لغت المغنية النيوزلندية "لورد"، حفلتها اللي كانت المفروض تتعمل في تل أبيب الصيف اللي جي، وقالت إن قرار الغنا في تل أبيب كان غلط، وده بعد مطالبات من نشطاء من حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، اللي اسمها المختصر "BDS"، والموجهة ضد السياسات الإسرائيلية.

المغنية عندها 21 سنة وكسبت جايزتين من جوائز الجرامي في 2014، وألبومها الجديد مترشح للجرامي في 2018.

شركة "Naranjah" المنظمة للحفلة، أكدت فعلا إن الحفل اتلغى، وقال "إيران أرييللي" صاحب الشركة، إنه كان ساذج لما افتكر إن فنانة في عمرها هتقدر تستحمل ضغوط عمل حفلة في إسرائيل، وإنه بيتحمل المسئولية كاملة، ويرجو من المعجبين يسامحوه.

قرار الإلغاء جه بعد ما ردت المغنية النيوزلندية على تويتة فيها خطاب مكتوب من ناشطتين نيوزلنديتين، الأولى الناشطة اليهودية "جاستين ساكس"، والتانية هي الناشطة ذات الأصول الفلسطينية "ناديا أبو شنب"، قالوا فيه إنهم متضايقين من الحفل اللي هتعمله "لورد" في تل أبيب، وحاولوا يفكروا المغنية بقرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقالوا إن السياسات الإسرائيلية قايمة على الاحتلال و التمييز العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

A clear and urgent (not to mention fantastically written) open letter to @lorde by @precariatqueer and Nadia Abu-Shanab https://t.co/LKVbY3jeBV

— Joönî Revånche (@jonnoxrevanche) December 21, 2017

المغنية "لورد" ردت إن الرسالة وصلت، وإنها اتكلمت مع أشخاص كتير عن الموضوع، وبتفكر في كل الخيارات، وشكرت الجمهو لتثقيفها، وإنها بتتعلم حاجات جديدة طول الوقت.

Noted! Been speaking w many people about this and considering all options. Thank u for educating me i am learning all the time too 🌸

— Lorde (@lorde) December 21, 2017

وبعديها طلعت بيان بعتته للشركة المنظمة، قالت فيه "فخورة بإني شابة مثقفة، لكن رغم قراءاتي المتعددة وحصولي على آراء كثيرة حول الغناء في تل أبيب، لكنني مش فخورة بإني أخدت القرار ده، لإنه كان غلط