في المغرب مجموعة من الشباب عملوا باند أو فرقة تحت اسم "كباريه الشيخات" بدأت في 2016، بيقدموا أغاني من التراث الشعبي القديم وبيرقصوا بأقدام حافية وهما لابسين فساتين نسوية وحلقان في ودنهم وباروكات وحاطين مكياج. 

وفي حديث مع موقع "إيلاف"، قال مخرج العرض للفرقة إن "كباريه الشيخات" كان في الأصل مشروع مسرحية لشباب بيحبوا الغناء الشعبي القديم وبيتسخبوا بليل في حمام شعبي عشان يسمعوا الأغاني دي ويرددوها، لكن تطور الموضوع لحد ما وصل لشكل الغناء ده.

"الشيخة" في المغرب معناها المغنية الشعبية، والفريق بيسعى إنه يمحي الصورة النمطية السلبية عنها واللي روجها الاستعمار الفرنسي لأنها كانت مناضلة، "كباريه الشيخات" شايفين إنهم بينتصرووا للمرأة وبيدافعوا عن حقوقها، ومدير الفرقة قال إن لبس الملابس الأنثوية خلانا نحس باللي بيتعرض ليه الفتيات كل يوم ونتعاطف معاهم أكتر.

الفرقة قابلت ترحيب من ناس في المغرب اللي شافوا انها بتدعم التراث والهوية، ونقد من ناس شافوا إن ده "شذوذ" و "تشبه بالنساء". 

اعرف اكتر عنهم من هنا.