببرود غريب، يعني محمد كيلاني -خال البنت- زعل أكتر منك، وديت مشاعرك الحزينة فين يا لص؟

روجينا لسه بتحب تكرر أدوارها، بالذات لو بتمثل مع غادة عبد الرازق، طالعة في دور الزوجة اللي بتتكلم بأسلوب سوقي وصوت عالي وزعيق رغم مستواها المادي الجيد.

من حسنات المسلسل، إن فيه بصيص أمل بـ ظهور "حنان مطاوع" وإنها هتضيف للمسلسل ودورها هيكون مهم في الأحداث اللي هتحصل من وقت ظهورها، و"دياب" اللي عامل دور مميز جدًا ومقنع، بس الخربوشتين اللي واخدهم في رقبته موضحين لنا إنه المتهم طبعًا، وبما إن المؤلف قال في تصريح إن المتهم هيتعرف في الحلقة 11، وبعدها بتتشقلب أحداث المسلسل، بس برضه ليه 7 حلقات يضيعوا كده؟  

مليكة

أول مسلسل من بطولة فريق العمل، خلينا نتغاضى عن المزيكا اللي إنتاج "ناي" اللي بيملكها عمرو دياب، وبين ستايلست الفنانة دينا الشربيني اللي هي دينا الشربيني برضه، من أول حلقة وأول مشهد وأنت بتفهم إن المسلسل بيتكلم عن واحدة بتعمل عملية "زرع وجه" بعد حادثة، وهو مش وشها، وبتعيش في الصراع ده، فمافيش أي داعي نفضل للحلقة الخامسة عشان المؤلف والمخرج يصارحونا بحقيقة القصة، ماحنا واخدين بالنا.

من غير أي مبرر حقيقي أبو البنت بيرفض يعمل تحليل DNA عشان يتأكد هي "مليكة" ولا "آية" بنت خالتها اللي ماتت في الحادثة، ونبدأ بقى سلسلة التخمينات. المخرج بذل مجهود عشان يخلي الاتنين شبه بعض ودينا الشربيني تتكلم زي بنت خالتها وتتصرف زيها ويبقى جسمهم كمان قريب من بعض، بس أنا كان بيدور في بالي هي الحادثة بتغير صوتها، يعني مهما كان الصوت متشابه أكيد الأمهات هيميزوا هي بنتهم ولا لأ؟ ولا خدت شاظية في أحبالها الصوتية زي حزلئوم؟ 


الأدلة بقى إنها "آية" كانت بتتلخص في إنها بتتنرفز وتزعق وبتشرب سجاير، والدليل العبقري بقى إنها افتكرت باسورد أكونت الفيسبوك بعد سنة من الحادثة، أنت نفسك ممكن ماتفتكرش الباسورد اللي غيرته امبارح، ورغم إنها من أول ما شافت وشها قالتلهم أنا أية مش مليكة إلا إنهم بعد كل تصرف بيتفاجئوا إنها بتتصرف زي أية مش مليكة، سبحان الله فعلًا حاجة غريبة ايه ده؟ 

المسلسل لطيف يمكن مش عظيم، بس مسلسل مصري عادي يتشاف على الأكل، بس ماتفكرش كتير عشان لو فكرت هتحس إنه وحش، أسوأ حاجة في المسلسل بقى هو حشر الإرهاب وتفجير الفرح اللي وصلنا لكل ده، خط المنظمات الإرهابية المقحم في كل المسلسلات ده مالوش أي لزمة فعلًا وممكن يتشال ومش هنحس بحاجة.

أرض النفاق

أول ما اتقال إن محمد هنيدي هيعمل مسلسل "أرض النفاق" عن رواية يوسف السباعي، مصر كلها كانت مستنياه، ظروف وقف عرضه على القنوات المصرية يمكن قللت عدد مشاهدينه بس خلت الناس مستنياه أكتر، بس للأسف المسلسل طلع أقل من التوقعات خصوصًا لو غلطت وقارنته بفيلم فؤاد المهندس.

المسلسل فيه كوميديا خفيفة وظريفة كعادة هنيدي، بس هو مابيتصدمش من فكرة الحبوب خالص غير أول مرة، رغم انها مش حاجة طبيعية يعني، كل حباية بتفضل معاه حلقتين فاحنا بنكون خلاص عرفنا هيعمل ايه وبنزهق، وفي وسط ده كله فيه شوية وعظ وتأنيب ضمير كده، يعني مثلا لما خد أول حباية "الشجاعة"، كان بين كل مشهد والتاني بعد ما يتخانق ولا يضرب حد لازم يقول لنفسه "أنا ليه بعمل كده وازاي بفتري على الناس كده" لحد ما قرر يوقف مفعول الحباية دي.

محمد هنيدي ممثل شاطر طبعا مفيش شك، بس الايفيهات المفتعلة بتفقده بريقه ساعات، هنا شيحا حلوة بس لو قارنتها بشويكار هتتعب، دلال عبدالعزيز عظيمة، سلوى محمد علي عاملة دور يتدرس وعبقرية، الأستاذ سامي مغاوري طول مانت بتتفرج عليه هتفضل تسأل نفسك ابراهيم عيسى كان هيعمل المشهد ده ازاي؟ وده مش ذنب الراجل خالص، بس تخيل كده ابراهيم عيسى بيرقص في ديسكو! أكيد كنا هنضحك حتى لو بيمثل وحش.

بعيدًا عن التفاصيل اللي مبتعجبناش بس المسلسل لطيف ويتشاف على الفطار كده وتضحك ضحكتين في النص، بس متطمعش في حلقة أكتر من 25 دقيقة.

ربع رومى

مسلسل كوميدى خفيف من إخراج "معتز التونى" ومن بطولة مصطفى خاطر، محمد سلام، بيومى فؤاد، هالة فاخر وإدوارد. بيحكي عن أب اسمه "يوسف الشريف"  لولدين هما "عمر الشريف" و "نور الشريف"، ودى تقريبا نفس حركة التلاعب بالأسامي القديمة اللي استخدمها  "أحمد حلمى" في فيلم جعلتنى مجرما، بس يلا مش مشكلة.

قصة المسلسل بتدور حوالين الأب اللى بيشتغل فى مجال الآثار وأثناء ما بياخد ولاده الاتنين علشان يجمعوا آثار، بتصيبه لعنة بتحوله فى كل مرة لحيوان مختلف، وسط مجموعة من المواقف اللي بيمر بيها الولدين علشان ينقذوا أبوهم.

الحوار فى المسلسل بيضحك نوعا ما وده بيرجع غالبًا لخفة دم أبطال المسلسل أكتر من الحوار نفسه اللى مليان "ألش رخيص". الخلاصة هي إنك لو عايز تتفرج على حاجة دمها خفيف كده تفصل بيها دماغك وتكون بعيدة عن مكافحة الإرهاب الموجودة في نص المسلسلات وجرايم القتل في النص التاني، ربع رومي هو الاختيار المناسب لشوية ضحك من أجل الضحك مش أكتر. 

 رحيم
"رحيم راجع وهينتقم" أيوة هينتقم من مين؟ رجل أعمال فاسد وبيخرج من السجن فجأة، بعد 7 سنين عشان ناس بيطالبوه بـ 700 مليون جنيه. فين الإنتقام؟ أو هنفهم امتى؟

رحيم .. مسلسل بيحاول يكون أكشن، بس كل المشاهد الأكشن مش مقنعة، زي إنهم يحاولوا يهربوا من اتنين مخبرين فـ بعد مماطلة 3 أو 4 دقايق، بيرمي أقفاص سمك على واحد منهم في النهاية، مشهد تاني بيظهر فيه ياسر جلال وهو بيضرب واحد بـ طبق دش طاير في الهوا.

سؤال مهم: ليه نشوف مشهد مدته 4 دقايق بيظهر فيه ياسر جلال وهو بيحمي أبوه؟
على خلفية أغنية "أنا ابن أبويا"، إحنا كده استفدنا إيه؟

محمد رياض جه المسلسل غلط، يعني لا لايق عليه بلطجي، ولا لايق عليه دور الصاحب الندل اللي بيحاول يبينه في بعض المشاهد، والأنقح إن مراته تبقى دينا! طب إزاي؟

المخرج والمؤلف تقريبًا اتزنقوا في فكرة إزاي رحيم وصاحبه يهربوا من محل مقفول عليهم، قوم يظهرلهم أحمد السقا من حيث لا ندري ولا نحتسب، عشان ينقذهم ويعمل كام حركة أكشن، كرد جميل.

بالحجم العائلي

بحر، ألوان مبهجة، صيف وبنات على البيسين، أكل كتير كتير بألوان زاهية ومزيكا خفيفة بترقَّص. قماشة حلوة أوي يعمل بيها المخرج والكاست شغل كويس، بس ايه اللي اتقدم في الآخر بمساعدة كل العناصر الثانوية دي؟

في البداية بدأنا نتفرج عليه بسبب إن توقيت عرضه بيصادف ميعاد الفطار، وده الوقت اللي بنبقى مشغولين بالأكل فيه ومستنين حاجة تبقى شغالة قصادنا كصوت في الخلفية مش أكتر، وده توقيت مثالي لعرض المسلسل اللايت اللي بيخاطب كل أفراد الأسرة وبيبع لهم الولا حاجة!

مسلسل "بالحجم العائلي" لو نجح في حاجة هتكون إنه بيغرَّد لوحده الموسم ده برَّه سرب تيمة الإرهاب اللي كل المسلسلات ماسكاها. بس احنا بقالنا اسبوع بنشوف وبنسمع بطرق مختلفة إن ولاد الراجل الطيب اللي بيقوم بدوره "يحيى الفخراني" مش سألين فيه، اسبوع كامل في حوالي 3 ساعات ونص بيتقال لنا كده، هل في حاجة جديدة هتحصل غير إنهم هيندموا في النهاية ولا نبطل نتابعه من دلوقتي؟

ملحوظة جانبية: "ندى موسى" ظاهرة طول المسلسل وهي عاملة شعرها كيرلي، وإنه شيء لو تعلمون عظيم ومجنن النبات في جروب الكيرلي روتين، Curly Girls Egypt.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home