حاكم الشارقة كان بيشارك في منتدى في شرم الشيخ وافتكر بواب قديم كان سلفه ٣٠٠ جنية أيام ما كان مقيم في مصر وبيدرس في كلية زراعة. الموضوع ابتدى لما الشيخ سلطان القاسمي -حاكم الشارقة- كان بيدور على مكان يسكن فيه، وأصحاب العقار اللي كان بيحرسه البواب، رفضوا يسكنوا القاسمي لأنه كان أعزب وده ضد سياسة العمارة.

البواب استضافه في العمارة على ضمانته الشخصية وماشفش منه أي حاجة وحشة طول مدة إقامته -أربع سنين- في مصر. حارس العقار كان متعود ياخد معونة شهرية من الشيخ سلطان القاسمي-قبل ما يبقى شيخ- وجه في شهر ماعملش كدة، لما البواب عرف، خمّن إن في ضائقة مادية بيمر بيها سلطان، ففي حركة لطيفة ركب معاه الأسانسير واداله فلوس في إيده وقاله يرجعها لما يبقي معاه فلوس أو أهله يبعتوله.

لما رجع الإمارات وبقى حاكم الشارقة، بعت طلب من البواب يزوره في  قصره بالشارقة ولما البواب راح، الشيخ سلطان استقبله استقبال لطيف جدًا. البواب كان عنده أرض وعايز يبنيها فالشيخ سلطان قرر يتكفل بمصاريف البناء كلها كرد للجميل وعمل جمعية خيرية لأهل البلد اللي منها البواب.