إيه اللي ممكن تعمله الإعاقة قدام الطموح والشغف والإرادة؟! أكتوبر اللي فات، ومع الفرحة اللي اجتاحت الشوارع والجماهير اللي خرجت تحتفل بكل طاقتها بوصولنا أخيرا لكأس العالم بعد غياب 28 سنة، قدر مصور عبقري، يخلد لحظة فرح شاب بيتحرك بعكازين ورجل واحدة، اتشقلب في الهواء كتعبير عن فرحته بالتأهل، عشان تنتشر الصورة دي في العالم كله، وينشرها موقع الفيفا كدليل على الرياضة بتعمل إيه في الشعوب.

"محمود عبد العظيم" أو الشاب الراقص بالعكاز، قرر إنه يستغل شهرته في إنه يجمع شباب زيه، عندهم حلم لعب كرة القدم، لكن بيعوقهم امتلاكهم لرجل واحدة، كان بيقول شاف ماتش في التليفزيون لفريقين بيلعبوا بعكازات، فقال ليه ما نلعبش احنا كمان، عمل فريق سماه فريق المعجزات، لبس شارة الكابتن وفانلة المنتخب المصري، اللي عليها اسم محمد صلاح، وابتدى الماتش مع زمايله.

المدرب "محمد يسري" اللي بيدرب المجموعة بيقول إنه كان بيدور على مجموعة زي دي من زمان، لكن محمود خلى حلمه حقيقه لما قدر يجمعهم من خلال الفيسبوك، وشرح مجموعة من قواعد اللعبة اللي بتشترط إن حارس المرمى يكون بدراع واحدة، وإن العكاز ما يلمسش الكورة، وأي شنكلة بالعكاز لأي لاعب عقابها الطرد فورا. جريدة الوطن عملت تقرير فيديو عنهم 

محمود وزمايله حلمهم الرياضة تبقى رسمية في مصر ويقدروا يلعبوها ويتنافسوا مع زمايلهم.