• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
قناة CBC وقفت برنامج "أبلة فاهيتا"
الموضوع اللي فات
حوار مع ماجدة صالح: أول راقصة باليه مصرية

حوار مع يارا شلبي.. أول متسابقة رالي في مصر

بتستعد لبطولة رالي أبو ظبي

"مابتعرفش تركن ولا تدي إشارة!" كام مرة -يوميًا- بتسمع تريقة على سواقة الستات، وعن إرشادات لازم يمشوا عليها؟ بس يارا شلبي – أول متسابقة رالي في مصر–  قررت تغيّر فكرة معظم المصريين عن سواقة الستات.

بتحكيلنا "يارا": "أنا أم وكنت بدرس هندسة مدني، بس بشتغل Programming & development في بنك وبدأت الرالي كهواية من 5 سنين، كنت بسوق في الصحرا مع أهلي زمان وأنا صغيرة، بنعمل معسكرات وسفاري، وماكنتش أعرف إنها رياضة، كنت فاكرة إننا بنمشي جنبها مابنطلعش عليها بعربية". بتكمل: "لما طلعت من 5 سنين مع صحابي، بجرَّب عربية من عربياتهم لقيت إن هما بيقدروا يعدوا كل "المنحنيات" وإنها بتتعدى عادي، وليها تقنيات معينة، وليها "مساعدين" في العربيات". 

يارا قررت تدخل المجال ده، وبعد ما اشترت عربية موديل قديم عشان تجرَّب، اكتشفت إن فيه رالي في الجونة، في 2013 – وهي كانت بدأت الموضوع من 2012، فحاولت تعرف إيه مطلوب منها عشان تظبط العربية وسألت وعرفت وجهزت نفسها في ظرف 3 شهور. بتقولنا: "ماكنتش باعمل حاجة غير إني بجهز العربية، أخلص الشغل وأطلع على الحداد، والميكانيكي. العربية كانت شغلي الشاغل".

يارا زي أي حد بيبدأ حاجة، مابيبقاش مُلم بكل حاجة فيها، ولا متمرن كفاية، وبيغلط غلطات المبتدئين، فـ بالنسبة لإنها كانت أول مرة تسابق في الصحرا وماكانتش فاهمة إن الـ Copilot له أهمية كبيرة كده، وإنه لازم يكون بيقرا في الصحرا كويس، ويبقى عنده خبرة كويسة في الملاحة، وقراية الطرق، حاجة شبه الـ Gbs بس معقدة شوية، النتيجة إنها تاهت وماوصلتش لخط النهاية، بتحكي: "الناس كلها كانت بتتريق عليا، مابتعرفوش تسوقوا على الأسفلت أكيد مش هتعرفي تسوقي رالي! وهاصوا عليا في السبق ده"



الجميل في الموضوع إن الانتقادات دي مأثرتش فيها وكانت مبسوطة بالتجربة، وإنها دخلت وجربت، بدل ما كانت هتقعد خايفة تجرب، وفي نفس الوقت الانتقادات ساعدتها تجهز نفسها وعربيتها واتمرنت أكتر مع الـ Copilot. بعد 6 شهور، يارا نزلت سبق كان اسمه "تحدي الرمال"، وطلعت التانية على 15 فرقة كلهم بقالهم مش أقل من 20، 15 سنة بيسابقوا، فـ الناس انبهروا بيها وقالوا إن عندها موهبة.

بتكمل كلام: "كان فيه فريق كبير متكون من حوالي 12 سنة وبيرعاه شركة عربيات، قالولي تعالي ادخلي معانا الفريق، بس كان لازم أغيّر عربيتي عشان كانت موديل تاني، دخلت الفريق وكنت بسابق معاهم كل السباقات اللي في مصر والدولية لمدة سنة، ودخلت تحدي "الفراعنة" وهو سباق دولي على أرض مصر، وكنت أول بنت أدخل أسابق فيه. دخلت وعملت مركز أول على المستوى المحلي ومن هنا اتأكدت إني كويسة"

يارا لما لقت بنات كتير تعرفهم وبتنزل تتمرن معاهم وكانوا حابين الموضوع وعايزين يبدأوا يبقوا حاجة في السباقات بس عارفين يعملوا ايه، جاتلها فكرة إنها تأسس فريق مجمع الناس الشاطرة اللي في منهم أمل، وسمته "Gazelle Rally Team" – وحاولت إنها تخلي معظم المشاركين فيه بنات، الميكانيكي، المساعد.

= طب وبعد ما كوّنتي الفريق، إيه حصل؟
بتجاوب: " كان كلي حماس وبقول يلا ندخل نسابق؟ لقيت الصحرا بتتقفل وفيه إرهاب، وبقى فيه مشاكل إننا نطلع تصاريح عشان ندخل نسابق في الصحرا، بدأت الرياضة تقل وبقوا بيعملوا حلقات مغلقة بدل ما كانت صحرا مفتوحة، فـ بدأت أتوجه أكتر برَّه مصر، عايزة أسابق وخلاص وأنا معايا عربية وخبرة وفريق وجهزت نفسي للسباقات اللي ممكن أسابقها برَّه مصر، رُحت الإمارات سابقت هناك 3 أو 4 مرات وفي قطر والمغرب".



بتحكي إنها دخلت كورس عامله الاتحاد الدولي للسيارات، مجمعين أكتر 9 بنات من العالم كله بتسابق في الرالي بعد ما كانوا المتقدمين حوالي 92 متسابقة وهي كانت بتمثل الشرق الأوسط، الكورس بيدي شهادة بالتدريب ده، إنهم يبقوا خبيرات أكتر في الرياضة، وياخدوا المعرفة دي لبلدهم.. يعلّموا الناس". 

رجعت ومعاها المعرفة والعلم ومستعدة تعلّم الناس، بس لما رجعت لقت نفس المشاكل بتتكرر، فـ جالها إحباط، وحاولت تجرَّب تدخل تسابق بموتوسيكل ويبقى التحدي التاني ليها بما إنه سباق صغير، وبالفعل حصل، وطلعت المركز التاني على الفئة بتاعتها، وكانت أول بنت بتسابق رالي بموتوسيكل، بس بعدها عملت حادثة بالموتوسيكل بعد السباق وقررت إنها لازم تركز في حاجة. آه كانت عجباها الموتوسيكلات بس ماكنش ينفع تقعد تعالج نفسها لمدة 6 شهور، وكده كده هي عندها سباقات في العربيات، فـ قررت تركز في حاجة محددة اللي هي الحاجة اللي بتحبها.

"بعد كده دخلت أول سباق ليا في الجونة 2016 وطلعنا أول على مستوى الجمهورية يعني على مستوى كل السباقات اللي حصلت في 2016". يارا بتحلم يكون عندها مدرسة بتعلّم فيها رياضة الرالي، وهي وفريقها عندهم مسابقة "أبو ظبي للرالي" خلال الشهر ده، وبتتمنى إنها تحقق حاجة كويسة.

.Shoot by @MO4Network's #MO4Productions
.Photography by Fares Zaiton
 

 

 

 

Home
خروجات النهاردة
Home
Home