"الكورة أجوال": أحلى 7 ماتشات ماكسبهمش منتخب مصر
كابتن لطيف قال الكورة أجوال، وعشان الكورة أجوال فالأداء الحلو مش كفاية والتمثيل المشرف مش بيأكل عيش. في ماتشات كتير منتخب مصر كان صاحب الأفضلية، وكعبه عالي بره وجوه الملعب بس خسر أو اتعادل، عشان غلطة أو قلة خبرة أو أو أو.. إيه الماتش اللي نط قدام عنيك أول ما قريت العنوان؟
انسى مجدي عبد الغني شوية دلوقتي، في حاجات كتير ممكن تفتكرها عن الماتش ده، افتكر مثلًا إن هولندا داخلة البطولة من المرشجين الأوائل للقب، وبطلة أمم أوروبا 1988، ومصر داخلة البطولة كفريق صاعد لأول مرة من 56 سنة. قبل البطولة الكمبيوتر توقع إن مصر تخسر من هولندا 8/1!
اتعادلنا مع هولندا 1/1 ولو شوفت الماتش هتعرف إن هولندا هي اللي تحمد ربنا على النقطة دي! فرص ضايعة بالجملة من أحمد الكاس وجمال عبد الحميد وسيطرة من المنتخب على معظم أوقات الماتش، بس خبرة المنتخب المعدومة في بطولة زي دي هي اللي ضيعت المكسب.
دخلت مصر بطولة أمم أفريقيا 1994 في تونس، بخليط من الجيل مونديال 90 ولاعيبة جدد زي ياسر ريان وأيمن منصور وحمزة الجمل. دخلنا البطولة بقيادة كابتن طه إسماعيل وعملنا نتايج كويسة في الدور الأول خليتنا نصعد أول مجموعة على حساب نيجيريا، اللي هتحقق لقب البطولة بعد كده.
وصلنا لدور ال8 وهنلاعب مالي، فريق سهل وتاني مرة في حياتهم يصعدوا للبطولة أساسا، وبدأت مصر تستعد لدور ال4 عشان كده كده هنكسب! بدأ الماتش ومصر زانقة مالي وفرص بتضيع والجول فاضي وأيمن منصور بيجيب شلل نصفي لنص الجمهور. بس آخرة الفرص الضايعة وحشة، لبسنا جول عشوائي كده بغلطة من الحارس أحمد شوبير في الدقيقة 64 وخرجنا من البطولة رغم الأداء الكويس والتوقعات الكبيرة.
المدرب الهولندي رود كرول كسب مع المنتخب الأوليمبي الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية، قاموا قالوله خد المنتخب الكبير بقى معاك دربه. دخل رود كرول بطولة أمم افريقيا 1996 بجيل معظمه شباب، كان في لاعيبة خبرة زي إسماعيل يوسف والكاس وحمزة الجمل، بس المعظم شباب زي ياسر رضوان وهادي خشبة وحازم إمام وعلي ماهر.. إلخ.
بعد ما كسبنا أنجولا في أول ماتش، جه الدور عشان نلاعب الكاميرون. خسرنا الماتش 2/1، بس كان ماتش ركبناه من فوقه لتحته وضيعنا فرص ماتضيعش، حازم إمام لعب ماتش عظيم والكاس كان نجم المنتخب كعادته، رغم الأجوال اللي ضيعها. صحيح خسارة الماتش مأثرتش على صعودنا من المجموعة، بس ده كان واحد أحلى الماتشات اللي لعبناها وخسرناها.
تصفيات كأس العالم 2002. مصر هتلاعب المغرب في القاهرة، مصر ماكسبتش المغرب من سنة 86، ع البركة. بيبدأ الماتش، الجوهري بيلعب باتنين مهاجمين ميدو وحسام حسن، وزانق المغرب في منطقة جزاءها، فرص بتضيع وكور في العارضة، تكاد تكون بتلاعب نفسك بس الكورة برضه مش راضية تخش!
في الشوط التاني، المنتخب بيكمل سيطرته على الماتش، لغاية ما الكورة بتوصل انفراد تام لأحسن لاعب في مصر وقتها طارق السعيد، اللي بيلم الجول وبيحطها بره، في اللحظة دي كان ممكن تسمع كل الإزاز اللي في الدنيا بيتكسر وكل الأطفال بتصرخ وكل الأبهات بتتشل وكل الأمهات بتعيط.. إلخ
خلص الماتش تعادل سلبي، المكسب كان كفيل يوصلنا كاس عالم، بس للمغاربة حظوظ!
وصلنا لبطولة أمم افريقيا سنة 2004 في تونس. مصر وقعت في مجموعة صعبة، معاها الكاميرون حامل اللقب والجزائر وزيمبابوي السهلة، بقيادة المدرب محسن صالح. كسبنا زيمبابوي 2/1 في أول ماتش وداخلين تاني ماتش نلاعب الجزائر. مصر ماشية كويس، تشكيل متوازن، وبدأنا الماتش بهجوم كاسح، هوب نلبس جول من كورنر الدفاع فيه كان واقف يتفرج على لاعب الجزائر وهو بينط وبيركب الكورة ويحطها جول!
مش مشكلة مايجراش حاجة، نحاول تاني، يلعب المنتخب ويهاجم، وهنا بييجي دور أحمد حسن، اللي ضيع 6 أجوال لوحده مثلا وكلهم انفرادات، أي كورة فيهم لو دخلت كانت كفيلة إنها تنقذ مسيرة محسن صالح التدريبية. متخيل الناس بتشتم موراتا ولا بنزيما ازاي عشان بيضيعوا أجوال؟ دول مايجوش حاجة جنب أحمد حسن! أحمد بلال قدر يتعادل بس طبعا كان طبيعي نلبس الجول التاني في الشوط التاني ونخسر، ما هو لما تضيع كل ده لازم تتعاقب.
أحلى ماتش شوفته للمنتخب. غريب إن أحلى ماتش شوفته للمنتخب يكون ماتش خسرنا فيه، بس حظنا كده. الماتش في كاس العالم للقارات، والتوقعات بتقول من قبل الماتش إننا هنشيل كتير، ومع نهاية الشوط الأول كنا خسرانين 3/1 والتوقعات رايحة في الاتجاه الصح، بس مع بداية الشوط التاني الموضوع اختلف خالص.
في منتخب اتبدل ونزل مكانه منتخب تاني في الشوط التاني! سيطرة كاملة من مصر على الماتش وبنجيب جولين في البرازيل دقيقة ونص عادي جدًا. تريكة في الماتش ده كان بفريق لوحده، وأحمد عيد عبد الملك نزل قلب الماتش. في النهاية خسرنا بضربة جزاء وقلة خبرة من المحمدي اللي لو كان قام من على الأرض بسرعة ماكانش الحكم أدرك إن الكورة جات في إيده وكنا كملنا لعب.
احنا شكلنا لجنة ومسكنا كل ماتشات المنتخب في فترة الراحل غير المأسوف عليه هيكتور كوبر، عشان نطلع منها ماتش خسرنا أو اتعادلنا فيه رغم إننا كنا الطرف الأفضل، مافيش والله، مافيش خالص، كل الماتشات كان بيحصل فيها العكس غالبا، نبقى الأوحش بس بنكسب، بس في ماتش وحيد ممكن كان يبقى فلتة.
مصر لعبت مع البرتغال ودي في استعدادات المنتخبين لكاس العالم، ولغاية نهاية الماتش كنا كسبانين واحد صفر، ولو كان في شوية شجاعة كان ممكن نجيب تاني، بس أهم سمة كانت بتميز منتخب كوبر إنه كان منتخب جبان وماعندوش استعداد يدوس شوية بنزين زيادة عشان يخلص الماتش، بعدها نراجع ندافع تاني، بس القاعدة كانت إننا نجيب جول ونركن، حتى لو بنلاعب كهرباء طلخة!
كان طبيعي برضه نلبس جولين في آخر الماتش، الاتنين بنفس الشك والطريقة، لكنه كان ماتش حلو ضيع فيه المنتخب فوز سهل.
