• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
السفارة البريطانية في الأردن اتبنت قط شارع
الموضوع اللي فات
جريدة فرنسية قديمة بتحكي تاريخ مصر والمغرب العربي برسومات ملونة

حوار مع المصري عمر سلطان بطل الفنون القتالية المختلطة (MMA)

هو شيف وخريج علوم سياسية وشغال ملاكم

"لما تكبر لازم تبقى دكتور أو مهندس عشان نفرح بيك" ده الكلام اللى بيسمعه أغلب المصريين من أهاليهم، كأن مافيش أي حاجة تاني في الدنيا تستحق إنك تعيش عشانها غير إنك تدخل كلية قمة وتشتغل شغلانة من دول، لكن دايمًا بيكون فيه متمردين "لو نقدر نسمهيم كده" بيقرروا يشتغلوا اللي بيحبوه ويمشوا ورا قلبهم.. وبيقولوا لنفسهم وقتها إنه حتى لو فشلنا، هنبقى فشلنا في حاجة بنحبها..

واحد من المتمردين دول كان عمر يوسف سلطان، المصري المولود في أمريكا، اللى بيشتغل دلوقتي مصارع "في الفنون القتالية المختلطة MMA" رغم إنه أصلًا دارس علوم سياسية واشتغل قبل كده شيف!

بيحكيلنا "سلطان": "بدأت المصارعة لما روحت أمريكا في ثانوي، هناك وقعت في حب الرياضات القتالية، وكرست وقتي للملاكمة التايلاندية والـ"kickboxing" أربع سنين. بدأ سلطان يركز مع الـ MMA  ويمشي في خطوات عشان يحترف اللعبة دلوقتي. "رغم إن الموضوع هواية، لكن أنا بتعامل معاه إنه شغل وإنه وظيفتي اللى لازم التزم بيها" بيقول سلطان اللى بيتدرب 4 ساعات يوميًا، "لو ماكنش عندي وظيفة Full time ، كنت هنام في الجيم وصالة التدريب، وكل اللي عارفني هيعرف يلاقيني فين".

اللى بيعمله "سلطان" بيفكرنا بمحمد علي كلاي، العزيمة والإحساس والشغف باللي بيحبه ورفضه للفشل كل يوم من حياته مهما قابل مشاكل، "أنا هكون بطل عالمي في يوم من الأيام" ده اللى بيقول الملاكم المصري الأمريكي اللي بيكمل: "ده المكان اللي أنا بشوف نفسي فيه وبلاقي حياتي، أنا بعمل اللي عليا وبسيب الباقي على ربنا، وأيًا كان المكتوب أنا هكون مبسوط، بس أنا مش متوقع حاجة أقل من كده".

سلطان بيخلص شغله كل يوم ويحضر نفسه علشان يدخل في تدريباته ويفضل محافظ على شكله، ويستعد للقتال الجاي. الفنون القتالية المختلطة تدريب عظيم، بيخليك دايمًا محافظ على جسمك طول السنة، "أنا باخد كل غضبي وبطلعه على المنصة وفي البوكس، الصالة الرياضية هي ملاذي والمكان المقدس بتاعي" بيقولنا "سلطان".

بيلعب البطل المصري علشان يحصل على لقب في الملاكمة التايلاندية في ساحة ماديسون في نيويورك –واحدة من أشهر أماكن لعب الـ MMA  في أمريكا- "أنت بتكسب، وبعدين ترتفع في التصنيف العالمي، هبتدي من ساحة ماديسون ومن هناك هكمل الطريق لحد ما أوصل للدهب، أنا من نسل الفراعنة والدهب ده حقنا!" بيقول "سلطان" بثقة.

رغم إن الأهل المصريين بيدوروا على مهن معينة في ولادهم، لكن والد سلطان كان داعم ليه وبيشجعه علطول ومقتنع بموهبته، لكن أمه دايمًا كان عندها قلق بخصوص سلامته وخوف عليه من اللعبة دي، بيقول "سلطان": "هي أم ومش أي أم كمان، دي أم مصرية، طبعًا ده بيزيد الأمر إثارة وغرابة"، والدته يمكن مش مستوعبة إنه عنده قدرة جسدية وإن دي لعبة، لكن "سلطان" بيقولنا بخفة دم: "مع كل التدريب ده، لسه مش بعرف اتفادى الشبشب، أنا ممكن اتفادى اللكمات وضرب الملاكمين، أي حاجة إلا السلاح السري ده".

سلطان طول الوقت بيدخل في بطولات وبينافس على أحزمة وميداليات، ودلوقتي نفسه يعمل مدرسة لفنون الدفاع عن النفس في مصر للكشف عن المواهب الشابة، وعلشان ترعى كل واحد عنده نفس حلمه، "الموضوع هيختلف لو فيه مدرسة في مصر بخصوص الفنون القتالية، الشباب ممكن يستخدموا غضبهم في شئ مفيد، بدل المشاكل" بيقول "سلطان".

"اتعامل مع حياتي زي القتال في الماتش، الحياة دايمًا بتحط قدامك عقبات وأنت لازم تتعلم تعديها وتفضل محافظ على خطواتك ناحية حلمك، العقبات دي زي المنافس في اللعبة، ماينفعش أبينله أي ضعف أو هزيمة، ماينفعش استسلم أو أخاف، مافيش أي حاجة قدامي غير إني اكمل الماتش، الثقة هي المفتاح؛ لو فقدت ثقتي بنفسي هبقى خسرت، لازم كمان يكون عندك رؤية وهدف، دي أكتر حاجة مهمة" بيختم "سلطان".

ممكن تتابع عمر سلطان على انستجرام من هنا

 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home