انتشرت من أيام صور لميكروفون دهب تم تركيبه في الحرم، ووسط حالة غضب واستفزاز لكتير من المسلمين، ردِّت إدارة الحرم، على لسان مسؤول رئاسة شؤون الحرمين الشرفين، المهندس "موفق بلخي"، بإن الصور اللي اتنشرت على موقعهم الرسمي أثناء معاينة الشيخ "السديس" للميكروفون ماكانش من دهب، ذراعه بس معدني ومطّلي دهب بدل الخشب القديم.

في نفس الوقت، العضو السابق في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام في مكة، "عبدالعزيز الموسى"، كان ليه تعليق على الحامل الجديد، قال فيه: ''عبد الرحمن بن سديس اتخذ هذا الذراع المعدني (المذهب) ليحمل أجهزة المكبر الصوتي (المذهب) ليعلم الناس في خطبة الجمعة أن غلاء الأسعار والبطالة بسبب الذنوب، طبعًا اقتناء الذراع ده في زمن التقشف وتقليص البدلات وحجب العلاوات ومحاربة الفساد وسرقة المال العام''. الأمر اللي زود غضب الناس، هو إعلان المملكة عن خطتها لإنهاء العجز قبل سنة 2020، عن طريق رفع الأسعار وزيادة الضرايب، وفرض إجراءات تقشُّفية.

قبل سنة تقريبًا، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إنها وفرت ٢٠ مبخرة جديدة للحرم المكي. ووقتها قال "محمد الباتي"، مدير إدراة الأبواب، بأن المباخر اتصممت في الهند؛ 10 منهم من الدهب و10 من الفضة.