• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
المتحف المصري بيعرض آثار توت عنخ آمون بالهلوجرام لمدة ١٠ أيام
الموضوع اللي فات
مصر قدمت 120 طن مساعدات غذائية لبنجلاديش

مدير مدرسة اتحول للتحقيق في موت مُدرسة عشان منع عربية الإسعاف من الدخول ليها

المتوفية عندها 30 سنة

توفت المدرسة "إيمان إبراهيم متولي"، في مدرسة الإقبال القومية في إسكندرية، أثناء اليوم الدراسي نتيجة سكتة قلبية، لكن بعد أيام من وفاتها، اتوجه أهلها وعدد من زمايلها المدرسين باتهامات لمدير المدرسة، إنه اتسبب في وفاتها، حسب كلامهم.

شهود العيان من المدرسين في المدرسة، حكوا تفاصيل الواقعة وقالوا إن "إيمان" اتعرضت لحالة إغماء علشان مدير المدرسة "ص. م"، عنِّفها وزعَّق للمدرسين اللي اتجمعوا حواليها في محاولة منهم لإفاقتها، وطلب منهم التوجه لعملهم وقال: "شوية وحاتفوق". ولمَّا وصلت عربية إسعاف عشان تنقلها المستشفى، المدير رفض دخولها وفضلت مستنية حوالي ساعة ونص لحد ما شالها زمايلها للإسعاف، لكن كانت الوقت عدَّى وماتت.

وزارة التربية والتعليم أصدرت قرار سريع بمنع المدرسين من إصدار أي تصريحات صحفية، وقال "أحمد خيري"، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان للوزارة، إن "طارق شوقي" وزير التعليم، قرر يحوِّل الواقعة للتحقيق في الشؤون القانونية، واستبعد مدير المدرسة لاتهامه بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعاف المدرسة.

"وليد إبراهيم" أخو المتوفاة، قال إن التقرير الطبي الصادر من مكتب صحة سيدي بشر، بيّن وجود كدمات وسحجات وتجمع دموي وخدوش بأعلى منطقة الصدر والرقبة، ونزيف في فتحة المناخير والودن. "وليد" قال إن كلام زمايل أخته شككته في المدير، خاصة إن المدير مأظهرش أي اهتمام بحالتها بعد نقلها للمستشفي. وتابع شقيق المتوفاة، إنه وفقًا لما أكده شهود العيان.

"وليد" عمل محضر في قسم شرطة المنتزه أول، وقال إنه مستني تقرير الطبيب الشرعي لكشف سبب الوفاة وهل أخته دخلت مكتب مدير المدرسة وخرجت منه وللا لأ، وكانت إيه حالتها قبل ما تدخل.

من جانبها قالت إدارة المدرسة، في بيان ليها، إن حقيقة الأمر إنه أول ما "إيمان" فقدت الوعي، اتصلوا بعربية الإسعاف وجت فيها دكاترة، كل ده بأمر من مدير المدرسة، وحاولوا إسعاف المدرسة جوّه المدرسة، بعدها قرر الأطباء ضرورة نقلها لمستشفى الإقبال لسرعة إنقاذها، وفعلًا فضلت في المستشفى تتلقى الإسعافات لحد ما توفت.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home