• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
توفير ربع مليون متر مكعب يوميًا من المياه بعد غرامات الرش في الشارع
الموضوع اللي فات
أكتر من 6 مليار جنيه تكلفة علاج المصريين على نفقة الدولة في 2017

حوار مع صاحبة "Farida Hookahs" اللي بتصدر الشيشة المصرية للعالم

"كل حاجة فيها فريدة، شكلها ونوعها"

الشيشة أو النارجيلة أو الأرجيلة، كلها مسميات لأداة تدخين ممكن تكون بتحبها أو ضدها زي السجاير، بس ماحدش يقدر ينكر إنها جزء من تراث وثقافة عربية قديمة، وتقريبًا مافيش صورة لعصور معينة في مصر إلا ولاقيت فيها "شيشة"، ولو نزلت أي قهوة هتلاقي "الشيشة" هي الركن الأساسي فيها، لأنها مش بس "مزاج" للتدخين، لكن كمان بتعبر عن جزء من هوية ثقافية.

ورغم إن الشيشة منتشرة في كل مكان، إلا إن تصميمها بيفرق في طعمها، لازم يكون ليها شكل معين عشان توفر الدخان وتديك النكهة اللي أنت عايزها، مش بس رصة الحجر هي اللي بتفرق، وعشان تعرف التفاصيل دي لازم تكون "حرفي" شارب الصنعة وفاهم بتتعمل ازاي، وده اللي عملته راندا أحمد اللي كرست حياتها عشان تعمل "شيشة فريدة" أو Farida hookah.

"كل حاجة فيها فريدة، شكلها ونوعها" ده السبب اللي خلى راندا تسمي علامتها التجارية "فريدة"، اللي اتعرفت وبقت موجودة في بيوت ومؤسسات في بلاد كتير زي الولايات المتحدة، المجر، اليابان، روسيا، أسبانيا، البرازيل، وبقى موجود هناك علامة على فن مصري أصيل و فريد بيتعمل بيه الشيشة، لأنها مش بس أداة للتدخين لكن تعبير عن زخارف مصرية لدرجة إنها وصلت لمهرجان كان السينمائي، ودي ماكانتش آخر محطاتها.

في أوائل التسعينات، وفي المملكة المتحدة بدأت "رندا" تعمل تصميماتها المختلفة للحرف اليدوية وزخرفة الزجاج المصري، لكن لما وصلت مصر لقت ملعب تاني خالص للإبداع، الشيشة في مصر مختلفة تمامًا، زي ما بتحكيلنا هي: "ازاي ممكن حد يحول قطعة ميتة من النحاس الأصفر أو من الازاز الممل، عشان تبقى قطعة فنية فريدة وجميلة عليها زخارف وكمان بيستمتع بيها اللي بيحبوا الشيشة، ده كان بالنسبالي حاجة فريدة جدًا"، وفي مصر عرفت تلاقي "راندا" حلمها، وبدأت تشتغل مع حرفيين من كل أنحاء المحروسة، عشان تتعلم كل تفاصيل الشيشة وازاي يبقى شكلها فني، لكن كمان توصل الدخان بأحسن شكل.

في وسط التصميمات اللي عملتها راندا للشيشة، هتلاقي نفسك مبهور بالفن، هتلاقي شيشة مطلية بالدهب، وواحدة تاني كلها نحاس، وواحدة فيها كريستال، وكلهم بيجمعهم حاجة واحدة بس "الفن"، لأنها مش مجرد أداة للتدخين، لكن صورة عن ثقافة مصرية.

"شغفي هو إني اعمل تصميمات أصيلة ماحدش تاني عملها، لازم تكون فريدة زي اسم الماركة بتاعتنا"، بتقولنا "راندا" اللي بتأكد إن كل التصميمات دي مستوحاة من مصر، واللي عاملها إيدين مصريين، "أنا فخورة إن عندنا التراث ده، الحرفيين في مصر عندهم مهارة مش متقدرة، محدش في أي مكان في العالم يقدر ينفذ الشغل ده غيرهم".

بتحلم بشيشة خاصة بيك؟ فيها أحجار كريمة؟ دهب؟ منقطة؟ مخططة؟ مزخرفة؟ كل اللي بتفكر فيه ممكن تعمله "فريدة" وينفذه حرفيين مصر، "الفلوس كلها مابتتقارنش بنظرة السعادة والرضا  لما تعمل اللي بتحبه وتشوف الناس مبسوطة وبتحتفي بيه".

وأنت ماسك شيشة "فريدة" وبتدخن منها، لازم يجي في بالك كل تراث مصر اللي فات، وازاي إن إيدين مصرية ماهرة وبتعرف تعمل حرفة يدوية، هي اللي تعبت عشان تطلع الشكل ده، الدخان والمية والنكهة كلها إضافات لتراث مصري ماحدش تاني بينافسنا فيه. شيشة فريدة بتفتح الباب قدام الحرفيين في مصر، واللي بيشتغلوا فن يدوي ومبدعين فيه عشان يكملوا في طريقهم، عشان أبسط الأشياء اللي بنعتبرها حاجات عادية من كتر ما بنشوفها حوالينا، هي جزء من تراث وثقافة بتوصل للعالم.

ممكن تشوف موقع "فريدة" من هنا، أو صفحتهم على فيسبوك، أو انستجرام.

وممكن تتواصل معاهم من خلال البريد الإلكتروني rand@faridahookahs.com أو تتصل على 00201285210015 عشان تحقق طلبك الخاص.

Photos by MO4 Network.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home