في ظل خطوات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" لتبني إسلام أكثر اعتدالًا -وفقًا لوصفه- ولتخفيف القواعد الاجتماعية الصارمة، بتتخذ المملكة دلوقتي خطوات للحفاظ على المواقع الآثرية والتراثية اللي بترجع لعصور ما قبل الإسلام، زي واحة نخيل التمر اللي بترجع للعصر الحجري، بإجمالي تكلفة مليار دولار.

تاريخ كتير من المناطق التراثية دي بيرجع لـ آلاف السنين، منهم منطقة الأحساء، اللي تعتبر أكبر الواحات الزراعية الطبيعية في العالم، واللي أصبحت من شهر خامس موقع سعودي مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

في واحة نخيل التمر فيه ينابيع المياه الدافئة وأشجار النخيل على مساحات شاسعة، كمان بتحتوي المنطقة اللي مساحتها 25 ألف فدان على مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث. بالإضافة لمدائن صالح، الموقع المدرج على قائمة يونسكو، واللي مكون من مدينة عمرها ألفين عام منحوتة في صخور الصحراء الشمالية على يد الأنباط، وهي الحضارة العربية اللي بنت برضه مدينة البتراء في دولة الأردن.

جدير بالذكر إن المملكة هدمت أكتر من 150 منطقة مهمة قبل ما تتبنى الحكومة سياستها الجديدة لحماية الآثار القديمة قبل الإسلام، وفقًا لكلام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، سلطان بن سلمان.

الإصلاحات بتهدف لزيادة إجمالي الإنفاق السياحي لـ 46.6 مليار دولار في سنة 2020 في مقابل 27.9 مليار دولار في سنة 2015.