700 قطعة أثرية مصرية ضمن الآثار المحروقة في متحف البرازيل
حصل حريق هائل في المتحف الوطني بالبرازيل، واللي بيضم عدد ضخم من القطع الأثرية وصل لـ 20 مليون قطعة. تم تحديد 700 قطعة مصرية منهم لحد دلوقتي، دخل أغلبها للمتحف عام 1826. وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان إنها على استعداد كامل لتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلبت الحكومة البرازيلية ذلك.
وبتتضمن الآثار المصرية الموجودة في المتحف التالي:
مومياء الأميرة خريمة
"أميرة الشمس"، اللي بتنتمي للعصر الروماني، وتعتبر نادرة جدا بالنسبة للتقنية التحضيرية المستخدمة، ومفيش منها غير 8 أمثلة مشابهة في جميع أنحاء العالم.
6 مومياوات بشرية "4 بالغين وطفلين"، بالإضافة لعدد من المومياوات وتوابيت للحيوانات "القطط، والأسماك، والتماسيح".
تابوت المغنية سات آمون، شا-آمون- أون- سو، بتنتمي للعصر المتأخر، وحصل عليها الإمبراطور بيدرو الثاني، هدية من الخديوي إسماعيل خلال رحلته الثانية إلى مصر، في عام 1876، وبيعتبر نادر لأنه لم يتم فتحه أبدا، ولا تزال مومياء المغنية بداخله.
يضم المتحف 3 توابيت، لكهنة آمون ينتمون للفترة الانتقالية الثالثة وعصر المتأخر، وهم: (حوري - بستيجف - هارسيس).
يحتوي على عشرات القطع أغلبها ينتمي للمرحلة الانتقالية والعصر المتأخر، زي لوحات رايا وهاونفر، واللي بيحملوا أصول سامية موجودة في الكتاب المقدس وأقراص ماري، بالإضافة إلى شاهد ناقص ينسب إلى الإمبراطور تيبيريوس، من العصر الروماني،
وبيضم كمان مجموعة من التماثيل الجنائزية، بما في ذلك مجموعة من القطع اللي بترجع للفرعون سيتي الأول، من قبره في وادي الملوك، وتمثال آخر نادر من الحجر الجيري لامرأة شابة، تنتنمي الدولة الحديثة، تحمل سفينة مخروطية على رأسها.
ومجموعة من النقوش والأقنعة وتماثيل الآلهة من البرونز والحجر مثل: (تمثال بتاح - سكر - أوزوريس)، وأطباق المرمر، والأقماع الجنائزية، والمجوهرات.
وكمان عددًا من تماثيل الأوشابتي "تماثيل المجيبون" وهم اللي بيساعدوا المتوفى لإجراء الأعمال في الحياة الأخرى حسب الطقس المصري القديم، والأوشابتي يرجع للملك سيتي الأول ما يجعلها من القطع النادرة.
كمان من الآثار المصرية القديمة في المتحف ثلاثة توابيت من العصر الوسيط الثالث والعصر المتأخر، ولوحات حجرية طقسية جنائزية، ومومياوات لعدد من القطط التي تمثل الربة باستت، ومومياوات بشرية وجدت في مصر، ومومياوات لطائر أبي منجل، ومومياوات تماسيح.
