في تقرير عملته صحيفة "التايمز" البريطانية، بتقول فيه إن السجون المصرية بقت مكان بيتم فيه تجنيد عناصر داعش. التقرير بيأكد إن التنظيم بيستخدم المساجين في السجون المصرية، وبيخليهم يتبنوا أفكاره.

معد التقرير بيل ترو، استشهد بسجين مصري سابق اسمه "إبراهيم حلاوة"، اللي قال إنه شاهد على تحول عشرات المساجين لـ تبني أفكار التنظيم. وإن خلال فترة عقوبته في السجن لمدة 4 سنين، شاف إن التنظيم بيستهدف بشكل خاص اللي اتعرضوا لانتهاكات من قِبل قوات الأمن المصرية.

"حلاوة" ماكانش بيسمع عن تنظيم "داعش" في السنين الأولى من اعتقاله، لحد ما قرّب ميعاد خروجه من السجن، وقتها كان حوالي 20% من المساجين بيتبنوا أفكار التنظيم، على حد قوله. وبرر "حلاوة" تحول المساجين لـ تنظيم "داعش"، بسبب سجنهم سنين بدون مبرر، وده بينمي عندهم فكرة "الانتقام" بحسب تصريحاته.

السلطات المصرية بتنفي استمرار احتجاز أو حبس سجناء ساسيين أو وقوع عمليات تعذيب.