• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
مسابقة لتصميم مسجد في دبي والجائزة الأولى 40 ألف دولار
الموضوع اللي فات
لاجئ فلسطيني بقدم واحدة بيتسلق جبل "إفرست" عشان يجمع تبرعات لدعم مدرسة للاجئين

10 أفلام أنتجها وعرضها التليفزيون المصري وماعدتش على السينما

قول للزمان يرجع

في التمانينات، وفي عز مجد الأفلام التجارية اللي كانت في السينما، ابتدى التليفزيون المصري ينتج أفلام ويصورها زي الفيلم السينمائي بس بإختلافات فنية زي وحدة التصوير والإضاءة والألوان، الأفلام دي رغم انها ماعدتش على السينما واتعملت بميزانية إنتاج أقل من السينما، بس كانت معمولة بجودة عالية وأفكار برَّه الصندوق، وكان بيشارك فيها أهم وأنجح ممثلين ومخرجين في مصر.
الأفلام دي نجحت جدًا، للأسف مش كلها موجودة على النت، بس دي مجموعة من أهم الأفلام اللي أنتجها التليفزيون:

1- أنا وأنت وساعات السفر:
"عزومة غريبة! ماحدش بيعزم حد على تذكرة سفر.. غالبًا في السفر بيعزموا بعض على فنجان شاي، قهوة، كازوزة"
بطل الفيلم اللي مش عارف يروّح بيته في مصر الجديدة من الزحمة، ولقى نفسه قدام محطة القطر، قرر يركب أي قطر وهو مش عارف وجهته لمجرد بس إن الإحباط واليأس دفعوه يركب أي حاجة بتمشي.
القَدر بيجمع حب قديم، اتنين اتفرقوا وبيتلاقوا في قطر، وبيتكلموا في الماضي والحاضر.
لازم أبدي إعجابي بحاجتين في الفيلم: نظرة "نيللي" لما شافت "يحيى الفخراني" حبها القديم من بعيد واقف وتغمض عينيها وتبتسم إبتسامة تحسسك إنها رجعت لسنين فاتت في غمضة عين، تاني حاجة هي السيناريو، وحيد حامد عظيم في كتابة الحوار.

2- طالع النخل:
"أنا ماعرفش إزاي بتخلوا الناس تبيع أمراضها"
استغلال دكتورة لـ سذاجة مريض بلهارسيا في مرحلة متأخرة، وعنده أمل يخف ويتجوز حبيبته، الفيلم ده ناقش قضية جديدة وقتها وهي استغلال دكاترة الإمتياز لـ المرضى في القصر العيني. لو بتحب فردوس عبد الحميد، فأنا آسفة بس أنت هتكرهها في الدور ده، ولو بتحب عبد الله محمود، فـ انبهارك بموهبته هيزيد وزعلك على إن الموهبة دي سابتنا بدري، هيزيد برضه.

3- المراكبي:
"إحنا عايشين في الميَّة، والميَّة حنينة بتخلي الإنسان يبقى حنين وقلبه يرق. إنما الأسفلت ناشف، جامد بيعلم الناس قسوة القلب. إحنا ربنا راحمنا من الأسفلت، والناس بتوع الأسفلت"
مراكبي حياته كلها في الميَّة، هو وأهله مايعرفوش حاجة بتحصل برَّاه. بعد إصرار من عيلته على إنهم يودوا ابنهم الصغير المدرسة عشان يكون أول حد يتعلم في العيلة، بيوافق المراكبي وبتكون "المدرسة" أول مكان بيخرج له صلاح السعدني على الأرض، ومنها للسجل المدني اللي بيواجه فيه أسئلة غريبة عليه، يعني إيه شهادة ميلاد لإبني؟ أروح أطلع شهادة ميلاد من المطار؟ طب أروح المطار إزاي؟ يعني إيه ساقط كيك؟ "قيد"؟ وبطاقة شخصية؟ مين شيخ الحارة؟، "يا بيه أنا عايش تبع البحر"، أسئلة من هذا القبيل طول الفيلم، وتفاصيل تحسسك إنه عمره ما نزل على أرض الواقع فعلًا.
دور عظيم لـ صلاح السعدني، والجميلة معالي زايد اللي بتلمح لمعة عينيها وهي شايفة حلمها بدخول ابنها المدرسة بيتحقق في نهاية الفيلم.


4- طقم مُدهب:
زي ما فيه جوازات بقف على باكو، فيه جوازات بتقف على "طقم مُدهب"، الفيلم ماخدش نفس السوكسيه اللي أخدته نفس الأفلام في الوقت ده، بس كانت فكرته سلسة وقريبة أوي من العادات والتقاليد وقتها. 

5- أنا لا أكذب ولكني أتجمل:
"زي ما بتتجملي وتحطي مكياج .. أنا كمان اتجملت"، أشهر فيلم في الليست، وحقق نفس النجاح والشُهرة. الشاب اللي بيحاول تجميل حقيقته وبيبرر ده لفرض المجتمع اللي حواليه نمط معين كان لازم يحط نفسه فيه.
نعيش في الكدبة؟ ولا نستحمل تجميلها ونجاريها؟ بطلة الفيلم ماقدرتش ومشيت. بطولة الفيلم لأحمد زكي وآثار الحكيم خلت للفيلم قيمة تانية.

6- الحقيقة اسمها سالم:
كام مرة شفت يحيى الفخراني عينه زايغة؟ رجل أعمال قلبه مابيعرفش يشيل حب واحد! بس الناصح فيه الأنصح منه، وآثار الحكيم عرفت توقعه في شر أعماله. الفيلم خفيف وبسيط بس جميل.

7- آدم بدون غطاء:
لو قلتلك "وديت الناس فين يا حازم؟" هتعرف إن قصة الفيلم بتدور في "مكان فاضي"، وتقدر تخمن فين؟ القاهرة. "آدم" اللي فجأة بيصحى يلاقي نفسه لوحده، مفيش غيره هو و"لبنى"، بيتجوزوا وبينهار العالم، وبيصحى من الحلم. الفيلم خيال علمي بس احنا كنا جامدين وبنسبق الزمن بأفلام عظيمة.

8- الحب بين قوسين:
"الحب لو مفيهوش تكافؤ بين الطرفين .. مابينجحش"، قصة الفيلم اللي بتدور حوالين ست غنية بتحب السوّاق بتاعها، ورغم اعتراض كل الناس بتكمل، وبتحاول بس مفيش فيلم لحد النهاردة أثبت إن الفكرة دي بتنجح، وبالتالي الحب ده اتحكم عليه بالفشل.
لازم أعترف إن مشهد النهاية في الفيلم عظيم، السوَّاق بيتكلم مع حبيبته وبيقولها "المشكلة مش فيهم، المشكلة اننا ماقدرناش نواجه نفسنا بالحقيقة" وبيسوق بيها في الجراج، لحد ما بيقابل يافطة "قف" وبينزل تتر النهاية.

9- السرعة لا تزيد عن صفر: 
"عجلة على الزيرو ولا عربية عاملة 5 كيلو"، موظف غلبان بيحاول يحل أزمته مع المواصلات، فيقرر يشتري عربية، بس حظه الوحش بيخليه يدخل في مغامرات الكوميديا السودة تنتهي بإنه بيشتري عجلة، الفيلم رغم إن نجومه وقتها كانوا فنانين صف تاني في السينما التجارية وإن قصة الفيلم هتجيبلك كرشة نفس، بس عظيم ويستحق يتشاف.

10- فوزية البرجوازية:
من أحلى الأفلام التليفزيونية اللي اتعملت، رغم انتاجه سنة 85 بس بيتكلم عن اللي بيحصل دلوقتي، الفيلم اتكلم عن كل الشخصيات اللي بتمثل التيارات اللي موجودة من وقتها للنهاردة، منها الناشط الثوري اللي بيدافع عن حقوق الغلابة بس في الحقيقة همه الأول والأخير هو الفلوس، وبيستغل جهل الناس ويحولهم لتيارات يمينة ويسارية، وبيخلي أهل الحارة تقوم حرب ما بينهم، لحد ما يقرروا في النهاية إن الصلح خير.الفيلم ده هيحسسك دايمًا إنه بيعاصر كل وقت. 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home