مجموعة من العلماء كانوا بيفحصوا مومياوات في مقبرة فرعونية موجودة في أسوان، واكتشفوا أقدم حالة إصابة بمرض السرطان، بكده نقدر نقول إن الفراعنة هما أول ناس جالهم سرطان، ضمن حاجات كتير تانية هما أول ناس عملوها. الصحافة العالمية نشرت تقارير على لسان الفريق البحثي اللي كان بيفحص المومياوات، وقال الفريق إنهم عملوا أشعة مقطعية على اثنتين من المومياوات، واكتشفوا فيهم إصابات بسرطان الثدي والنخاع الشوكي.

وكالة "سبوتنيك" نقلت عن البروفيسور بوتيلا لوبيز، المسؤول عن فحص المومياوات، تصريحات شرح فيها: "عند فحصهما بالأشعة المقطعية التي تعد الوسيلة الأفضل لدراسة المومياء دون تدميرها، كانت حالتا المومياوتين سليمة ومحفوظتين بشكل جيد وتعودان للفترة الأخيرة في مصر القديمة وهما لفتى وفتاة". الأبحاث كمان قالت إن الولد والبنت دول كانوا من الأسر الثرية في مصر القديمة، واتوفرت ليهم مساعدات كتير في فترة مرضهم، لكن ماكانش تم لسه اكتشاف علاج للسرطان.