عمرو زهران خريج فنون تطبيقية الجامعة الألمانية، هو الشخص الوحيد اللي ممكن تقابله في القاهرة راكب عربية من تصميمه وصنع إيديه. الحلم اللي ابتداه من 5 سنين واجهته صعوبات كتير، منها الإحباط اللي وصله حتى من أقرب الناس ليه، لكنه في الآخر قدر ينفذ العربية.

عمرو بيقول إنه في البداية عرض المشروع على أستاذه في الجامعة اللي وصف المشروع بالمستحيل، والصدمة التانية لما عرضه علي الهيئة العامة للتنمية الصناعية اللي وصفت فكرته بالسراب، فقرر يعتمد على نفسه، لكن ده كان من أصعب الحاجات، لإنه كان محتاج رأس مال يشتغل بيه واللي كان مش متوفر، فكان بيشتغل مع والده في تصميم الستاير ويحوش اللي يقدر عليه علشان يشتري بنفسه اللوازم اللي تخليه يبتدي فكرته، رغم اعتراضات عيلته اللي كانوا بيقولوا إن عمره بيروح هدر.

ابتدى عمرو مشروعه بإنه يشتري شاسيه للعربية وبعدين الموتور، بعدين ابتدى يقطع جسم العربية ويصبه جبس وبعدين ينحته علشان يبين هيكل العربية، وما يبقاش فاضل غير إنه يغلف العربية بالفايبر. عمرو بيقول إن شعوره كان ما يتوصفش لما خرج بالعربية لأول مرة مع أهله، لكن فرحته مش هتتم غير لما يقدر يمشي بالعربية في أي وقت في الشارع، ودي الحاجة اللي مايقدرش يعملها دلوقتي لإن العربية لسه مش مترخصة، وعلشان كده راح المرور لكن رفضوا يرخصوله العربية لإنهم بيقولوا العربية دي مالهاش موديل، ومش هيقدروا يحطولها أرقام.

عمرو قرر يقدم في مسابقة دولية للابتكارات الخاصة بالعربيات هتتعمل في جينيف في يناير اللي جي، وبيقول إنه ابتكر قبل كدة اوتوبيس تقل سنة 2014، ورسم صورة توضيحية لتنفيذ عربية بتشتغل بالكهرباء لكن ماحدش تحمس لأفكاره وقتها.