البنات شافوا كتير في الشارع والمواصلات. في يوم حظي وقعني مع سواق تاكسي قرر يحكيلي خلاصة تجاربه. اللي جاي نص حواره معايا..

-- "أنتي عارفة إيه اللي تاعب الشعب المصري؟ برّه في مواضيع غيرنا، أولاًعندهم مواضيع الجنس والمواضيع دي متاحة، فهماني؟ اه هتبقى مع دي 16 سنة أوكي، تبقى معاها، لكن لو حملت منك وهي 16 سنة أنت تتحاكم. لكن هي لازم تبقى عارفة وعندها قاعدة في دماغها هي بتختار مين ولا هتخلف من مين ولا حياتها هيبقى شكلها إيه، فلازم  يبقى عندها 18 سنة علشان وضعها يبقى مستقر ذهنيًا، هي هتبدأ تتعايش ازاي في حياتها، لكن وهي 16 سنة دي طفلة، مع إن جسمانيًا هي مش طفلة! بدليل إن هو سمحلها  تمارس الجنس معاه، واخدة بالك؟ ال girlfriend بتاعته.

هي بتمارس الجنس معاه علشان هي فسيولوجيًا حاجة طبيعية، زي الأكل والشرب عندهم، لكن احنا عندنا البنت تبقى عندها 30 سنة ماتعرفش يعني إيه..euhh، الموضوع صح. لكن هما لأ. يعني 14 سنة تبدأ تمارس مواضيع معينة لسنها، 16 سنة تمارس مواضيع أعلى شوية، 18 سنة تخش في مرحلة تانية. حتى في أفلام عندهم، ييجي الفيلم، ال14 سنة دي تشوف بوسة، حضن، ممكن تشوف ست من فوق عريانة أو راجل عريان،  لكن 16 سنة هتبدأ تشوف معاملة، بس معاملة اللي هيا.. مش بردك جنسية كاملة يعني. يعني ممكن.. ممكن.. أنتِ اتفرجتي على حاجة قبل كدة؟

- اتفرجت على حاجة إيه؟

-- على حاجة.. سكس يعني

- لأ

 -- أهو ده بردك نوع من أنواع الغلط؛ لازم تعرفي بيتعمل ازاي يعني. ماهو ده يا جماعة نوع من أنواع التعليم! يعني أنت عاوزة تتجوزي، لو اتجوزتي واحد زيك ماشفش حاجة خالص، هتبقوا أنتو الاتنين مش عارفين هتعملوا إيه، و دي مشكلة، صح؟

- مممممم

-- فهي بتبدأ تشوف علاقات فموية، إن هي بتتعامل معاه ببؤها، عند 16 سنة. وتبدأ علاقة، بس مابيشفوش الوضع بالعين، لكن هو بيبدأ بقى فال 18 سنة يوريلها في الأفلام العلاقة بالعين، فهماني؟ فتبدأ بعد كدة تتعايش. عندهم أماكن – ذي الdiscotheque اللي عندنا كده– بس بيخش وبيبقى في راجل واقف ومعاه فوطة، وبيبدأ واقف وهو عريان وهي بتبدأ تتعامل معه بس. هو مداريه بالفوطة. مرة على مرة أصحابها يشجعوها – يلا يا بت، مش عارف إيه – لغاية لما تتشجع. فده بيشجعها إنها بعد كدة لما بتيجي تتجوز بتبقى عارفة الدنيا ماشية ازاي، تبقى عارفة الراجل بيستمتع منين. وعلشان كده بردك معظم الطلاقات من كدة. هي مش فاهمة الدنيا ماشية ازاي، ومش فاهمة العلاقة بتبدأ منين وتنتهي فين، ومش عارفة تقدر تمتعه ازاي فبتسيبه هو يتعامل، وهو بردك مش عارف يعمل إيه، بس هو لما يبقى عنده شوية خبرة وهي عندها شوية خبرة بيقدروا يتعاملوا.

PLEASURE, ENDURANCE, AND *SMACK, SMACK* SEX

-- يعني بردك البنت بتبقى محتاجة لمسة حساسة، فهماني؟ فهو يتعامل معاكي ب لطافة، فهماني؟ لكن احنا عندنا الواحد من دول عاوز يتعامل … قد …*smacking gestures/sounds*… على طول يكون نايم مع الواحدة على طول... لأ! على فكرة النوم ده آخر حاجة! لكن المتعة كلها مش في  النوم! الناس فاهمة الموضوع غلط هنا بشكل ابن حرام، أنا مش فاهم ازاي يعني! البوسة دي ممتعة، والست عندها مشاعر في صدرها ماتتوصفش، علشان كده سبحان الله خلاها بترضع تسع شهور، علشان  هيا بتبقى مستمتعة والعيل بيرضع خدي بالك، علشان كدة هي بتديله حنية –بتفضل تحن-  فهي لما الولد بيمص من صدرها، هي بتفضل تنزل لبن علشان مستمتعة، أخدتي بالك؟ في نفس الوقت لمسات الجسم بالجسم، لمسات ال… كدة.

-- *smacking gestures/sounds* da آخر أنواع  الحاجة. مش هو الموضوع كله، يعني أنا ممكن أوصلك لأقصى درجات المتعة من غير ما ألمسك خالص من تحت، لكن احنا عندنا شباب عايز بنت وجنس في جنس، واخدة بالك؟ إن هو ينام معاها على طول. يعني لو راجل "fitness" يعني وأعلى حاجة ومدرب نفسه وفاهم بيعمل إيه، بيقعد نص ساعة، في النص ساعة دي هو بيجيب مرة، هي بتكون جابت 15 مرة مثلاً، فهماني، هل أنت عارف أنت بتعمل إيه؟ هل أنت هتعرف تقعد النص ساعة دي؟ خلي بالك، ده في مشاكل فالموضوع ده! ده في ستات بتشتكي إن جوزها مابيقعدش معاها أكتر من 10 دقايق – أكتر من 5 دقايق، مابيقدرش. أول ما ها بيروح مخلص! مابيقدرش، وهي مابتكونش لحقت تعمل حاجة، وهنا بنبدأ إن احنا لو مابنتعالجش نفسيًا ونشغل دماغنا، إننا نقدر نكون وقت أكتر أو نفكر في موضوع تاني واحنا مع الموضوع ومانركزش أوي علشان مانجيبش بسرعة، فيبدأ يطول المشروع، هي هتضطر تلجأ لحد تاني يمتعها. فهنا بيحصل أنواع الخيانات والحاجات دي.

-- أصل الست طالما مستمتعة هتديله أكتر، لكن لو أنتي لاقتيني مش ممتعك وبوجع قلبك عالفاضي بإن أنا مانمش معاكي، وتلاقي نفسك وصلتي لقمة الشهوة، وتلاقيني فجأة رحت قايم، وأنتي قاعدة جسمك مولع نار من جوّه، مرة على مرة هتقولي لأ أنا مش قادرة. ما أنت كدة كدة بتسيبني وتقوم، فأنا مش قادرة. لكن هو حتى المفروض يبدأ يتعامل وفي كلام مع بعض، يعني خلي بالك أنا خلاص قربت، حاولي تجمعي نفسك،  أو هي تقوله أنا خلاص خلصت. لو هي جابت الأول يبقى يستحسن، ليه بقى؟ لأن هي لو جابت الأول هو في أي لحظة يجيب وخلصنا، لأن هي ممكن تكمل معاه، ربنا مدي للست حتة إن هي كل خمس ثواني كده تقوم حاسة إحساس لطيف، فبيديها نوع من الأنواع إنها تعرف تستحمل، لكن الراجل طالما جاب –أو قذف– خلاص مايقدرش يكمل.

أنا زمان كنت بدرس حاجة اسمها GCE، بمعادل الثانوية العامة، فكان عندنا دكتور إنجليزي، فسألت سؤال مباشر، قولتله “يا دكتور هو الراجل لما بيجيب كتير، بيتعب؟” قالي لأ، قولتله “أمال احنا ليه واخدين الانطباع ده؟” قالي إنه انطباع سيئ. قالي المواضيع دي زي الأكل والشرب. أنت بتاكل تلات مرات في اليوم، بتتعب؟ بتشرب 5-6 مرات، بتنام، بتقوم، بتبقى عاوز تنف بتنف، بتبقى عاوز تتف بتف، دي حاجات فسيولوجية في جسمك. بتلاقي واحد بياكل كتير، هو نمى معدته إنه ياكل كتير. كل ما أنتي بتنمّي حاجة بتفضل تكبر معاكي، فأنتي لما بتنمّي القدرة الجنسية بتاعتك تبقى قوية –وعلى فكرة هو ده اللي خلاني بقيت قوي جنسيًا، بسبب الدكتور ده.

يعني أنا كنت بخاف. في رجالة لغاية دلوقتي تقولك لأ مش كل يوم، ماقدرش أعمل كل يوم، في حين إن أنا ممكن أعمل مرة واتنين والصبح وبليل.. ليه؟ علشان أنا شايل الفكرة بتاعت إن أنا هموت من الجنس من دماغي، إنما حاجة في ذهني، إن أنا قوي جنسيًا وأنا اللي بدرب نفسي، وإني زي الرياضيين، هو بيدرب نفسه على شيل حديد، وأنا بدرب نفسي على إني أفضل وقت أكبر، واخدة بالك؟ مابجبش ب مزاجه، بجيب بمزاجي أنا، لما بقول لمخي أنا خلاص قررت أركز في.. إيه … فهماني؟

نخش في الموضوع على طول

-- أنتي عندك كام سنة?”

- 26

-- 26 سنة وعمرك ما مارستي حاجة، ها…؟

- لأ

-- أنتي شايفة إيه؟ أنتي شايفة إنك لو قعدتي عربية أو جهاز فيديو أو ديكودر أو تليفزيون مايولعش لمدة 26 سنة، أنتي متخيلة إنك لما تولعيها هتدور؟ بتكلم صح ولا غلط؟ يعني حتى أنتي.. دي حاجة فسيولوجية بحتة، يعني متقلقيش لأ.  في عادة سرية، ماعملتهاش مع نفسك؟

- لأ

-- لأ بتكدبي

- مين اللي قال؟

-- لأن مافيش بنت تقدر تستحمل ده.

- وأنت إيش عرفك حاجة كدة؟

-- يعني.. مش هقدر أوضحلك أكتر من إن أنتي مش هتنامي، مش هتبقي قادرة تاكلي، مش هتبقي مبسوطة، الكِيميا بتاعت مخك مش هتبقى مزبطة، هرموناتك هتبقى مبرجلة، الدورة مبرجلة.

*صمت طويل*

-- إلا بقى، لو أنتي بتنامي وأنتي نايمة بتحلمي إن أنتي مع حد معين، فبتقومي الصبح تلاقي نفسك جايبة. ده بيحصل؟ ده نوع بردك من أنواع إخراج الطاقة، لو ده بيحصل يبقى أنتي بردك عادي. اه تقدري تستحملي إن أنتي ماتعمليش، لو ده مابيحصلش، لأ، اتعلمي مع نفسك. أنتي 26 سنة.

- في كذا طريقة الواحد ممكن يخرّج بيها طاقة

-- على فكرة الطاقة الجنسية دي مالهاش دعوة بالطاقة الرياضية

- لكن ممكن الواحد يركز إنه يترجم الطاقة دي لحاجة تانية

-- اه بس أنتي كدة بتقلي حاجة على حساب حاجة

- مين قال إن ده بيموت ده؟

-- يعني أنتي عاوزة تفهميني إن مافيش حد باسك من ساعة ما اتولدتي؟

- لأ

-- مع إن أنتي لطيفة يعني، في إيه؟

*سكوت مفاجئ*

 -- يعني أنتي ماتعرفتيش على حد وحبتيه وحبك؟

- اه أكيد حصل، بس مش معنى ده إنه…

 -- أيوة بس مافيش مرة وأنتي نايمة حلمتي إن هو نايم معاكي فده طلع ال ‘stress’ اللي فيكي، فقومتي الصبح لاقيتي نفسك حاسة إن أنتي أحسن؟

- لأ

*سكوت طويل*

 -- وأنتي حاسة إن أنتي قوية؟

- نعم

-- يعني لو شائت الأقدار إن أنا وأنتي قاعدين في مكان لوحدينا دلوقتي، واخدة بالك، وحصل نوع من أنواع el ‘stress’ بينا احنا الاتنين هتقدري تتحملي ده؟ يعني أنا وأنتي قاعدين في مكان كدة وحصل أي نوع من القبول بينا، تقدري تتحملي إن أنتي تقولي لأ، مش قادرة، مش عاوزة؟

- اه عادي

 -- اه ممكن صح؟ *laughs* يبقى إيه؟ يبقى ممكن يحصل! احنا قاعدين بنتكلم ومش عارف إيه وأنتي حسيتي إنك مستلطفة وائل مثلاً، ووائل حس إنه مستلطفك، أنتي اسمك إيه؟

- رجينا فلانج

-- رجينا! أوكي. فبدأت رجينا بقى إن هو ماسك إيديها و –هئهئهئ– هما الاتنين… بقوا مع بعض… هتقدري تتحملي إنك تقولي لأ مش عاوزة أعمل كدة؟ أعمل علاقة مثلاً؟ حتى لو كنت متأكدة إن العلاقة تكون على حدود إن أنتي بنت؟

- اه ممكن أقول لأ، عادي جدًا.

*جاب ورا*

هبة قطب يا اخواتي!

-- عرفتي برّه هما مقيمين الموضوع ازاي؟ يعني برّه ممكن رجينا تبقى مع وائل، بس خلي بالك يا وائل إن رجينا 16 سنة… يعني لو جات قالت إن حصل ‘drop’ بينكم، أنت اللي هتتحمل مش هي، وخلي بالك إن 18 سنة لازم ماتحملش، حتى لو حصلت علاقة ماتحملش، علشان كده عارفة لو بتشتري لبان، تلاقي ‘condom’ جنبيه برّه. تلاقي ‘condom’! لازم أي شاب أو بنت شايلة condom في شنطتها، وده طبيعي. يعني أنا لو فتحت شنطتك دلوقتي مش هلاقي لبان؟ لازم ألاقي لبان، البنات كدة، لبان أو شوكولاتة، خلاص؟ وcondom. برّه كده، ليه بقى؟ علشان هو معرض في أي لحظة لو احنا قاعدين مع بعض يحصل. شفتي فيلم "أسرار البنات"؟ بنت حملت ودخلت الحمام وطلعت ومعاها عيل، وهي لما راحت المستشفى علشان يعالجلها الموضوع، لقوا إن هي بعد ما ولدت لسّه بنت. بصي يا رجينا، أنتي فاهمة موضوع ال virgin ازاي؟ يعني إيه تصورك عنه؟

- إيه تصوري عنه؟

-- اه، ال ‘virgin’… طبيًا.

- يعني… إن يبقى مافيش حاجة لا نظافة ولا…

-- اه، غشاء البكارة… ده موضوع في منه أنواع للبنت، مش غشاء بكارة واحد. يعني أنت كرجينا، غشاء البكارة بتاعك مش زي جوليان، مش زي أمل مش زي سماح – كل واحدة ليها طبيعة خاصة. غشاء البكارة ده أنواع – منه مطاطي ومنه بيبقى سليم ومخرم ومنه بيبقى حتة واحدة ورُقيق، (ده بيبقى رُقيق جدًا)، ومنه بيبقى فالطرفين… بس أنواع. فاالمطاطي ده بيبقى عامل زي البلونة. هو فيه خرم صغنون اللي هو بينزل منه الدورة، لكن هو متغطي b ‘curve’ plastic… عامل زي البلونة، بس هو من اللحم الطري، زي بتاعت الودن كده. فلما بييجي العضو الذكري داخل… هو مطاطي، فبيتمط معاه، يدخل، يخرج، وتمط معاه ومابيجراش أي حاجة.

ده المطاطي. في التاني اللي هو بيبقى مخروم من النص. ده مخروم، فبيتقطع منه حتة واحدة، بس بردك يبقى شغال تاني إنه ينزل ‘blood’ تاني يعني. ففي معاملات جنسية بين شاب وبنت توصل إنهم يعملوا مع بعض، بس مابيبقاش في جماع كامل. يعني أنا آجي أعمل keda *clit-rubbing motion* فاهمة؟ فأنتي بتبقي مستمتعة. لأن الست استمتاعها مش فالدخول – استمتاعها من الجزء اللي فوق ده، اللي هو بيقولوا عليه البظر، فهو بيعملها فالموضوع ده كده، وهو كمان بيستمتع بجزء صغير منه، فمابيخشش جوّه. المشكلة بقى لما ييجي يقذف، المفروض لما ييجي يقذف يجيبهم بره. يروح عامله على بطنها كده فييجوا على بطنها، لكن هو لو قذف، حتى لو الغشاء موجود و ماعملوش أي مشكلة، هيخش فيها حيوانات منوية وتخليها حامل وهي بنت.

- هو أنت اتعلمت الكلام ده كله منين?

-- ما قولتلك كنت GCE!