• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
نصاب انتحل شخصية محافظ السويس وسرق ٢٧ ألف جنيه
الموضوع اللي فات
شريف إكرامي رفع قضية على جريدة الدستور بعد ما وصفوه بـ "الوقح"

اللي سمع غير اللي شاف.. حكايات بنات عن أساطير الجنس اللي خوفتهم

سكس مش عيب مستر قدري

رغم إن الكلام في الجنس على كل المستويات وفي معظم الدواير مابيخلصش، لكن لحد دلوقتي بنات كتير كلامهم في الجنس عليه علامات تعجب. بعضهن بيفضَّل، بإرادة حرة، إنهم يفضلوا مش فاهمين حاجة عشان لمَّا تتجوز "جوزها يفهِّمها عملي". وبنات تانيين بيبقوا عايزين يفهموا بس مافيش حد يسألوه غير أصدقاء قليلين غالبًا خبرتهم صفر، أو عندهم خبرة بس مش حابين يتكلموا خوفًا من الوصم والحسد. وطبعًا مافيش مصادر معلومات كافية وسهل الوصول ليها غير أفلام البورن، اللي بتبقى في أغلب الأحيان خيار بعيد وغير متاح عند البنات في مراحل فهمهم الأولى لعالم الجنس.

عرفنا خلاص إن بنات كتير بيتجوزوا "على عماهم" ومعلوماتهم الجنسية، إن وجدت، بيكون أغلبها غلط؟ دلوقتي هنشوف أهم الحاجات اللي البنات  قالوا لنا إنهم ماتوقعوهاش في الجنس واستغربوها لمَّا جرَّبوا.

مش البلوجوب أصلًا حرام؟

"س. إ."، زي معظم البنات في مصر باختلاف خبراتهم وثقافتهم الجنسية، بتقرف من البلوجوب. قبل الجواز كانت شايفة إن ممارستها ليه أصلًا مش خيار مطروح عشان ببساطة كانت مقتنعة إنه حرام، "حسيت إن بالمنطق كده حرام عشان مقرف أوي". بعد الجواز، وبعد نقاشات كتير مع شريكها وأسئلة أكتر لشيوخ "أون لاين" اتأكدت إنه مش حرام. وبرغم كده هي لسَّه ماخدتش قرار في هل هتعمل ده ولا لأ، المهم إنها عرفت إنه مش حرام.

النور لازم يبقى مقفول

هنبقى مشغلين النور؟ انت عبيط يا محمد يا رمزي؟
"م. د." كانت فاكرة النور لازم يبقى مقفول وهي نايمة مع جوزها. بتشاركها الرآي "س. إ."، مع اختلاف إن التانية كانت مهتمة بقفل النور وشد الغطا كمان في الأيام الأولى بس، عشان "ماتتفاجئش" وتخاف زي ما قالت. لكن الاتنين بالتجربة كده أجمعوا إن قفل النور ده طلع عادة بايخة، وإن اللعب في النور يكسب.

"ن.ن." الموضوع عندها بالعكس، جوزها هو اللي بيطلب منها تقفل النور، لعل المانع خير. بس هي شايفة إن عنده حق، زي ما بتقول "في الضلمة بحس بحرية أكتر وبتخلَّص من عبء إنه شايفني، فبتصرف بمزاج أكتر وده اللي هو عاوزه".

مرَّة في الاسبوع

أسطورة يوم الخميس تضرب من جديد، "ن. ن." كانت فاكرة إن "الكلام ده" بيبقى يوم الخميس بس، وماينفعش أصلًا يبقى أي يوم تاني عشان "هنصحى نروح الشغل ازاي؟!". "م.د." كمان كانت فاكرة الموضوع طقس أسبوعي مقدس، لحد ما اكتشفوا إنها مش قاعدة. "ن.ن." بتقول "أًصلًا مرَّة في الاسبوع لأي حد متجوز ده رقم قليل أوي!"، غالبًا حبت الموضوع أوي.

 اعرف أكتر عن معدل تفكير الرجالة والستات في الجنس يوميًا من هنا. الموضوع ممكن يبقى زي الأنتيبيوتيك كل 8 ساعات أو كل 12 ساعة أو يوم اه ويوم لأ، دي تساهيل وكل واحد وصحته، سمّي وماتحطيش توقعات مُسبقة.

الطويل يحكم

لو عملنا دراسة عن معدل البحث عن متوسط طول الأعضاء الذكورية في مصر هيطلع رقم كبير جدًا، الرقم ده بيعكس شغف البنات بمعرفة طول الأعضاء الذكورية لشركائهم. طبعًا البنات مش عايزين يعرفوا لمجرد العلم بالشيء يعني، هما بيربطوا الطول بمستوى المتعة وسهولة الوصول للنشوة/الأورجازم.

"موضوع الطول ده أي واحدة متجوزة عارفة قد إيه هو غلط" بتقول كده "ع. ص." اللي كانت متوقعة طول محدد لعضو شريكها وكانت فاكرة إنه لو أقصر مش هتتبسط. لكن لمَّا اتجوزت اكتشفت إنها كانت مِبالغة شوية، وإن "الموضوع جميل برضه والطول مش كل حاجة خالص". خلَّونا نحط قاعدة مهمة: مش مهم الطول، المهم القبول.

بيقعد بالساعة

"س. إ." كانت بتسمع إن الموضوع بياخد حوالي ساعة، من غير تفاصيل في إيه اللي بيتم في الساعة بالظبط. لمَّا اتجوزت اكتشفت إن الموضوع مابيعديش الـ 10 دقايق، قول ربع ساعة لو حظهم حلو، ودي كانت صدمة ليها طبعًا. "بدأت أسأل صحابي هو الساعة اللي كنتوا بتقولوا عليها دي بيتم فيها إيه بالظبط؟!"، ماكانتش فاهمة بقى إن الساعة دي شاملة كل حاجة.

"ن.ن." بسبب الكسوف كانت بتبقى عايزة الوقت يبقى قليل، "كنت بابقى عايزاه يدخل في الموضوع على طول عشان أخلص، رغم إني كنت ببقى مبسوطة، بس مش عايزة أبين له ده". بتكمِّل بحسرة "دلوقتي بسبب وجود طفل صغير صعب نقعد ساعة كاملة طبعًا".

هو بس اللي بيعوز

سبب رئيسي من أسباب مكافحة ختان الإناث في مصر هو إنه بيسلبها حق أصيل عند كل بنت، وهو الاستمتاع بالجنس. في 2017 نسب البنات اللي اتعرضت للختان بقيت أقل، بس لسَّه في بنات كتير ماتعرضوش للختان بس بيستكتروا على نفسهم حق الاستمتاع ده.

"كنت فاكرة إن هو بس اللي هيعوز وأنا هابقى عادي، يعني الموضوع وجوده زي عدمه". بتقول "د.ج." أن جوازها وهي في أول العشرين كان عامل كبير في عدم فهمها حاجة عن الجنس. "بعد أول شهر بقيت أحس إنه بيوحشني وإن أنا كمان عايزاه، وماكنتش عارفة إن ده حقي وكل البنات بتحس كده، وقعدت فترة مقتنعة إني مش محترمة عشان باعوزه".

الأصوات مابتفرقش

البنات بتسمع شتايم جنسية بتوصفها هي وأعضائها بمعدل يومي تقريبًا، بس وهما بيمارسوا الجنس كتير منهم مابيعرفوش يستخدموا المصطلحات دي وبيشوفوها "بيئة"، أو بيرفضوا نعتهم بألفاظ جنسية وبيحسوها "مُهينة". زي ما قالت "م.أ." "يعني لمَّا يقوللي يا *****، كده فرق إيه عن المتحرش اللي بيشتمني في الشارع؟!".

"قعدت أول سنة مثلًا مابتكلمش خالص ولا بعمل أي صوت أصلًا، ولو في صوت طلع من غير قصد بافضل حاسة بالذنب"، بتوصف "د.ج." أول سنة جواز أو أول سنة سذاجة، على حد وصفها، "بالصدفة كنت بتكلم مع صاحبتي ولقيتها بتقوللي إني لازم أتكلم وأنا نايمة معاه، وإن كلامي وأصواتي هتبسطني أكتر منه أصلًا. فـ جرَّبت بالتدريج ولقيت علاقتنا كده أحسن".

كل إنسان من حقه يخوض رحلة لاكتشاف نفسه وذاته الجنسية وأكتر المناطق إثارة في جسمه وبيحب إيه ومابيحبش إيه، بعيدًا عن الصور النمطية غير الصحيحة، ولمَّا يقرر يخوض تجربة الجنس مع شريك من حقه يعبَّر عن ذاته الجنسية دي بكل صراحة. لكن في مصر كام بنت بتقدر تتكلم مع شريكها عن اللي بيبسطها؟ كام بنت شايفة إنه لازم شريكها يحترم رغباتها؟ طب كام بنت أصلًا شايفة الجنس تجربة المفروض تبقى ممتعة ليها وبتسعى للوصول للمتعة دي؟

Home
خروجات النهاردة
Home
Home