مخازن آثار أبوسمبل هتتحول لـ مركز توثيق للحملة الدولية لإنقاذ معابد أبوسمبل، ونقل الإعجاز الهندسي للعملية، وده بعد تطويرها وتحويلها لمركز وثائقي بيضم مقتنيات متعلقة بعملية إنقاذ معبدي رمسيس التاني ونفرتاري.

المركز بيضم صور ورسوم جرافيك لشرح المراحل اللي مرت بيها عملية إنقاذ معابد أبوسمبل خلال الفترة من 1964 لحد 1986، واللي تكلفت 40 مليون جنيه، وأسهمت فيها مصر بنسبة 33% ووفرت كل الإمكانيات لنجاح عملية إنقاذ المعابد. 

المبنى كان عبارة عن مخازن قديمة مملوكة لوزارة الآثار وتم تطويرها عشان تتناسب مع أسلوب العرض المتحفى، بحيث تم وضع المقتنيات بالاستعانة بالخبراء من قطاع المتاحف لعرض المقتنيات ووضع الإضاءة، بتكلفة 2 مليون جنيه، تحملها صندوق إنقاذ آثار النوبة، وبيضم المتحف 21 لوحة جرافيك و18 فاترينة عرض وأوضة ضلمة فيها معمل أدوات بالكامل وحديقة متحفية كبيرة تابعة لِيه.

المرحلة التانية لتطوير المركز هتتضمن إنشاء مركز إبداع للطفل لتنمية مواهب الأطفال ولخدمة المجتمع، بجانب إنشاء مخزن وثائقى بيضم آلاف الوثائق للمشروع الأصلى لإنقاذ معابد أبوسمبل وللحفاظ على الوثائق دي بطريقة علمية تصلح مصدر للباحثين والدارسين.

وتم مخاطبة المعاهد العلمية فى مصر للمشاركة بوثائق، ومن ضمن الجهات اللي استجابت المركز البولندى للآثار الشرقية اللي بعت 3 صور لأول فريق عمل شارك فى دراسة طرق إنقاذ الآثار عام 1957.