• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
تجربة فاشلة في حصة علوم اتسببت في اختناق 5 طلاب في الواحات
الموضوع اللي فات
Quiz | للرجال فقط: الوضع الجنسي المناسب ليك

"الشبكة والمهر والمؤخر".. حقوق للبنات ولا افترا على الرجالة؟

نجيب شبكة ولا لأ؟ نعمل فرح ولا نسافر؟

مساء أو صباح الخير، حسب الأستاذ فريد شوقي، والد عبلة طلب من عنترة بن شداد، 1000 ناقة حمر كمهر لبنته، بحساب التضخم وسعر الدولار، يتضح إن مهر عبلة كان مبلغ وقدره، حاجة كدة مش هتحب إن خطيبتك وأهلها عنيهم تفتح عليها. في 2018، بيتمسك جزء كبير من المصريين بمفهوم المهر والشبكة والمؤخر، كضمان للعروسة، وعلشان ده العرف وحفاظًا على الشكل العام للأهل. في الصعيد والمناطق البدوية والقبلية، عادي إن الشبكة والمهر يوصلوا ل100 ألف جنيه، حسب العيلة اللي هتناسبها، وفي الأغلب بيكون السعر اللي هتدفعه موحد لكل بنات العيلة دي.

أنتي بقى عاوزة شبكة كام ومهر قد إيه ولا متنازلة عن حقك؟ ولا هو أصلًا مش حقك؟ وإذا كان هيتجوزك ببلاش، إيه يضمنلك حقوقك بعد كدة لو طلع راجل شمال؟ عارفة نسبة الستات اللي بيعانوا من عنف الأزواج وصلت كام؟ أو الحالات الطلاق زادت قد إيه؟ حاجات كتير تخلي الست تقلق وهي داخلة على جواز، وجايز تشجعها تغالي في طلباتها المادية. "هستفيد إيه من الفلوس والشخص ابن و**ة؟" بتجاوب "س.أ" على السؤال. بتكمل كلامها: "لو اتوجعت وأنا معايا مليون جنيه هو هو نفس الوجع وأنا مش معايا". لما سألتها عن موقف أهلها قالت إنهم مش من النوع اللي هيطلب مبالغ معينة في الشبكة تحديدًا، لإنها هدية والهدية مايتسألش على تمنها.

شيء حزين إنك تكون محتاج ضمانات مادية من الشخص اللي هتشاركه حياتك كل يوم لمدة لا يعلمها إلا الله. بس هل الضمانات دي بتنفع الست حقيقي؟ حسب البنات اللي طرحنا عليهم السؤال، الشبكة في الأغلب بترجع للراجل، أما المؤخر فبتكون عليه مساومات في حالات الطلاق، يعني مش هطلق غير لما تتنازلي عن المؤخر. لو هتخلعيه هتضطري تتنازلي كدة كدة. "ص.و" سبق ليها الجواز مرة قبل كدة، حاليًا مطلقة، بتحكيلنا: "طليقي كان عايش في السعوديه وجاب لي شبكة ب ١٥ الف ريال وهو اللي حدد تمنها مش احنا، وقال إنه هايدفع ١٠ آلاف مهر وزيهم مؤخر والكلام ده كان قصاد الرجالة في الاتفاق، بس ماتكتبش في القسيمة عشان بابا ماكانش فارق معاه".

بعد الجواز ولحد ما اطلقت، ماقدرتش "ص.س" تاخد مليم واحد من فلوس المهر والمؤخر، لإن جوزها غيّر رأيه واكتفى بالشبكة. "مش عارفة الحاجات دي مهمة ولا لأ، بس هو سقط من نظري لما أخلف وعده، خصوصًا إنه أخلفه بعد موت بابا". في نفس الوقت بتقول إن الموضوع مش موضوع ضمانات، علشان جوزك ممكن يطلع عين أهلك عادي لغاية ما تقولي مش عاوزة منك أي حاجة بس ارحمني وطلقني. ده نفس رأي "ه.ر" اللي اتخطبت قبل كدة وفسخت، رغم إنها ماكانش ليها أي طلبات مادية تذكر، "اللي عاوز يفشخني هيفشخني، حتى لو دافعلي إيه وبرضه هطلع خسرانة، من وجهة نظري يعني إن خير الأمور الوسط، يعني لا اللي بتطلب بتبقى طماعة ولا اللي مابتطلبش دي أحسن واحدة في الدنيا. وفي الحالتين الموضوع مالوش علاقة بالحب والثقة"

دينيًا الشبكة هدية من العريس لعروسته، أو جزء من المهر، حسب الاتفاق وحسب العرف، ووجودها اختياري، جيبت، كان بها، ماجيبتش، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. لكن استرداد الهدية هو اللي غير جائز، ولو إن في معظم الحالات لو الجوازة ماتمتش، العريس بيسترد شبكته. طب وغير المسلمين يعملوا إيه في الدنيا دي؟ "احنا كمسيحيين ماعندناش طلاق فمافيش مؤخر، اللي يفرق معايا إنه يكون شخص مش بيستسهل وقد المسؤولية، الأهل كمان بيبقوا محتاجين يحسوا بكدة، أعرف بنت أهلها طلبوا من اللي متقدملها شبكة بسيطة علشان يشوفوا رد فعله، رفض وخلع، وبعدها اتخطبت لواحد تاني وأهلها ماطلبوش منه حاجة علشان واثقين فيه، قام هو من نفسه جابلها شبكة وقالها دي هدية مني"، ده اللي قالته "ن.م" لما سألتها عن موقفها من طلبات أهل العروسة.

"لو هتجوز واحد إمكانياته كويسة وحسيت إنه مستخسر فيا هفشخه، لكن لو إمكانياته بسيطة مش ههتم"، "م.ص" شايفة الموضوع مش أساسي، عكس "م.ش" اللي شايفة إن الخروج عن المنظومة والقبول بالقليل مش صح أو مش مناسب ليها على الأقل، "ليه لما أقول إني عاوزة أقضي شهر عسل في مكان معين أو أعيش في مستوى معين يتقال إني مادية؟ أنا اتعودت على كدة ومش هعرف أغير ده وده حقي، كذلك في موضوع الشبكة، الستات كدة كدة بتتبهدل، فليه كمان اتنازل عن أبسط حقوقي وأمشي عكس العُرف؟ وأيوة ده مش ضمان علشان مافيش ضمان، بس ناخد اللي لينا على الأقل". كل مرة الناس بتعمل شير لخبر أو إحصائية عن مشاكل بتتعرض ليها الستات المتزوجات في مصر، بتظهر وجهة النظر اللي بتطلب من البنت تغالي في طلباتها ساعة الجواز، مش علشان ده هيضمنلك أي حاجة، بس علشان تعيسة ومعاها فلوس أحسن من تعيسة ومفلسة، من رأي البعض يعني.

"ل.و" بنت من منطقة بدوية، بتحكيلي عن شكل مختلف من اتفاقات الجواز بتحصل في المنطقة دي من مصر، "بياخدوا حاجة اسمها حق العروسة، ده مبلغ كبير زي المهر كدة، العروسة بتشتري بيه جهازها وكل حاجاتها، هي مش بتتحمل أي حاجة من جيبها، غير إن العريس بعد كدة بيجيب دهب". والد صديقتها كان رحيم بالعريس اللي اتقدمله وقاله أـنا هجيب كل حاجة من عندي، والمبلغ اللي أنت دفعته ده –حوالي 80 ألف جنيه- هجيب بيهم دهب بس. الرجالة في المواقف اللي زي دي بيربوا لحيتهم ويقولوا "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، بس الدين كمان بيقول إن الزوج ملزم بمصاريف الزوجة كاملة، وملزم يجيبلها شغالة تقوم بالأعمال المنزلية، وده بشكل كبير مابيحصلش دلوقتي.

طب إيه الصح؟ مافيش صح ومافيش غلط، مافيش حلال وحرام، مافيش حاجة مضمونة، في تجارب نجحت مع ناس وفشلت مع ناس تانية، في ستات اتجوزت ببلاش ومبسوطة، وفي العكس، صاحب القرار هيتحمل قراره، والندم مالوش مكان، وأكل العسل حلو بس النحل بيقرص، ومن طلب العلا سهر الليالي، وكلنا عاوزين سعادة بس فين هي السعادة؟!

Home
خروجات النهاردة
Home
Home