الخير له أشكال كتيرة، وأنت ماشي في الشارع هتلاقي صاحب محل عامل جنب بابه تلاجة عرض صغيرة، عشان أهالي المنطقة يملوها بأكل يستفيد بيه أي محتاج ببلاش، أو جارتكم في الرابع اللي بتلم فلوس من سكان العمارة عشان تكمل مصاريف علاج مريض ساكن على أول الشارع. جهود طول الوقت من الناس والمؤسسات الخيرية عشان يقللوا مشاكل مجتمعية أي حد ممكن يتعرض ليها، زي الفقر والجوع والمرض.. إلخ.

إلى جانب دورها ومساهمتها في علاج كل المشاكل المذكورة، "مصر الخير" بتدي اهتمام خاص للتعليم، يمكن يكون ده سببه إن الجهل والأمية مسبب رئيسي لكل المشاكل التانية. عشان كده حملة مصر الخير الجديدة هدفها تجمع تبرعات تواصل بيها مشاريعها الداعمة للتعليم. كل حد ممكن يشارك، لو دخلت أي متجر من متاجر "مصر الخير" أو "جوميا"، هتلاقي أدوات مدرسية عليها رسومات رسمها طلاب المدارس المجتمعية، اشتري منها، بكده هتكون ساهمت في الحملة وساعدت في استمرار جهود تعليم ولادنا.

كمان لو ليك في الجري، ممكن تدعم الحملة عن طريق المشاركة في المارثون اللي بتنظمه المؤسسة بالتعاون مع Cairo Runners، في مدينة الجونة يوم 12 أكتوبر الجاي. الجهود دي كلها مابتروحش على الفاضي، كفاية تعرف إن على مدار 11 سنة ساهمت "مصر الخير" في تعليم 30 ألف شخص، وأنشأت 1000 مدرسة مجتمعية في مختلف المحافظات، وغير كتير من الانشطة في محتلف مشاريع التعليم، مع كل ده، كان طبيعي إن اليونسكو تسلم "مصر الخير" جايزة لجهودها الكبيرة في تعليم الفتيات والسيدات.

المختلف في الحملة المرة دي إنها بتركز على أنشطة يحبها الأطفال والكبار، تخيل إن طفل هيساهم في تعليم أطفال تانية كتير برسمة رسمها، أو إن يوم في الجونة وسط البحر تمارس فيه رياضة ممكن يبقى عمل خيري، أو حتى أولياء الأمور اللي بيشتروا لأولادهم لوازم المدرسة، فيكتشفوا إنهم جابوا حاجات لولادهم وساعدوا ولاد تانيين في كل المحافظات.