• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
"لما بغني بالمصري بحس إني مش صادقة".. حوار مع المغنية السودانية آسيا مدني
الموضوع اللي فات
مجلة Economist: ملكة إنجلترا من نسل النبي ومن حقها تحكم المسلمين

7 أفلام قصيرة لأهم مخرجين سينما في مصر

أفلام مالهاش سوق في مصر

أول ما تبدأ العمل في الصحافة، بينصحوك تركز على قاعدة "التركيز والتكثيف"، بيتحكيلك عن الصحفي الصغير اللي راح للأخوين أمين في أخبار اليوم، بتحقيق من 10 صفحات، قالوله روح يابني اختصر الكلام ده، فرجعلهم بيه 5 صفحات، قالوله لا لسه اختصره كمان شوية، فرجع بيه صفحتين، المهم إنهم فضلوا يمشوروه، لحد التحقيق أبو 10 صفحات ما بقى نص صفحة، الصحفي ده هو أحمد رجب اللي اتشهر فيما بعد بمربع "نص كلمة" في أخبار اليوم.

بغض النظر عن إني مابحبش أحمد رجب، وبغض النظر عن إني مالقيتش مصدر للقصة غير من أستاذة الصحافة اللي بيحاولوا يقنعوك تنجز وماترغيش كتير، إلا إن فكرة إن الواحد يقول كلام كتير ويقدم أفكار معقدة في قالب صغير، أكيد صعبة جدًا، وفي السينما بتكون ممتعة جدًا. للأسف الأفلام القصيرة مش بتاخد حقها في الصناعة، على الأقل في مصر. يمكن مش ناس كتير تعرف إن معظم المخرجين اللي بيحبوهم اشتغلوا أفلام قصيرة.

الموضوع ده هيقدملك 7 أفلام قصيرة لمخرجين بيصنفوا باعتبارهم من أفضل مخرجين السينما في مصر أو نقدر نقول على الأقل إن ليهم تجارب ومشاريع سينمائية مميزة. من حسن الحظ إن الأفلام دي متاحة على يوتيوب، ومن سوء الحظ إن المخرجين دول ومخرجين تانيين كتير غيرهم، عملوا أفلام قصيرة مش هنقدر نشوفها، عشان لا في تلفزيون بيشتريها ولا بتتباع سيديهات على الأرصفة.

1- البطيخة - محمد خان

فيلم "خاني" بامتياز. إيقاع هادي ولقطات من شوارع القاهرة المشهور بيها "خان". الفيلم بيصور الحياة اليومية لموظف بيعاني عشان يوفر مصاريف المعيشة البسيطة لبيته وأولاده، الكادرات والأصوات اللي بتدور في دماغ الموظف أثناء شغله، بتحسسك بالتوتر، أو بتوصلك إحساس التوتر اللي الموظف عايشه، في نفس الوقت بيبين "خان" البهجة اللي حصلت للأسرة لما أبوهم اشترالهم بطيخة، وانتظارهم ولهفتهم أثناء ما الأم بتقطع البطيخة عشان ياكلوها. الفيلم مدته 9 دقايق وإنتاج سنة 1972 وهتحب تتفرج عليه أكتر من مرة.

2- وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم - داود عبد السيد

داود عبد السيد قدم فيلم لطيف جدًا وبسيط، مع تاتش فلسفي من اللي بيحبهم وممكن نقول إسقاطات سياسية كمان. الفيلم مدته 20 دقيقة تقريبًا وإنتاج سنة 1976، وأخد جايزة التحكيم الخاصة من مهرجان الأفلام المصرية التسجيلية والقصيرة لعام 1977. الفيلم بيغلب عليه الطابع التسجيلي، الأداء التمثلي الوحيد كان من جميل راتب اللي بيظهر بصوته وبيلعب دور الحكيم، اللي عاوز يقمع حركة التطور والتمدن اللي بتحصل جوه الريف المصري، عشان يحافظ على الطبقية اللي المجتمع مايستمرش من غيرها.

3- القاهرة منورة بأهلها – يوسف شاهين

التلفزيون الفرنسي طلب مني اعمل فيلم عن القاهرة، تفتكروا يكون عامل ازاي؟ ده السؤال اللي بيطرحه شاهين على تلاميذه في فيلم "القاهرة منورة بأهلها"، إنتاج سنة 91، وبعد ما كل واحد من تلامذته بيجاوب باللي هو شايفه، بيقدم شاهين إجابته هو في الفيلم، فيلم عن القاهرة زي ما هي، مش كما يجب أن تكون ولا كما نحب أن نراها. خليط بين الروائي والتسجيلي، جواه خليط عن الزحمة والفقر والحب والسياسة والبطالة والسينما. الفيلم مدته 22 دقيقة، شارك في تمثيله خالد يوسف وخالد النبوي وباسم سمرة، ومليان كادرات حلوة من شوارع القاهرة.

4- شكاوى الفلاح الفصيح – شادي عبد السلام

الفيلم ده اتعمل بعد "الموميا" بفترة قصيرة، وبيقدم فيه شادي عبد السلام معالجته لقصة فرعونية قديمة، عن فلاح اتعرض للسرقة من أحد نبلاء المدينة، فراح يشتكي للملك اللي بيعجب بفصاحته جدًا وبيحققله العدل في النهاية، بعد ما كان الفلاح وصل لحالة من اليأس. الفيلم مدته 20 دقيقة وفاز بجايزة مهرجان فينيسيا الكبرى ١٩٧٠ للأفلام القصيرة.

5- طبول - سعيد مرزوق

من أوائل الأفلام لسعيد مرزوق، قبل ما يكمل مشوار طويل في السينما، بأفلام مهمة زي "المذنبون" و "زوجتي والكلب" و "أريد حلًا". الفيلم أخد جائزة الدولة في الإخراج والتصوير والمونتاج، وهو فكرة وإخراج وسيناريو سعيد مرزوق. "طبول" مميز باستعرضاته وطبوله الأفريقية اللي هي الخط الأساسي في الفيلم واللي هتظهر مع بطل الفيلم طول مشواره، أحيانًا هتحس إن الفيلم كل أحداثه بتدور جوه طبلة.

6- داخلي خارجي - يسري نصر الله

مؤخرًا تم تسريب فيلم "18 يوم"، بعد 6 سنين في المخازن كده بدون سبب، زي ما أنا مش عارف سبب معين لتسريبه برضه. يسري نصر الله كان مشارك بجزء في "18 يوم"، تحديدًا فيلم "داخلي خارجي" بطولة منى زكي وآسر ياسين ويسرا. الفيلم بسيط، الهدف الأساسي منه إنه يكون بيوثق لقطات مهمة في تاريخنا، غير إنه اتصور في فترة كانت المشاعر فيها هي اللي بتحكم الموقف، وده انعكس على كل الأعمال الفنية اللي اتصورت في نفس الفترة. ده مايمنعش إن سينما يسري نصر الله تستاهل تتشاف، سواء طويلة أو قصيرة.

7- احتباس - شريف عرفة

هما كاتبينها "إحتباس"، بس هي "احتباس"، مش موضوعنا عمومًا. شريف عرفة ممكن يكون مش نفس التصنيف بتاع المخرجين اللي فوق، بس هو صاحب تجربة لطيفة، وأحسن حد بيقدم أفلام تجارية بكواليتي كويسة. الفيلم برضه ضمن مشروع "18 يوم"، بيقدم مجموعة من الأشخاص في مستشفى المجانين يوم 24 يناير 2011، كلهم دخلوا المستشفى لأسباب مختلفة، بس كلها سياسية وليها علاقة مباشرة بالنظام الحاكم اللي هيتفرجوا عليه وهو بيسقط من قلب مستشفى المجانين، وهيبتدوا يحلموا باللي جاي، وهما برضه جوّه مستشفى المجانين.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home