"نوَّرني" ورش أسبوعية لمساعدة طلاب المدارس الحكومية
مستقبل أي مجتمع بيعتمد بشكل أساسي على تعليم الأطفال اللي هيشكِّلوا بكره بتاعهم وبتاعنا، انطلاقًا من الحقيقة دي، وبالتعاون مع Uber و INJAZ و Orcas و Edita و Greek Campus، هتطلق MO4Good# مشروع مجاني لتعليم الأطفال وتطوير مهاراتهم باسم "نوَّرني"، يعني إيه ده؟
أسر الطبقة المتوسطة في مصر شغوفة بتعليم أطفالها على أعلى مستوى، لكن بتفضل العقبة قدامهم من ناحية هي افتقار المدارس الحكومية للجودة المطلوبة والمزايا العالمية اللي ممكن تأهِّل أطفالهم لمسقبل أفضل، ومن ناحية تانية، غلاء أسعار المدارس الخاصة اللي تشمل المواصفات المطلوبة. علشان كده بيفضل يلف الطفل وأسرته في دايرة مُفرغة بسبب حدود إمكانياتهم المادية وطموحهم الكبير. مشروع وأبليكيشن" نوَّرني" قرر يساعد أطفال مصر في البحث عن مستقبل أفضل.. ازاي؟
من خلال ورش أسبوعية مدتها ساعتين ولمدة خمس أسابيع، الأطفال -حوالي 40- في سن 11 و12 سنة، هيعرفوا أكتر عن تنمية الذات من خلال مناقشات، ألعاب وأنشطة، كل ده بهدف إن الطفل يفكَّر من خلالها في مواهبه الحقيقية وحلمه، ده في الساعة الأولى من الورشة. أما في الساعة التانية هنكلمهم عن الإنجليزي كلغة، مصطلحاته الشائعة والأكثر استخدامًا، قواعد الجرامر الخاصة بيه وطرق النطق السليمة، عشان يقدروا يواكبوا العصر ويتكلموا لغة العالم.
بالمناسبة عدد مدارس الحكومة في مصر وصلت لـ 45 ألف و279 مدرسة، موجود فيها 419 ألف و961 فصل، وبيدرس فيها 18 مليون و608 آلاف و730 طالب وطالبة. تفتكر كام طالب من ال18 مليون دول محتاجين مساعدة؟ تفتكر كام منهم بياخد تعليم بجد وبيستفيد؟ وتفتكر كام منهم عنده مواهب ممكن نستغلها وننميها؟
شركاء MO4Good بيساعدوا أطفال مصر بطريقتهم، INJAZ هتقدم محتوى ومنهج قوي وسهل الفهم والتطبيق للأطفال. وOrcas هتوفَّر المدرسين المُدرَّبين على التعامل مع الأطفال. ومن ناحيته، الـ Greek Campus هيدعم نوَّرني بالمكان، بما إنه في وسط البلد وقريب من الكل باختلاف أماكن سكنهم، هيوفَّر قاعتين الورش تتعمل فيهم. الجمهور المستهدف اللي هما الآباء معظمهم Uber Drivers.
شركة Edita هيساعدوا بالحاجة المشهورين بيها، كل الأكل اللي هيحتاجه الطلاب خلال الورشة هيكون عليهم، 8 براندات من الشركة هيزودوا الأطفال بوجبات خفيفة علشان يقدروا يكملوا ويستوعبوا، يعني هتاكل مولتو، توينكيز، تودو، هوهوز، بيك رولز، بيك ستيك ومكسيم وفريسكا. 18 مليون طالب وطالبة محتاجين دعم نوَّرني، هنكمِّل ونوصلهم.
