• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
فصل عمال مدبح في مكة عشان ظهروا في فيديو بيعذبوا جمل قبل دبحه
الموضوع اللي فات
إمام في لندن بيبعت ٤٠٠٠ كارت تهنئة بالكريسماس عشان يحسن صورة الإسلام

17 شخصية عملوا فرق في 2017

قابلنا ناس من مجالات مختلفة انتم شفتوا إنجازاتهم واحنا سمعنا الصعوبات اللي قابلتهم

كتابة: نانسي فارس وأحمد شيحا

2017 كان فيها أحداث كتير، يمكن نكون مش فاكرين منها غير إننا صعدنا كاس العالم، بس مش محمد صلاح بس اللي عمل فرق في 2017، فيه ناس تانية كل واحد في مجاله غيروا وعملوا فرق السنة دي، حققوا إنجازات ومروا بصعوبات ومشاكل كمان، قابلنا 17 شخصية في مجالات مختلفة، حكولنا عن 2017 بالنسبالهم كانت إيه.  

بشرى وعمرو منسي
صاحبة فكرة ومنظم مهرجان الجونة السينمائي

سينما وأفلام وريد كاربت وناس خارجة وناس داخلة، وفجأة العالم كله بقى يتكلم عن مهرجان الجونة، وبقى يُصنف إنه إنجاز سينمائي في 2017، فماكانش ينفع مانسألش عمرو منسي وبشرى، مؤسسين المهرجان عنه، قالتلنا "بشرى": "في مرة كنا قاعدين وبنتكلم، فقلنا ليه صحيح مافيش مهرجان في الجونة ومن هنا بدأت المبادرة". عمرو وبشرى اتعرفوا في بطولة الجونة للاسكواش وماكانوش وقتها عارفين إن الجونة هتجمعهم تاني في أكبر إنجاز عملوه سوا في 2017.

تحضيرات كتير، كان وقتها "عمرو" بيقول لنفسه: أكيد ده مش هيحصل ولا هيتحقق من كتر ما الموضوع كبير، لكن فجأة الحلم اتحول لحقيقة، وزي ما بيقولنا: "هي كان عندها الخبرة في الفن، وأنا في التنظيم، واحنا الاتنين كان عندنا ثقة عائلة ساويرس، اللي من غيرهم ماكانش الموضوع هيكمل أبدًا"، ورغم كل النجاح اللي شفناه ده، لكن جت لحظة وقف "انتشال التميمي" مدير المهرجان، وقال لعمرو وبشرى: "المهرجان في خطر"، رغم إن الجملة دلوقتي تبان بسيطة، لكنها ماكانتش بسيطة أبدًا، لدرجة إن يوم الافتتاح الصبح، فتح عمرو منسي الشباك وقال يارب احنا محتاجين معجزة، وكانت المعجزة عشان زي ما بشرى بتحكيلنا: "أحلى لحظة كانت الساعة 6 بالظبط على الريد كاربت وكلنا داخلين وحاسة إن ده بيتحقق! حلمنا بيتحقق أهو".

فريق بيشتغل سوا في مهرجان كبير زي ده، أكيد حصلت خلافات، لكن ماكناش مصدقين لما قالتلنا "بشرى": "عمرو ماكانش مقتنع أبدًا إننا نعزم السلطان سليمان الممثل التركي، ونقل للباشمهندس نجيب عدم اقتناعه ده، فبقى شوية موافق وشوية لأ، وكل شوية يقولولي يا بتاعة الراجل التركي"، وبيكمل "عمرو": "الحقيقة أنا ماكنتش مقتنع بوجوده، بس هو ادى انطباع كويس جدًا خصوصًا في دول الخليج"، مهرجان الجونة هيتعمل تاني في 2018 لكن المرة دي هيختلف، وطبعًا المنظمين بيتمنوا إنه يكون أحسن.

أبو - صاحب أغنية 3 دقات
أشهر أغنية في 2017 وحققت أكتر من 63 مليون مشاهدة على يوتيوب

تمشي في الشارع تسمع 3 دقات، تروح تتعشى تسمع 3 دقات، تحضر فرح تسمع 3 دقات .. فجأة بقت الأغنية الرسمية لـ،2017 سألنا "أبو" عن أكتر لحظاته التعيسة في السنة دي وقالنا "فيه لحظات كتير صعبة بس الناس دايمًا بتعرف الحاجة الحلوة بس" .. والحاجات الحلوة في 2017 عند "أبو"، كانت جوازه من اللي بيحبها وطبعًا غناه لأغنية 3 دقات، لأنه زي ما قالنا: "كانت لحظة ساحرة وأنا واقف بغنيها في مهرجان الجونة السينمائي".
طيب و 2018 هتكون عاملة ازاي؟ قالنا "أبو": "ماتفضلش تقول هعمل السنة الجاية وفي الآخر ماتعملش حاجة، بدّل كلمة لو بكلمة لما، أنا شخصيًا اتعلمت ماجريش ورا مكسب قريب، لكن أحط خطة بعيدة المدى وأنفذها".

أسماء أبو اليزيد - ممثلة ومغنية في فريق "بهججة"
غيرت معايير الجمال عند المشاهدين بدور تُقى في مسلسل "هذا المساء"

السنة دي في رمضان ،2017 مصر كلها كانت بتتكلم عن مسلسل هذا المساء، و"تُقى" واللي بيحصل فيها، ومن هنا عرفنا أسماء ابو اليزيد، اللي قالتلنا إنه أكبر إنجاز عملته في السنة دي، هو إنها بدأت تمثل في التليفزيون بعد المسرح، "الناس مش متعودة تشوف المسارح، فكان نفسي آخد فرصة، دور تُقى كان هو الفرصة دي بقى، وأحلى لحظة كانت ردود أفعال الناس على الدور ده".

الموضوع ماكانش بالسهولة دي "أسماء" لما قالت لأهلها عايزة أبقى ممثلة، كانوا فاكرينها بتهزر، "الأول قالولي تمثيل إيه بس، أنتي في فنون جميلة، وبعدين قالوا البنت عندها طاقة خليها تطلعها، وبعدين اكتشفوا إن الموضوع بقى بجد بقى، ولما شافوا تمثيلي بابا قالي أنتي بتبقى واحدة تانية على المسرح ودي حاجة بسطتني جدًا"، سألناها إيه المشترك بينها وبين تُقى قالتلنا إنها من الشرقية، لكنها أنشف منها شوية يعني في الواقع، وقالت لأي حد عنده حلم زيها: "أهم حاجة يصدق نفسه وفي حلمه ويجري وراه"، "أسماء" كمان غيرت فكرة الناس عن النجمة الحلوة البيضا الطويلة لما سألنها عن ده قالتلنا: "كان فيه مقاييس واحد اتنين تلاتة لازم تكون موجودة في الممثلة ومش موجودة فيا، أنا بنت عادية جدًا زي اي واحدة ماشية في الشارع وبمثل حياتهم، أنا مبسوطة انكم بتقولولي ده وانا بجد بنت عادية جدًا".

أنيسة حسونة - عضو مجلس شعب وكاتبة
أصدرت كتاب "بدون سابق إنذار" عن رحلتها مع مرض السرطان

في يوم كانت أنيسة حسونة، عضو مجلس الشعب وصاحبة كتاب "بدون سابق إنذار"، بتعمل تحاليل عادية عشان تطمن على صحتها، لكن كانت الصدمة إنها عرفت إن عندها سرطان، بتحكيلنا "أنيسة": "كانت صدمة طبعًا لما عرفت، أول سؤال جه في بالي ليه أنا؟ المشكلة في المرض ده إن الناس بتبصله كأنه ذنب، ليه يجيلي أنا؟ يعني جه لاتنين في عيلتي ليه أبقى أنا التالتة؟ وماكانتش عايزة أسمع كلمة صعبانة عليا أنيسة، بقيت أمشي في الشارع وأقول ازاي كل حاجة زي ما هي ومافيش حاجة بتتغير وأنا بيجرالي كده؟ ازاي الحياة مستمرة؟ كنت متخيلة إن هيدخل حد ويقولي التحاليل دي مش بتاعتك وأنتي زي الفل، وبدأت أفكر في بناتي وأحفادي هيفتكروني ازاي؟"ده كان رد الفعل الأول لما عرفت "أنيسة" المرض في 2016.

الدنيا موقفتش هنا، الرحلة استمرت وقررت "أنيسة" إنها تخوض رحلة العلاج في 2017، اللي كانت أصعب لحظة فيها، حسب ما بتحكيلنا: "بعد ما سافرت ألمانيا وعملت عملية استمرت 12 ساعة وجسمي كله اتفتح ورجعت من بره، الجرح اتلوث واتفتح تاني واضطريت أدخل أوضة العمليات، وقتها كنت بقول لنفسي ليه كل ده، ليه لازم أصارع واستمر في الحياة ما أموت أسهل".
لكن في وسط كل الكلام ده، كانت دايمًا عضوة مجلس الشعب وبنت الوزير السابق، بتضحك وهي بتحكيلنا وبتقول: "مش عايزة أنكد على الناس". لما سألناها إيه أحسن لحظة في 2017؟ جاوبت بدون تردد "وصول حفيدتي، بعد ما رجعت من العملية عرفت خبر إن حفيدتي هتيجي الدنيا وكأن ربنا بيقولي لسه فيه حاجة تستنيها وفيه طاقة جديدة".


وبعد رحلتها الطويلة قالتلنا: "نصيحتي الوحيدة قولوا للي بتحبوهم إنكم بتحبوهم، أنا دايمًا طول الوقت بقول لأخواتي وبناتي إني بحبهم، وناشرة الكتاب كانت بتقولي احنا حذفنا كمية حبيبي وحبيبيتي من الكتاب، أنا لسه بصحى كل يوم الفجر وأعيط على والدي ووالدتي وأقول ياترى أنا قلتلهم كفاية إني بحبهم؟ فأرجوكم ماتستخسروش تقولوا لحد إنكم بتحبوه، عشان يمكن ييجي يوم أنت ماتبقاش موجود أو اللي بتحبه مايبقاش موجود"، وعشان كده كتبت "أنيسة حسونة" كتاب "بدون سابق إنذار" اللي بيحكي قصتها مع السرطان اللي عرفتها من غير اي سابق إنذار زي العنوان وقالتلنا "أنا عملت الكتاب ده عشان اقول للي انا بحبهم اني بحبهم، عشان يفتكروني بيه واشكرهم على انهم وقفوا جمبي وساندوني في المحنة دي".

محمد طاهر وأحمد فهمي - مؤسسي Ballerinas of Cairo
بيصوروا راقصات الباليه في شوارع مصر 

في واحد مصور اسمه Dane Shitagi ، عمل project في نيويورك اسمه " "Ballerina Project، حاجة كدة ليها علاقة بالباليه والبنات اللي بيقفوا على صوابع رجليهم وبلا بلا بلا، فن من النوع اللي مش بيتقدر عندنا، تمام؟ لا مش تمام، في ناس شافت الحوار وعجبها وقرروا يعملوا نسخة مصري، هيجيبوا ballerina وينزلوها تتصور في شوارع القاهرة. تمام، مافيش مانع، مشروع جميل، هتكون نتيجته غالبًا إنكم يتقبض عليكم أو تنضربوا، أو على الأقل تفشلوا فشل ذريع وتبطلوا الشغلانة دي، وترجعوا تضحكوا على طموحاتكم العجيبة دي لما تفتكروها بعدين. محمد طاهر وأحمد فهمي عملوا كدة ووصلوا لنتيجة رابعة، مشروع فني ناجح وبيتسمع عنه بره وجوه مصر. سنة مميزة للثنائي اللي عملوا " Ballerinas of Cairo"، وحطوا عيوننا على تراك مختلف.

"أول ما طاهر عرض الفكرة، اتحمست ليها وكلمة واحدة صاحبتنا بلارينا قولتلها يلا هنعمل كذا وفي خلال كام يوم كنا بنصور" بيقول فهمي، اللي برضه بيكمل: "الشوت ماكانش حلو خالص". رغم البداية اللي هما الاتنين ماكانوش راضيين عنها، المشروع كمل ووصل لدرجة نجاح، المرة دي كانوا راضيين عنها. "المشروع خلانا نتعاون مع ناس كتير، عملنا Dance Film مع بامبا بوتيك وصل لمليون مشاهدة في كام يوم، صورنا في أسوان وفي الساحل والقاهرة، اتعمل عننا تقرير في بي بي سي"، طاهر وفهمي بيحكوا عن سنة فاقت توقعاتهم بحبة حلويين. الدنيا في مصر ممكن تكون مش مهيئة لأي حد عاوز يقدم فن، خصوصًا لو حاجة مختلفة، بس اسأل مجرب، وفهمي وطاهر بينصحوك: "لازم تاخدوا الموضوع قفش، يعني لو عايز تعمل الproject بتاعك ده، تكون فعلًا ميت عليه"

إنك تجمد وتاخدها قفش.

محمد جابر - مصمم Cairo Font
أكتر خط عربي مستخدم على Google Fonts 

لو أنت مصمم بتشتغل بالخطوط، هتلاحظ قلة الخطوط العربي، وعدم تنوعها، وعشان كده أكبر إنجاز عمله محمد جابر، هو تصميم خط "Cairo" اللي بقى أكتر خط عربي مستخدم على Google fonts اكتر من 90 مليون مرة، وعلى أكتر من 2 مليون موقع، بيقولنا "جابر": "أنا فخور بالخط ده جدًا وكسبت كمان في مسابقة اسمها جرنشان للخطوط غير اللاتينية، وكنت ببقى مبسوط لما ألاقي الخط بتاعي بيستخدم أكتر".

لكن الحياة مش دايمًا ماشية حلو كده، لما حاول محمد جابر يقدم في مسابقة في Rise up ويحكي عن 9 سنين من الشغل، ماقدرش يوصف كل حاجة، وزي ما بيقولنا: "اتضايقت عشان ماعبرتش عن شغلي كويس قدام الناس"، لكنه بيرجع ويقولنا: "الوقعات دايمًا فرص أحسن، عشان دي حاجة تبان بنقولها كتير، لكن فعلا الفشل هو اللي بيعملنا، أنا لما بدأت اعمل خط كايرو مادرستش ازاي اعمل خط، ماكانش قدامي غير إني أجرب وأفشل وأجرب تاني، والفشل هو اللي علمني كل حاجة".

جايدة هاني - مصممة أحذية
BMW عملوا عربية مستوحاة من تصميم ليها

عجبتك 2017؟ هي عجبت جايدة هاني والصراحة ليها حق تعجبها، لو أنت مصمم أحذية وشركة BMW عملت عربية مستوحاة من تصميم ليك، لازم تبقى مبسوط بنفسك، بس هي السنة بتاعتها كان فيها حاجات تانية مهمة، "السنة دي أحسن حاجة في حياتي، غير العربية اللي اتعملت من تصميم ليا في New York Fashion Tech Week ، ابتديت كمان ال collection الجديد بتاعي وشغالة فيها كويس"، بتقول جايدة هاني، اللي سابت مجال دراستها في هندسة العمارة، علشان تحقق حلمها وتشتغل في الفاشون.
رغم النجاحات دي، بتفضل أحلى لحظة بالنسبالها، لما شافت قد إيه باباها وماماتها فخورين بيها، وهما بيتفرجوا على العربية.هي نجحت صحيح، بس طريقها ماكانش زراعي والدنيا في البداية ماكانتش سهلة، "لما كنت راجعة من إنجلترا لمصر في 2016 وعاوزة أبدأ شغل في الـLine بتاعي، لاقيت إني داخلة صناعة فيها ناس كبيرة وعائلات ورجالة بقالها سنين طويلة في الموضوع وماحدش واخدني بجد، بس لما عدى وقت وفضلت مصرة ومكملة، اتعودوا إني بشتغل زيي زيهم"، بتشرح جايدة وبتقولنا: "كل حاجة عشان تتعمل ليها كذا طريقة، عمر ما فيه طريقة واحدة عشان توصل للى انت عايزه"

نورا شوقي - عالمة آثار
أخدت منحة من national geographic بالتعاون مع وزارة الآثار علشان تكتشف آثار في منطقة الدلتا

مصر فيها أكتر من ثلث آثار العالم، جملة دايمًا بنسمعها في مادة الدراسات الاجتماعية، وبنشوفها مع صور لبعثات أجنبية بيحفروا في مصر، لكن نورا شوقي هي عالمة آثار مصرية بتقولنا: "الشغل بتاعي مش إننا ندور على الدهب والحاجات دي، لكن نحاول نعرف تاريخ مصر من الحفريات والآثار، عشان كده بنحفر في الأرياف وبنتعلم عن اللي عاشوا في مصر على مدار العصور".


بتحكيلنا "نورا": "أكتر حاجة فخورة بيها في 2017، إن جالي التصريح اشتغل في مصر من وزارة الآثار، بعد منحة من National Geographic، عشان أحفر في مناطق الدلتا بعد مشاكل كتير وتأخير سنة ونص"، لكن عشان مش دايمًا الدنيا حلوة، كانت أوحش لحظة لما سافرت الشرقية عشان تحفر في الموقع، ولاقيت فيه ناس بنوا بيوت فوقه فبتقولنا: "هما دايمًا بيبنوا رغم إن ده ممنوع فأنا لما بشوف ده بحزن"، لكن رغم ده بتقولنا سواء انت ولد أو بنت لازم تثق في نفسك عشان توصل للي انت عايزه.

عمرو بسيوني وعادل الشنتناوي - مؤسسي Egyptian Hydro-farms
للزراعة المائية بدون كيماويات

عمرو بسيوني وعادل الشانتناوي، تقدر تقول عنهم "بيزرعوا على ميه بيضة" حرفيًا. شركتهم Hydrofarms بتقدم نوع مختلف من الزراعة، اللي هي الزراعة المائية، ورغم إنها حاجة قديمة جدًا، موجودة من أيام القدماء المصريين، إلا إنها مش مستخدمة كتير دلوقتي. اللي بيعملوه تحديدًا، إنهم بيزرعوا بدون تربة، وده بيسمح لجذور النباتات تكبر براحتها في مياه مزودة بمغذيات طبيعية وبدون أي كيماويات أو نفايات ضارة. صحيح المشروع ده بدأ من 6 سنين، لكن 2017 كان فيها حاجات مهمة بالنسبة للثنائي. "كان في حشرة اسمها "تربس" بقالها 4 سنين معذبانا وأي حد بيزرع خس في مصر أو العالم، عارف إن مافيش طريقة للتخلص منها بدون مبيدات، بس قدرنا في النهاية نعمل ده، عن طريق عنكبوت صغير شبه الهاموشة بيتغذى عليها"، عمرو وعادل بيقولولنا.


Hydrofarms دلوقتي ماشيين بخطوات ثابتة، بيزرعوا أنواع مختلفة من الخس والأعشاب والناس بقت عارفاهم وواثقة في جودة منتجهم، ده أكيد ماتحققش بسهولة، بيحكيلنا عمرو: "احنا ابتدينا صناعة ماكانتش موجودة أصلًا، خدنا أول كذا خبطة أو ال Risks اللى في البداية، بعدها الناس عرفت إن دي حاجة موجودة بجد وبتشتغل". فكرة تصدير منتجاتهم هي الأولوية بالنسبة لعمرو وعادل في 2018، "عندنا منتج بقاله 6 سنين في السوق المصري والناس بقت عارفاه وواثقة فيه، وواثقين كمان إنه يقدر يدخل أسواق أوروبا، كأول منتج مصري عن طريق الزراعة المائية"، بيشرح عادل، اللي بيضيف إنهم بدأوا يصنعوا مكونات الصوب الزراعية، ويمكن على آخر 2018 نلاقي مصر كلها بتتكلم عنهم.

محمد الشاهد - مؤسس "مشاهد القاهرة"  
صاحب مشروع "مصر الحديثة" المعروض منه 10 قطع في متحف لندن

"من 15 سنة في الجامعة، عمري ما كنت متخيل إني أبقى شغال في متحف بريطانيا، بجمع مكن خياطة و typewriters وراديوهات قديمة تتحط في فاترينا". محمد الشاهد، صاحب مشروع "مصر الحديثة"، المعروض في المتحف البريطاني، واللي 2017 بالنسباله، كانت سنة إنجاز. الحكاية إن المتحف حب يطور طريقة عرض الآثار والمقتنيات الخاصة بمصر، يحطوا 10 قطع حديثة من القرن ال20 مع القطع القديمة، وبالمرة يطوروا صورة مصر عند السياح باللقطة دي. تلاقي مكن خياطة وراديوهات وآلات كاتبة، في نفس القاعة مع حجر رشيد، والشاهد كان هو الشخص اللي اشتغل على ده وبيعتبره أهم إنجاز ليه في السنة. هو كمان مؤسس " "CairObserver، كمكان بيفتح حوار عن معمار القاهرة ومبانيها وحضارتها العمرانية.


إيه بقى علاقة مهندس عمارة بكل ده؟ بيجاوب محمد: "أنا مهتم من زمان بتاريخ مصر الحديث، اللي هو من بداية القرن ال20 لغاية دلوقتي، كان تركيزي دايمًا عن العمارة وتصميم المدن، لكن دلوقتي بقيت مهتم كمان بتصميم الحاجات اللي بنستخدمها في حياتنا اليومية، والمتحف كان عاوز يعمل ده، فحظنا حلو إننا قابلنا بعض ولاقيت نفسي بعمل المشروع ده". لو حصل إننا اتكلمنا مع محمد مرة تانية في نهاية 2018، هيكون وقتها عمل كتابين، واحد عن القاهرة وواحد عن إسكندرية، بيشرح: "في كتاب بيركز على إسكندرية كلها وكتاب تاني عن العمارة الحديثة في القاهرة، الاتنين هيظهروا في 2018، كمان مفروض رسالة الدكتوراه بتاعتي تتنشر، بعد ما اترجمت عربي في المركز القومي للترجمة، وأصلًا أنا بحب رقم 18".

محمود وحيد - مؤسس "معانا لإنقاذ الإنسان"
 أول مؤسسة لمساعدة المشردين في مصر

القاهرة مافيهاش شارع ممكن تمشي فيه، من غير ما تلاقي ناس نايمة على الرصيف، أقصى مساعدة بتتقدم ليهم، هي شوية أكل أو فلوس فكة، أو حتى بطانية تحميهم من برد الشتا، فلما تلاقي حد قرر يدي جزء كبير من وقته وحياته، علشان يوفر للمشردين سكن وإعادة تأهيل، يبقى أكيد يستحق يكون ضمن أحسن الحاجات اللي حصلت في 2017. مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، ومؤسسها محمود وحيد، حققوا حاجات مهمة في 2017، وناويين يكملوا في 2018. بيقول محمود: "أحسن حاجة في 2017 إننا كمؤسسة خدنا أول ترخيص في تاريخ مصر بالنسبة للمشردين، من وزارة التضامن الاجتماعي". بالنسبة لمحمود، كانت أحلى لحظة لما الفروع بتاعت المؤسسة كبرت وبقى في تواصل مع وزارة التضامن، واتحولت المؤسسة بتاعته لمشروع قومي.


بس الإنجازات مش بتيجي بالساهل ولازم بيكون معاها لحظات صعبة وقرارات أصعب، "أسوء حاجة لما بتبقى في حالة محتاجة مساعدة واحنا مش قادرين نساعد" بيوضح وحيد، اللي فكرة المشروع جاتله، لما شاف شخص مشرد في الشارع وكان عاوز يساعده، لكن اكتشف إن مافيش أي مكان في مصر مختص في المجال ده. خطة المؤسسة في 2018 صعبة، بس هتنقل العمل الخيري لمستوى تاني، "هنعمل مركز استقبال على مستوى الجمهورية، يستقبل كل المشردين من كل مكان، ويوزعهم على الفروع المختلفة بدون انتظار" بيشرحلنا محمود، وبينصح أي حد عنده فكرة، يبدأ بالشغل على أرض الواقع ومايخليهاش مجرد حاجة في دماغه.

ياسمين غيث - متعافية من السرطان
مثلت دور مريضة سرطان في مسلسل "حلاوة الدنيا"

مسلسل حلاوة الدنيا كان فيه مشهد master scene لهند صبري وهي بتعيط ومصدومة بسبب ان عندها سرطان، وهبة صديقتها في الجمعية بتحاول تحسسها ان الموضوع بسيط وعادي وعشان تضحكها قلعت الباروكة وخضت واحد في الشارع وهي معندهاش شعر، اللي عملت كده هي ياسمين غيث اللي هي فعلًا كانت مريضة بالسرطان ودي كانت اكتر لحظة صعبة عاشتها في حياتها وحست ان حياتها بتنتهي، "بدأت احس ان الدنيا بتخلص وهموت وبعدين حسيت انه لأ انا عايزة اعيش فبدأت اروح لمتخصص تنمية بشرية ساعدني عشان ابقى ايجابية".


"ياسمين" بتقولنا إن اكبر انجاز في 2017 كان مسلسل حلاوة الدنيا عشان عملت حاجة معملتهاش قبل كده، "من ساعة ما جالي كانسر وعرفت بالمرض كنت عايزة اغير حاجة في حياة الناس، وده اللي حصل لما المسلسل اتعرض، انا عايزة لما امشي من الدنيا دي يتقال ياسمين عملت فرق في حياة الناس وده اللي بقوله لكل حد عنده المرض ده خلي عندك امل" بتقولنا "ياسمين".

حلمي السعيد - متسابق دراجات
صاحب الرقم القياسي في عبور قارة أوروبا بالدراجات

جربت تعمل مغامرة وتسافر بالعجلة؟ طب إيه رأيك لو هتعبر قارة؟ تقدر تكون أسرع واحد يعبر قارة بالعجلة؟ حلمي السعيد عمل ده وبقى صاحب الرقم القياسي في موسوعة جينيس، كأكبر إنجاز بالنسباله في 2017. بيقول حلمي: "فخور إني رجعت لمصر بالرقم وساهمت في رفع الوعي بمرض التوحد من خلال رحلتي". حلمي ماكانش لوحده، كانوا عبارة عن تيم من 5 أفراد، قدروا يكسروا الرقم في 53 يوم، لكن ده ماكانش سهل، "أصعب لحظة لما كنا بنعمل حساباتنا ولاقينا إن بعد كل ده ممكن مانلحقش نكسر الرقم" بيشرح حلمي.

الفكرة بدأت مع حلمي من 5 سنين، لما فكر يجمع ما بين حبه للسفر ورياضات قوة التحمل، ورغم إنه خلاص وصل للرقم القياسي العالمي، لكن 2018 لسه فيها طموحات أكبر بالنسباله، "المشروع اللي جاي هنكون بنعبر مصر بالكامل من أسوان لرشيد على رجلينا ماشيين مع النيل , ومش هقدر أقول أكتر من كدة". لما تشوف اللي وصله في 2017، تعرف إنك هتلاقي قريب شوية ناس شايلة شنط سفر وواخدين الكورنيش مشي، علشان في النهاية يوصلوا لهدفهم.

بسنت عادل - مدربة غوص حر
صاحبة الرقم القياسي في الغوص الحر وأول مدربة عربية

الخوف ممكن يكون السبب في تغيير حياتك كلها، بسنت عادل، صاحبة الرقم القياسي في الغوص الحر، وأول مدربة عربية ليه، اللي حققت الإنجاز ده في 2017 ، كانت بتخاف من المياه وفي يوم شافت واحد بيغوص من غير أي معدات، اللي هو الغوص الحر،حكتلنا: "مكنتش بعرف أعوم وكان عندي خوف شديد من  المية، لحد ما شفت واحد بيغوص غوص حر وقلت انا عايزة ابقى زيه". ومن هنا بدأت "بسنت" تنزل كل يوم المياه لمدة شهر ونص لحد ما كسرت خوفها.


أحلى لحظة قابلتها بسنت في 2017، لما كانت في المياه وكانت متضايقة أوي، وزي ما بتقولنا: "لاقيت نفسي بدل ما أخرج برّه، دخلت جوّه أكتر، في اللحظة دي، حسيت إن أخيرًا المياه بقت مكاني وبقيت مستريحة فيها". لكن الدنيا مش دايمًا وردي، وكانت أوحش لحظة، لمّا المدرب اللي علمها الغوص مات في المياه، بتقولنا "بسنت": "كان هو غواص السلامة بتاع واحدة وحصلها موقف فأنقذها وهي عاشت وهو مات"، وعشان كده بترجع تقول لكل واحد لازم يكسر خوفه عشان يوصل للي هو عايزه.

عمرو حلمي -ناقد طعام
أول ناقد طعام عربي معتمد من  جمعية الذواقة الفرنسية

البيتزا والشاورما ممكن يحلوا كل المشاكل، تخيّل بقى لو شغلتك هي إنك ناقد طعام بتدوق وبتقيم الأكل وبتطبخ كمان، ممكن تبقى أسعد إنسان في الدنيا، بس الموضوع ماكانش بالبساطة دي لعمرو حلمي، أول ناقد طعام عربي موثق وعضو جمعية الذواقة الفرنسية، بيحكيلنا "عمرو" إن الموضوع بدأ من زمان وهو بيحب يدوق ويطبخ ويعرف تفاصيل الأكل ودراس إعلام 4 سنين، واتعلم طبخ من كل مطابخ العالم تقريبًا لحد ما وصل لده، وحتى بعد ما جتله منحة كاملة من جامعة برّه لدراسة نقد الطعام والتذوق، الفيزا اترفضت 4 مرات، بيقولنا "عمرو": "الموضوع عايز حد جلده تخين ومش بيستسلم، يا أكمل يا أموت، وأنا اختارت أكمل".


في لحظة من اللحظات كان كل الطلبة من كل البلاد هيسافروا يزوروا الشيف العالمي Jamie Oliver في شركته، وحاول "عمرو" يطلع فيزا إنجلترا من إيطاليا، لكن الفيزا اتأخرت، "كانت قهرة بالنسبالي عشان أنا بحبه ونفسي أبقى شبهه"، بيحكيلنا عمرو حلمي اللي أكبر إنجاز بالنسباله إنه سافر إيطاليا، عمل دراسات عن الأكل وسافر 23 بلد وداق أكل كل المطابخ تقريبًا، وزي ما بيقولنا "حسيت إني كبرت 50 سنة بكل المعلومات اللي أخدتها والقصص اللي عيشتها، كان موضوع شيق جدًا".

أمير برسوم - مؤسس موقع vezeeta.com
أكبر قاعدة بيانات للدكاترة في مصر

لو حاجز كشف الساعة 4 يبقى لازم تروح من 2، علشان لو روحت 4 يبقى هتدخل للدكتور 6، ده لو حظك كويس! المشكلة دي مش هينة، خصوصًا لما تكون بتتردد على عيادات الدكاترة كتير. أمير برسوم في 2017 نجح إنه يحل المشكلة دي لما عمل أبلكيشن Vezeeta. "خلينا المريض يروح في ميعاده عن طريق إنه يدفع قبل ما يدخل العيادة وكمان الدكتور يوصل في ميعاده، ونقضي على نقطة الانتظار اللي كانت بتوصل ل4 أو 5 ساعات"، بيقولنا أمير برسوم، اللي بيوصف ده بإنه أهم إنجاز ليه في 2017.


بالنسبة لأمير، أوحش حاجة في 2017 إن شريكه الرئيسي، أحمد بدر، ساب فيزييتا، لكن رغم كده، الشركة كبرت ونجحت إنها تدخل السوق الطبي في الأردن، بيقول أمير: "كنا قلقانين جدًا من الخطوة دي، هل هنبقى مفيدين كفاية؟ هنقدم مستوى تقني كويس ولا لأ؟ بعدها قابلنا ناس في الأردن استخدمت فيزييتا، ومش مصدقين إن منتج بالكفاءة دي مش جاي من أوروبا أو أمريكا". الأبلكيشن بيخدم 100 ألف مريض شهريًا في الوقت الحالي، وأمير عاوز في 2018 يوصل بالرقم ده ل300 ألف، وزي ما بدأوا الشغل مع العيادات والمستشفيات، ناويين يوصلوا لمراكز الأشعة والتحاليل. أمير بيقولنا "عادي انك تستسلم وتغير الاتجاه لو لاقيت الموضوع مش ماشي، لو مكناش عملنا كده في Vezeeta مكناش نجحنا".

أحمد القباني - طبيب وباحث
اخترع VR تساعد مرضى التوحد 

"أكتر حاجة كنت فخور بيها في 2017 هي بداية فيرا بيوتك" بيقول أحمد القباني اللي عمل محتوى علاجي لأطفال التوحد، باستخدام الVR أو الواقع الافتراضي. الأبحاث بتقول إننا نقدر نستخدم الواقع الافتراضي في علاج اضطرابات كتير، منهم التوحد والفوبيا، وده اللي عمله القباني. النوع ده من العلاج، هيحتاج إن فريق عملك يكون فيه ناس متخصصة في مجال الهندسة، وناس تانية في مجال علم الأعصاب والمعالجين النفسيين، بيوضحلنا القباني: "المعالجين بيقولولنا ازاي نطور محتوى متوافق مع طرق العلاج والتدخل التقليدية، واحنا كناس من خارج المجال ده، بنكون Fresh eye ونضيف رؤية وطريقة جديدة".

ممكن الناس تكون عارفة شوية عن الVR، على الأقل عارفين إن في نضارات بتتلبس وبتدخلك في عالم تاني، لكن دي ممكن تساعد مرضى التوحد ازاي؟ ده اللي مش معروف، صاحب الإنجاز يجاوب: "ممكن نعلم الطفل مهارة معينة وينفذها كويس جدا، لكن بعد كدة لما يرجع البيت أو يروح النادي، يلاقي نفسه مش قادر ينفذ اللي اتعلمه بنفس الكفاءة، بس باستخدام الواقع الافتراضي، بندخل الطفل جوّه بيئات مختلفة، ومن غير ما يتحرك من الأوضة اللي هو فيها، وبيكون بعيد عن أي رفض مجتمعي ممكن يتعرضله". القباني متفائل ب2018، وشايف إن مشروعه هيتوسع السنة الجاية أكتر من السنة دي بكتير.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home