• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
"حزب الله" عمل لعبة 3D توثق حربه في سوريا
الموضوع اللي فات
مدرسة دولية في الغردقة اصطادوا أرنب وشرّحوه في حصة العلوم

10 مرات "أحمد السقا" أتحط عليه من زمايله فى الفيلم بتاعه

بعتني بكام يا صاحبي؟

سنة 1998 وعلى أنغام "كريز كريز أحمر شفايف"، طل علينا بشقاوته وعفرته، بعدها بسنة ولا اتنين شوفناه وهو بيقلب السيجارة في الهوا وبيستلمها ببوقه، بعدين شوفناه وهو بيحارب الأسد "سيزار" في أدغال جنوب أفريقيا، بس في سنة 2002، "الفرعون الصغير" كان جاهز للاحتفال في شباك التذاكر، فيلم "مافيا" جاب إيرادات كانت خيالية وقتها. ساعتها عرفنا إن " أحمد السقا" مكمل معانا كتير على الشاشات. النهاردة عيد ميلاد "فارس السينما المصرية الحديثة"، هو خد اللقب ده بس علشان بيتصور كتير وهو راكب حصنة، و احنا قررنا نحتفل معاه بطريقة جديدة. في نظرية بتقول إن في كل أفلام السقا الممثل اللي معاه بيعلم عليه أو بالأحرى "بيحط عليه"، دي محاولة مننا علشان نأكد النظرية دي:

مافيا أو "الظاهر نسيت اسمها.. مصر"

دي كانت بداية الظاهرة. كل الناس اللي اتفرجوا على الفيلم طلعوا قالوا إن مصطفي شعبان كان أعلي من السقا. صحيح مصطفي شعبان في السنين اللي بعد كده هو اللي علم على نفسه، بس في الفيلم ده "شعبان" كانت كاريزمته أعلى من السقا وأكل الجو منه. مشهد "مين اللي بيرمي الزبالة" رغم حواره الركيك بيثبت ده.

تيتو أو "أنا بابا يلا"

الحقيقة إن "السقا" كان في أفضل حالاته الفنية في الفيلم ده، بس "خالد صالح" هو اللي كان جامد بزيادة. حضور مرعب على الشاشة خلى "صالح" يسرق الفيلم في "عبه" ويكون شرارة انطلاقته كواحد من أفضل الممثلين المصريين في الألفية الجديدة.

حرب أطاليا أو "يا حبيبي يا ياسين"

المرة دي الحطة على السقا كانت مزدوجة. "الخالدان" صالح وأبو النجا عملوا أحسن دورين في الفيلم. صالح عملها قبل كدة، "أبو النجا" دي اللي كانت غريبة، خصوصًا إنها كانت أول مرة "أبو النجا" يعمل دور كوميدي. "الخالدان" عملوا دويتو خفيف على الشاشة ومشاهدهم مع بعض سواء مع "السقا" أو من غيره  كانت الأخف دمًا في الفيلم.

عن العشق والهوا أو "عارف يعني إيه قسمت تحبك؟"

السقا جازف وقرر يخش سكة الرومانسي. "غادة عبد الرازق" كانت أجمد واحدة في الفيلم وكسبت كذا جايزة عن دورها، بس هي ماكانش ليها تقريبًا مشاهد مع "السقا". التعليمة جت المرة دي من زميل السكن القديم بتاع "السقا"، "طارق لطفي" اللي لعب دور "مراد". الدور كان ماشي عادي لحد المشهد اللي بيعترف فيه "مراد" لأخوه "عمر" إنه بيحب مراته "قسمت"، "لطفي" في المشهد ده عمل أقوى أداء ليه في تاريخه السينمائي.

الجزيرة أو "اوعى تقع يا منصور"

ماهو ماكانش ينفع برضه "السقا" يجيب معاه ممثل بتقل "محمود يس" وما يتوقعش إنه يتاكل. الفيلم ده شهد أول تعاون صريح من جيل السبعينات مع جيل الألفينات، "يس" وهو في سن "السقا" ماكانش الأقوى على الساحة، وأداءه كان ممل ومكرر في بعض الأفلام، بس زي النبيذ كده عتق لما كبر. "خالد الصاوي" و "باسم سمرة" عملوا برضه دورين جامدين، بس "يس" رغم دوره القصير من حيث المدة كان الأفضل في الفيلم.

إبراهيم الأبيض أو "عشري صاحب صاحبه"

"التشريطة" الأكبر في تاريخ السقا. "عمرو واكد" خد كل المشاهد من "السقا"، رغم إن شخصيته في الفيلم كانت تابعة لشخصية "السقا". الجمهور تعاطف مع "عشري" وكتير بيعتبروه أحسن حاجة في الفيلم. "محمود عبد العزيز" قدم دور عظيم برضه، بس دي مش هتتحسب علشان حرام، ده "محمود عبد العزيز" يا أخوانا، مافيش غير "أحمد زكي" مثلا اللي ممكن يبطل مفعوله.

الديلر أو "خخخخخ"

"خالد النبوي" أصلا ممثل "محسوك" أوي في اختياراته، علشان كده كانت غريبة إنه يوافق يعمل فيلم يلعب فيه دور مساعد لأحمد السقا، بس في الآخر طلع "النبوي" لعبها صح. دور "علي الحلواني" كان الأبرز في الفيلم المتوسط ده، "الحلواني" بيختفي في نص الفيلم علشان كده الفيلم بيقلب ممل، بس لما بيرجع تاني في تتباعات النهاية الفيلم بيشد تاني.

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/FWP57zGTD7M?start=540" frameborder="0" allow="autoplay; encrypted-media" allowfullscreen>>

ابن القنصل أو  "وكته"

مش هنقول إن "خالد صالح" كان أعلى من "السقا" لأن دي بقت واحدة من الحقائق الثابتة زى إن الأرض كروية كده، الضربة المرة دي جت من بطلة الفيلم "غادة عادل". الفيلم كان كوميدي ولازمة " وكته" اللي كانت بتقولها شخصية "بوسي"، كانت من أكتر الحاجات المضحكة في الفيلم. هي عمومًا كان أداءها مسخرة، خصوصًا في مشاهدها مع "خالد صالح".

المصلحة أو "ماحدش ضحك"

هتبقى دي التعليمة الأغرب في تاريخ "السقا"، لأن "أحمد عز" معروف عنه إنه برضه بيتعلم عليه من الممثلين المساعدين اللي بيشاركوه أفلامه. بس سبب التعليمة دي راجع إن "السقا" ماكانش تاعب نفسه في التمثيل الفيلم ده، "أحمد عز" كان مركز أكتر علشان كده ركب على "السقا".

خطوط حمراء أو "أنا دياب الكبير"

السينما كانت بعافية شوية في 2012، علشان كده "السقا" قرر يخش المجال التلفيزيوني و"يتحط عليه" من ممثل أول مرة يشارك في عمل مصري. "منذر رياحنة" ممثل أردني لعب دور "دياب"، منافس وند شخصية "السقا" في المسلسل. ناس كتير كانت بتقول إنها متابعة المسلسل بس علشان تشوف مشاهد "دياب".

ناس كتير ممكن تقول إن الممثل الجيد وخصوصًا النجم، هو اللي بيفسح المجال للممثلين اللي حواليه علشان يظهروا، بس واضح من الليست دي إن "السقا" بيفسح المجال على الآخر. بأي حال، أكتر واحد مستفيد من تألق الأدوار التانية في الأفلام المذكورة هو "السقا"، لأن في الآخر الفيلم بيبقى منسوب ليه وبيتقال إن فيلم "السقا" نجح وكسر الدنيا. "السقا" من مواليد برج الحوت، ده معناه إنه حساس ومش بيتقبل النقد، بس برضه معناه إنه طيب وبينسي بسرعة، لو وصلك الكلام ده ماتزعلش، هابي بيرث داي يا فارس.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home